gehad87
02-16-2015, 08:55
قال وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، سلطان بن سعيد المنصوري، إن «حركة الطائرات في المجال الجوي الإماراتي ارتفعت إلى 2250 حركة كمتوسط يومي في عام 2014، مقارنة بـ 342 حركة جوية يومية فقط في عام 1986، ما يعني نمواً بأكثر من ستة أضعاف».
وأضاف: «وصل عدد الطائرات المسجلة في الإمارات إلى 762 طائرة عام 2014، ولاتزال الخطوط الجوية الإماراتية تنتظر 604 طائرات إضافية حتى عام 2030».
وأوضح المنصوري، في تصريح له بمناسبة استضافة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، مؤتمراً دولياً تحت عنوان «مستقبل المنافذ والحدود»، في الفترة من الـ11 وحتى الـ12 من مارس المقبل، أن «الإمارات تتمتع ببنية تحتية متطورة في مجال الطيران، ومطاراتها اكتسبت المزيد من الشهرة على صعيد تطويع التكنولوجيا الأكثر تطوراً من أجل تسهيل حركة المسافرين وجعل سفرهم تجربة أسهل»، مشيراً إلى أن «هذه الأهمية يعكسها العدد المتزايد للمسافرين الذين يستخدمون مطارات الدولة، ما أدى ـ على سبيل المثال ـ إلى أن يحتل مطار دبي الدولي المرتبة الأولى بالنسبة لحركات المسافرين الدوليين في عام 2014، إضافة إلى النمو السريع في أعداد المسافرين في مطارات أبوظبي والشارقة».
ويشهد المؤتمر مشاركة حشد من كبار المسؤولين الدوليين، للتحدث عن التحديات التي ستواجه المعنيين بقطاعي السفر والطيران وإدارة المنافذ الحدودية، في ظل النمو القياسي بارتفاع أعداد المسافرين جواً، وتوقع وصول عددهم إلى أكثر من أربعة مليارات مسافر في عام 2017.
ويشارك في المؤتمر الذي يقام في فندق «ريتز كارلتون» في مركز دبي المالي العالمي، أكثر من 24 خبيراً عالمياً من 12 بلداً ومنظمة دولية، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 500 مشارك بمن فيهم رؤساء هيئات مراقبة الحدود، ورؤساء تنفيذيون للمطارات، إضافة إلى مشغّلي مطارات وممثلين لمنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والمجلس الدولي للمطارات.
من جانبها، قالت المديرة العامة للمجلس الدولي للمطارات، التي ستتحدث في المؤتمر، أنجيلا غيتنز: «شهدت دبي تقدماً كبيراً على مر الأعوام الماضية، لتصبح اليوم مركزاً عالمياً للطيران».
وحول التحديات التي ستواجه المطارات في الأعوام المقبلة، قالت غيتنز إن «تطوير بنية تحتية ملائمة للتعامل مع أعداد المسافرين المتزايدة، يجب أن يكون أولوية أساسية بالنسبة لمشغلي المطارات، وإذا لم يتم تجهيز البنى التحتية الجوية للتعامل مع عدد المسافرين القادمين والمغادرين، فمن المؤكد أن كفاءة الخدمة ستعاني وتتراجع».
وأضافت: «من المهم الإشارة إلى أن عمليات الأمن يمكن تحسينها، ما سيؤثر إيجاباً في الكفاءة، فالأمن الأفضل والأمن الأكثر كفاءة، هما وجهان لعملة واحدة ولا يغني أحدهما عن الآخر، ويمكن تحقيق كليهما».
وأوضحت غيتنز: «لم تعُد المطارات مجرد نقاط مغادرة ووصول، فهي تمثل أعمالاً تجارية في غاية التعقيد تتطلب المزيد من التنسيق بين جميع المعنيين لرفع مستوى الأمن والسلامة والكفاءة إلى الحد الأقصى، لأنه إذا فقدت حلقة واحدة من السلسلة، أدت في أغلب الأحوال إلى عواقب بعيدة الأثر في ما بعد».
وأضاف: «وصل عدد الطائرات المسجلة في الإمارات إلى 762 طائرة عام 2014، ولاتزال الخطوط الجوية الإماراتية تنتظر 604 طائرات إضافية حتى عام 2030».
وأوضح المنصوري، في تصريح له بمناسبة استضافة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، مؤتمراً دولياً تحت عنوان «مستقبل المنافذ والحدود»، في الفترة من الـ11 وحتى الـ12 من مارس المقبل، أن «الإمارات تتمتع ببنية تحتية متطورة في مجال الطيران، ومطاراتها اكتسبت المزيد من الشهرة على صعيد تطويع التكنولوجيا الأكثر تطوراً من أجل تسهيل حركة المسافرين وجعل سفرهم تجربة أسهل»، مشيراً إلى أن «هذه الأهمية يعكسها العدد المتزايد للمسافرين الذين يستخدمون مطارات الدولة، ما أدى ـ على سبيل المثال ـ إلى أن يحتل مطار دبي الدولي المرتبة الأولى بالنسبة لحركات المسافرين الدوليين في عام 2014، إضافة إلى النمو السريع في أعداد المسافرين في مطارات أبوظبي والشارقة».
ويشهد المؤتمر مشاركة حشد من كبار المسؤولين الدوليين، للتحدث عن التحديات التي ستواجه المعنيين بقطاعي السفر والطيران وإدارة المنافذ الحدودية، في ظل النمو القياسي بارتفاع أعداد المسافرين جواً، وتوقع وصول عددهم إلى أكثر من أربعة مليارات مسافر في عام 2017.
ويشارك في المؤتمر الذي يقام في فندق «ريتز كارلتون» في مركز دبي المالي العالمي، أكثر من 24 خبيراً عالمياً من 12 بلداً ومنظمة دولية، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 500 مشارك بمن فيهم رؤساء هيئات مراقبة الحدود، ورؤساء تنفيذيون للمطارات، إضافة إلى مشغّلي مطارات وممثلين لمنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والمجلس الدولي للمطارات.
من جانبها، قالت المديرة العامة للمجلس الدولي للمطارات، التي ستتحدث في المؤتمر، أنجيلا غيتنز: «شهدت دبي تقدماً كبيراً على مر الأعوام الماضية، لتصبح اليوم مركزاً عالمياً للطيران».
وحول التحديات التي ستواجه المطارات في الأعوام المقبلة، قالت غيتنز إن «تطوير بنية تحتية ملائمة للتعامل مع أعداد المسافرين المتزايدة، يجب أن يكون أولوية أساسية بالنسبة لمشغلي المطارات، وإذا لم يتم تجهيز البنى التحتية الجوية للتعامل مع عدد المسافرين القادمين والمغادرين، فمن المؤكد أن كفاءة الخدمة ستعاني وتتراجع».
وأضافت: «من المهم الإشارة إلى أن عمليات الأمن يمكن تحسينها، ما سيؤثر إيجاباً في الكفاءة، فالأمن الأفضل والأمن الأكثر كفاءة، هما وجهان لعملة واحدة ولا يغني أحدهما عن الآخر، ويمكن تحقيق كليهما».
وأوضحت غيتنز: «لم تعُد المطارات مجرد نقاط مغادرة ووصول، فهي تمثل أعمالاً تجارية في غاية التعقيد تتطلب المزيد من التنسيق بين جميع المعنيين لرفع مستوى الأمن والسلامة والكفاءة إلى الحد الأقصى، لأنه إذا فقدت حلقة واحدة من السلسلة، أدت في أغلب الأحوال إلى عواقب بعيدة الأثر في ما بعد».