ali8800
12-29-2012, 03:34
ل الدولار ارتفاعه في تعاملات شركات الصرافة أمس, ليسجل1880,6 جنيه للشراء و2180,6 جنيه للبيع, محققا مستوي قياسيا جديدا لم يسجله منذ نحو9 سنوات,
وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وحالة القلق التي انتابت المودعين, بعد الاعلان عن تخفيض التصنيف الائتماني لأكبر ثلاثة بنوك, وهو ما دفع المواطنين للاتجاه إلي الدولرة, واستبدال جزء كبير من ودائعهم بالجنيه المصري إلي الدولار واليورو, وقد أدي هذا الاتجاه إلي ظهور سوق موازية لبيع وشراء الدولار.
وكشف مسئولو شركات الصرافة عن وجود حالة من التكالب بين المواطنين علي شراء الدولار, وهو ما بدأ يظهر جليا في تعاملات أمس, لدرجة أن الفجوة بين العرض والطلب تجاوزت40%, واضطرت الشركات للجوء للشراء من البنوك لتلبية احتياجات العملاء, موضحين أن ما أسهم في زيادة الطلب علي شراء الدولار, هو دخول شريحة جديدة من العملاء الذين قاموا بسحب جزء من مدخراتهم بالبنوك وتحويلها إلي الدولار, وفي حال عدم وجود احتياجاتهم من الدولار يتجهون لشراء عملات أخري مثل اليورو, وقد أدي ذلك إلي ندرة في اليورو والاسترليني بالسوق.
وقال عماد جمال الدين مسئول إحدي شركات الصرافة إن ما تردد عن وجود صعوبات في سحب الودائع من البنوك, أدي إلي حالة من القلق لدي المودعين, خاصة بعد قيام بعض البنوك بتحديد سقف للسحب النقدي سواء من الجنيه أو الدولار, مما أدي إلي الاتجاه للدولرة, تحسبا لارتفاعات جديدة للدولار, وتراجع قيمة الجنيه, مشيرا إلي أن المتضرر الأكبر في هذا الصعود هم المستوردون, خاصة أن الارتفاع المتواصل في سعر الدولار سيكبدهم خسائر كبيرة بعد استيراد البضائع, لأن رفع الأسعار سيصاحبه حالة من الركود, وضعف القوة الشرائية وبالتالي توقف حركة الاستيراد.
وأشار إلي أن ما يحدث في أسعار الدولار يتطلب هدوء الأوضاع السياسية, والتصالح بين جميع فئات المجتمع, بما يسهم في استقرار السوق وعودة حركة الاستثمار وازدهار السياحة, ومن ثم تدفق موارد النقد الاجنبي, وبالتالي تخفيض الضغط علي الدولار.
المصدر: الأهرام المصرية
وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وحالة القلق التي انتابت المودعين, بعد الاعلان عن تخفيض التصنيف الائتماني لأكبر ثلاثة بنوك, وهو ما دفع المواطنين للاتجاه إلي الدولرة, واستبدال جزء كبير من ودائعهم بالجنيه المصري إلي الدولار واليورو, وقد أدي هذا الاتجاه إلي ظهور سوق موازية لبيع وشراء الدولار.
وكشف مسئولو شركات الصرافة عن وجود حالة من التكالب بين المواطنين علي شراء الدولار, وهو ما بدأ يظهر جليا في تعاملات أمس, لدرجة أن الفجوة بين العرض والطلب تجاوزت40%, واضطرت الشركات للجوء للشراء من البنوك لتلبية احتياجات العملاء, موضحين أن ما أسهم في زيادة الطلب علي شراء الدولار, هو دخول شريحة جديدة من العملاء الذين قاموا بسحب جزء من مدخراتهم بالبنوك وتحويلها إلي الدولار, وفي حال عدم وجود احتياجاتهم من الدولار يتجهون لشراء عملات أخري مثل اليورو, وقد أدي ذلك إلي ندرة في اليورو والاسترليني بالسوق.
وقال عماد جمال الدين مسئول إحدي شركات الصرافة إن ما تردد عن وجود صعوبات في سحب الودائع من البنوك, أدي إلي حالة من القلق لدي المودعين, خاصة بعد قيام بعض البنوك بتحديد سقف للسحب النقدي سواء من الجنيه أو الدولار, مما أدي إلي الاتجاه للدولرة, تحسبا لارتفاعات جديدة للدولار, وتراجع قيمة الجنيه, مشيرا إلي أن المتضرر الأكبر في هذا الصعود هم المستوردون, خاصة أن الارتفاع المتواصل في سعر الدولار سيكبدهم خسائر كبيرة بعد استيراد البضائع, لأن رفع الأسعار سيصاحبه حالة من الركود, وضعف القوة الشرائية وبالتالي توقف حركة الاستيراد.
وأشار إلي أن ما يحدث في أسعار الدولار يتطلب هدوء الأوضاع السياسية, والتصالح بين جميع فئات المجتمع, بما يسهم في استقرار السوق وعودة حركة الاستثمار وازدهار السياحة, ومن ثم تدفق موارد النقد الاجنبي, وبالتالي تخفيض الضغط علي الدولار.
المصدر: الأهرام المصرية