gehad87
02-16-2015, 08:58
حقق مؤشر ثقة المستهلكين في إمارة دبي، قفزة إضافية بمعدل خمس نقاط خلال الربع الأخير من العام الماضي، مسجلاً 144 نقطة، ومحققاً أداء فوق المتوسط، مقارنة بالربع الأخير من عام 2013، وذلك حسب نتائج تقرير دائرة التنمية الاقتصادية في مؤشر ثقة المستهلك بدبي للربع الرابع من عام 2014.
وأظهر المؤشر ارتفاع نسبة المستهلكين الذين يرون أن الاقتصاد سينتعش في الـ12 شهراً المقبلة، لتبلغ 93%، فيما يشعر 90% من المستهلكين في دبي بالتفاؤل تجاه تحسن الوضع الوظيفي خلال الفترة نفسها، في حين أعرب نحو 88% عن تفاؤلهم تجاه تحسن الظروف المادية الشخصية على مدى الـ12 شهراً المقبلة.
وحقق المؤشر بوجه عام نتائج جيدة، إذ ارتفع بنحو 34 نقطة منذ تدشينه في الربع الثالث من عام 2011، وتؤكد المؤشرات بشكل عام استمرارية الثقة وإيجابية التفاؤل لدى المستهلك تجاه الوضع الاقتصادي العام، والوضع المادي، بحيث يجد ثلثا المستهلكين تقريباً أن الوقت الحالي ممتاز وجيد لشراء الأشياء التي يحتاجون إليها.
وعلى الرغم من أن الأمن الوظيفي يعتبر أحد المخاوف الرئيسة في المؤشر للربع الأخير من العام الجاري، إلا أن 76% من المستهلكين قيموا فرص العمل الحالية على أنها ممتازة وجيدة.
إلى ذلك، أظهر المؤشر أن 84% من المستهلكين يغطون نفقاتهم، في حين أكد نصف عدد المستهلكين أنهم ينفقون النقود الزائدة على الحاجات الأساسية على الإجازات أو وضعها في خانة التوفير، بينما أشار نحو 33% من المستهلكين إلى أنهم سيعملون على الإنفاق والشراء خلال الـ12 شهراً المقبلة.
وقال مدير إدارة تنفيذي قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية، محمد لوتاه، إن «ارتفاع مؤشر تقرير ثقة المستهلك الذي تصدره الدائرة، يظهر بشكل عام تحسن الأوضاع الاقتصادية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على الثقة».
وأضاف أن «المؤشر يسعى إلى تتبع ثقة المستهلكين، وتقييم انطباعاهم على مدار مدة زمنية، وتدور مجرياته حول الوضع الاقتصادي في إمارة دبي، إلى جانب التوقعات المستقبلية على مدار 12 شهراً المقبل»، لافتاً إلى أن «(اقتصادية دبي) تعمل باستمرار على تطوير المؤشر والتطرق إلى كل احتياجات المستهلكين، والدوافع والنتائج المترتبة على إنفاقهم، وكذلك المعطيات الاقتصادية والتوقعات المستقبلية»
وأظهر المؤشر ارتفاع نسبة المستهلكين الذين يرون أن الاقتصاد سينتعش في الـ12 شهراً المقبلة، لتبلغ 93%، فيما يشعر 90% من المستهلكين في دبي بالتفاؤل تجاه تحسن الوضع الوظيفي خلال الفترة نفسها، في حين أعرب نحو 88% عن تفاؤلهم تجاه تحسن الظروف المادية الشخصية على مدى الـ12 شهراً المقبلة.
وحقق المؤشر بوجه عام نتائج جيدة، إذ ارتفع بنحو 34 نقطة منذ تدشينه في الربع الثالث من عام 2011، وتؤكد المؤشرات بشكل عام استمرارية الثقة وإيجابية التفاؤل لدى المستهلك تجاه الوضع الاقتصادي العام، والوضع المادي، بحيث يجد ثلثا المستهلكين تقريباً أن الوقت الحالي ممتاز وجيد لشراء الأشياء التي يحتاجون إليها.
وعلى الرغم من أن الأمن الوظيفي يعتبر أحد المخاوف الرئيسة في المؤشر للربع الأخير من العام الجاري، إلا أن 76% من المستهلكين قيموا فرص العمل الحالية على أنها ممتازة وجيدة.
إلى ذلك، أظهر المؤشر أن 84% من المستهلكين يغطون نفقاتهم، في حين أكد نصف عدد المستهلكين أنهم ينفقون النقود الزائدة على الحاجات الأساسية على الإجازات أو وضعها في خانة التوفير، بينما أشار نحو 33% من المستهلكين إلى أنهم سيعملون على الإنفاق والشراء خلال الـ12 شهراً المقبلة.
وقال مدير إدارة تنفيذي قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية، محمد لوتاه، إن «ارتفاع مؤشر تقرير ثقة المستهلك الذي تصدره الدائرة، يظهر بشكل عام تحسن الأوضاع الاقتصادية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على الثقة».
وأضاف أن «المؤشر يسعى إلى تتبع ثقة المستهلكين، وتقييم انطباعاهم على مدار مدة زمنية، وتدور مجرياته حول الوضع الاقتصادي في إمارة دبي، إلى جانب التوقعات المستقبلية على مدار 12 شهراً المقبل»، لافتاً إلى أن «(اقتصادية دبي) تعمل باستمرار على تطوير المؤشر والتطرق إلى كل احتياجات المستهلكين، والدوافع والنتائج المترتبة على إنفاقهم، وكذلك المعطيات الاقتصادية والتوقعات المستقبلية»