gehad87
02-16-2015, 08:49
أنهى اليورو تداولات الأسبوع المنقضي بارتفاع بلغت نسبته 0.6%، فيما تمكن الجنيه الإسترليني من الارتفاع بنسبة 0.95%، في ظل ترحيب المتعاملين في أسواق العملات الأجنبية بتراجع التوتر الجيوسياسي ما بين روسيا وأوكرانيا، وبيانات اقتصادية قوية من كل من أوروبا وبريطانيا.
وأغلق اليورو تداولات الجمعة الماضي عند سعر 1.1383 دولار لكل يورو (4.17 دراهم)، بعد أن تمكن من تحقيق أعلى سعر له خلال الأسبوع عند 1.1443.
فيما أغلق الجنيه الإسترليني عند سعر 1.5380 دولار لكل جنيه (5.64 دراهم)، بعد أن سجل أعلى سعر له خلال ستة أسابيع عند 1.5422.
من جانبه، قال مدير الشرق الأوسط في شركة «أكتيف تريدس» البريطانية، جورج البتروني، إن «بيانات النمو الأوروبية منحت اليورو القوة خلال الأسبوع الماضي، ليتمكن من استعادة خسائره التي مني بها نتيجة قوة الدولار خلال الأسبوع الذي سبقه».
وأوضح البتروني في حديث لـ«الإمارات اليوم»: أن «الدولار لايزال قوياً، لكن اليورو حصل على الدعم من كل من البيانات الاقتصادية القوية، وكذلك بعض الآمال بتحسن في الأزمة اليونانية، وهو ما دفع به للارتفاع خلال الأسبوع الماضي».
وأضاف أن «الجنيه الإسترليني كان الأكثر حظاً خلال الأسبوع الماضي، نتيجة القوة التي حصل عليها من تقرير التضخم من بنك إنجلترا، الذي جعلنا ننظر إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تشدداً من قبل بنك إنجلترا على صعيد السياسة النقدية».
وأوضح البتروني أن «تصريحات محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني، جاءت لتظهر نظرة البنك نحو التشدد خلال الفترة المقبلة، وأظهر ثقة حول قوة نظرته للاقتصاد البريطاني على المدى المتوسط».
وكان كارني تحدث عن تقرير التضخم في بريطانيا الخميس الماضي، إذ أشار إلى أن فترة من الانكماش السعري نتيجة لانخفاض أسعار النفط سيكون أمراً لا بأس به للاقتصاد البريطاني، واصفاً هذا الانكماش بأنه «انكماش جيد»، إذ إنه سيزيد الدخل والإنفاق.
من جانبه، أشار المدير العام الإقليمي لشركة «إف إكس دي دي» الأميركية، أمجد عطية، إلى أن «اليونان وأوكرانيا ستكونان محل اهتمام أسواق المال العالمية مع بداية تداولات الأسبوع الجاري اليوم».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أنه «في حال نجاح وقف إطلاق النار الهش في أوكرانيا، الذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه مساء الأحد، ونجاح المفاوضات بين اليونان وألمانيا لتخفيف الإجراءات التقشفية المفروضة على الاقتصاد اليوناني، فإنه من المتوقع أن نشهد انتعاشاً في أسواق الأسهم والسلع والمعادن».
وأشار عطية إلى أن «هذا الأمر يصاحبه في الأغلب ارتفاع في اليورو، وكذلك في الجنيه الإسترليني».
وأغلق اليورو تداولات الجمعة الماضي عند سعر 1.1383 دولار لكل يورو (4.17 دراهم)، بعد أن تمكن من تحقيق أعلى سعر له خلال الأسبوع عند 1.1443.
فيما أغلق الجنيه الإسترليني عند سعر 1.5380 دولار لكل جنيه (5.64 دراهم)، بعد أن سجل أعلى سعر له خلال ستة أسابيع عند 1.5422.
من جانبه، قال مدير الشرق الأوسط في شركة «أكتيف تريدس» البريطانية، جورج البتروني، إن «بيانات النمو الأوروبية منحت اليورو القوة خلال الأسبوع الماضي، ليتمكن من استعادة خسائره التي مني بها نتيجة قوة الدولار خلال الأسبوع الذي سبقه».
وأوضح البتروني في حديث لـ«الإمارات اليوم»: أن «الدولار لايزال قوياً، لكن اليورو حصل على الدعم من كل من البيانات الاقتصادية القوية، وكذلك بعض الآمال بتحسن في الأزمة اليونانية، وهو ما دفع به للارتفاع خلال الأسبوع الماضي».
وأضاف أن «الجنيه الإسترليني كان الأكثر حظاً خلال الأسبوع الماضي، نتيجة القوة التي حصل عليها من تقرير التضخم من بنك إنجلترا، الذي جعلنا ننظر إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تشدداً من قبل بنك إنجلترا على صعيد السياسة النقدية».
وأوضح البتروني أن «تصريحات محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني، جاءت لتظهر نظرة البنك نحو التشدد خلال الفترة المقبلة، وأظهر ثقة حول قوة نظرته للاقتصاد البريطاني على المدى المتوسط».
وكان كارني تحدث عن تقرير التضخم في بريطانيا الخميس الماضي، إذ أشار إلى أن فترة من الانكماش السعري نتيجة لانخفاض أسعار النفط سيكون أمراً لا بأس به للاقتصاد البريطاني، واصفاً هذا الانكماش بأنه «انكماش جيد»، إذ إنه سيزيد الدخل والإنفاق.
من جانبه، أشار المدير العام الإقليمي لشركة «إف إكس دي دي» الأميركية، أمجد عطية، إلى أن «اليونان وأوكرانيا ستكونان محل اهتمام أسواق المال العالمية مع بداية تداولات الأسبوع الجاري اليوم».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أنه «في حال نجاح وقف إطلاق النار الهش في أوكرانيا، الذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه مساء الأحد، ونجاح المفاوضات بين اليونان وألمانيا لتخفيف الإجراءات التقشفية المفروضة على الاقتصاد اليوناني، فإنه من المتوقع أن نشهد انتعاشاً في أسواق الأسهم والسلع والمعادن».
وأشار عطية إلى أن «هذا الأمر يصاحبه في الأغلب ارتفاع في اليورو، وكذلك في الجنيه الإسترليني».