gehad87
02-16-2015, 15:32
يشهد عام 2015 تحركات واسعة من جانب المطورين العقاريين، لتعويض التراجع الذى شهده القطاع فى السنوات الماضية، وهو ما يظهر فى رغبة الشركات العقارية فى الحصول على اراض جديدة، وضخ استثمارات ضخمة.
فى هذا الإطار حاورت «المال» المهندس أشرف فريد، رئيس قطاع تنمية الاعمال بشركة سوديك، للتعرف على خطط الشركة خلال 2015، وموقفها التنفيذى. كشف رئيس قطاع تنمية الأعمال بـ "سوديك" استهداف الشركة حجم مبيعات 4 مليار جنيه، والدخول فى قطاع عقارات التجزئة،والمبانى الادارية، للاستفادة من الطلب المتزايد على هاتين الفئتين، علاوة على ايجاد موارد دخل متكررة نظرا لاعتماد الفئتين على الايجار وليس البيع.
كما كشف عن استهداف الشركة المنافسة على طروحات الاراضى،المقرر ان تطرحها وزارة الاسكان، سواء عن طريق المزايدة بالأظرف المغلقة، أو عن طريق المشاركة أو المطور العام،
وقال إنه تم اقرار موازنة 2015، ومن اهم ملامحها استهداف حجم مبيعات يفوق 4 مليارات جنيه، وضخ استثمارات تزيد على ال 2.4 مليار جنيه، وتسليم ما يقرب من 680 وحدة.
وأضاف أن الشركة تستهدف التركيز على مشروعها بالقاهرة الجديدة، المقام على 301 فدان، باسم "فيلت"، وتنتظر الشركة حاليا القرار الوزارى الخاص بالمشروع واعتماد المخططات التى تقدمت بها للوزارة منذ ما يزيد على 3 أشهر، وسداد %1 من قيمة الارض، التى تبلغ 24 مليون جنيه.
وانتقد إفصاح وزارة الإسكان، عن المدى الزمنى الأقصى لإصدار القرار الوزارى بـ 6 أشهر، قائلا إنها فترة طويلة جدًا.
وأوضح أن مشروع الـ 301 فدان، يتكون من %50 سكنى و%12 خدمات، وسيكون فى أغلبه تاون هاوس وفيلات، ومن المقرر طرح أولى مراحل المشروع على المقاولين فور الحصول على القرار الوزارى.
كما كشف أن الشركة تستهدف تنويع محفظة مشروعاتها خلال 2015، وعدم الاكتفاء بالسكنى فقط، مشيرا الى انها ستقتحم سوق العقارات الادارية، بعد ان حققت نجاحات فى مشروع البوليجون.
وأوضح ان الشركة تخطط للدخول مجال عقارات التجزئة، وستفتتح بالفعل مركزًا تجاريًا ترفيهيًا اسمه "الهاب" فى الشيخ زايد، بداية أبريل المقبل، ويضم أكثر من 35 وحدة تجارية وترفيهية.
وقال إنها تستهدف من خوض مجال العقارات التجارية والإدارية، ايجاد موارد مالية متكررة، لأن تلك الفئة تعتمد على الإيجار وليس البيع المباشر، علاوة على وجود عجز واضح فى تلك النوعية من العقارات.
وكشف أن مشكلة المياه فى القاهرة الجديدة مستمرة، وقررت الشركة إنشاء شبكة مرافق داخلية وربطها بالشبكة الخارجية، كما تقوم بشراء عربات مياه فى فترات الصيف.
وكانت شركة السادس من اكتوبر للتنمية والمشروعات العقارية (سوريل)، وهى إحدى الشركات التابعة لـ(سوديك)، قامت بالتوقيع على ملحق التعديل الخاص بتسوية النزاع القائم بين شركة سوريل ووزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بشأن قطعة الأرض رقم (16) بمدينة القاهرة الجديدة، المقام عليها مشروع ايستاون، وبموجب التسوية يكون للمشروع جدول عملى تنفيذى مدته 5 سنوات كحد أقصى وستقوم الشركة بسداد 900 مليون جنيه، تسدد على اقساط لمدة 7 سنوات للهيئة.
وأشار إلى أن الشركة تترقب طروحات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، للمنافسة على بعضها، كما تستهدف الخروج من حيز القاهرة الى المدن الساحلية، خاصة فى ظل وجود طلب متنام على مدن العلمين والساحل الشمالى والعين السخنة، كما تركز الدولة على تنمية العلمين، من خلال فكرة المطور العام.
وأشاد باتجاه الدولة نحو نظام المطور العام، وآليات الشراكة مع الهيئة، التى تعد أكبر مطور فى مصر، ومع ذلك لا تستطيع تطوير وتنمية 28 مدينة بمفردها، ويجب عليها الاستعانة بالقطاع الخاص.
وأوضح أن الشركة تفضل توسيع محفظة أراضيها حاليا، لوضوح موقف طرحها، وقيام الوزارة بتسليمها مكتلمة الترفيق، علاوة على عزم الدولة تشجيع الاستثمارات من خلال امكانية مشاركة المطورين، وقرب صدور اللائحة العقارية التى تعد بمثابة دستور القطاع العقارى.
وأضاف أنه رغم رغبة الشركة فى الحصول على أراضٍ فى غرب وشرق القاهرة، إلا أنها لم تجد الفرصة المناسبة للدخول فى مزايدة الأراضى الأخيرة التى طرحتها الهيئة على قطعة أرض بمساحة 90 فدانا بأكتوبر، وأرجع ذلك لعدم جاهزية الشركة لأنها كانت تعكف على زيادة رأس المال، وتوجيه تلك الزيادة لأرض الـ 301 فدان، علاوة على بعد موقع الأرض، والتى تقع فى طريق الواحات، مع صغر مساحتها نسبيا، مقارنة بمساحات مشروعات سوديك، ولا يمثل قيمة مضافة لجذب العملاء وحسم المسافة.
وفيما يخص آلية الشراكة، التى كشف عنها وزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولى مؤخرا، وتعتمد على المزايدة على حصة الوزارة العينية، قال فريد إن آليات الشراكة فى حد ذاتها قابلة للنقاش، لكن الاهم انها مطروحة، ويمكن ان يعرف كل طرف ما له وما عليه قبل بداية المشروع، مشيرا الى انه يجب تقدير حصة الوزارة برقم من اجمالى المبيعات وليس بنسبة، لان سعر المتر يختلف من شركة لأخرى، فقد تكون الـ %18 عند سوديك أعلى سعرًا من الـ %20 عند مطور آخر.
وقال إنه من ضمن مزايا الشراكة، رفع تكلفة الأرض من على كاهل المطور، بما يسمح له بتوجيه السيولة المتوافرة لديه، الى تنفيذ المشروع بسرعة.
وأشاد بنظام تصنيف المطورين العقاريين، الذى تطرق له وزير الاسكان مؤخرا، مشيرا الى انه نظام مماثل لاتحاد المقاولين، وهو ضرورى لضمان سير العملية التنفيذية للمشروعات، وفق البرامج الزمنية المحددة دون تعطيل.
وعن مؤتمر القمة الاقتصادية، قال انه مهم للغاية لبث رسائل طمأنة للمستثمرين والدول الاجنبية باستقرار الأوضاع فى مصر، وابراز عدد من الملفات والفرص الاستثمارية امام الحضور.
وشدد على وجوب انتهاء جميع العوامل المحفزة مثل قانون الاستثمار الجديد، واللائحة العقارية قبل بدء المؤتمر، كما يجب أن يكون القطاع العقارى حاضرًا بقوة على طاولة مناقشاته، خاصة انه يقود 90 صناعة أخرى، ويمثل %9 من الناتج المحلى.
فى هذا الإطار حاورت «المال» المهندس أشرف فريد، رئيس قطاع تنمية الاعمال بشركة سوديك، للتعرف على خطط الشركة خلال 2015، وموقفها التنفيذى. كشف رئيس قطاع تنمية الأعمال بـ "سوديك" استهداف الشركة حجم مبيعات 4 مليار جنيه، والدخول فى قطاع عقارات التجزئة،والمبانى الادارية، للاستفادة من الطلب المتزايد على هاتين الفئتين، علاوة على ايجاد موارد دخل متكررة نظرا لاعتماد الفئتين على الايجار وليس البيع.
كما كشف عن استهداف الشركة المنافسة على طروحات الاراضى،المقرر ان تطرحها وزارة الاسكان، سواء عن طريق المزايدة بالأظرف المغلقة، أو عن طريق المشاركة أو المطور العام،
وقال إنه تم اقرار موازنة 2015، ومن اهم ملامحها استهداف حجم مبيعات يفوق 4 مليارات جنيه، وضخ استثمارات تزيد على ال 2.4 مليار جنيه، وتسليم ما يقرب من 680 وحدة.
وأضاف أن الشركة تستهدف التركيز على مشروعها بالقاهرة الجديدة، المقام على 301 فدان، باسم "فيلت"، وتنتظر الشركة حاليا القرار الوزارى الخاص بالمشروع واعتماد المخططات التى تقدمت بها للوزارة منذ ما يزيد على 3 أشهر، وسداد %1 من قيمة الارض، التى تبلغ 24 مليون جنيه.
وانتقد إفصاح وزارة الإسكان، عن المدى الزمنى الأقصى لإصدار القرار الوزارى بـ 6 أشهر، قائلا إنها فترة طويلة جدًا.
وأوضح أن مشروع الـ 301 فدان، يتكون من %50 سكنى و%12 خدمات، وسيكون فى أغلبه تاون هاوس وفيلات، ومن المقرر طرح أولى مراحل المشروع على المقاولين فور الحصول على القرار الوزارى.
كما كشف أن الشركة تستهدف تنويع محفظة مشروعاتها خلال 2015، وعدم الاكتفاء بالسكنى فقط، مشيرا الى انها ستقتحم سوق العقارات الادارية، بعد ان حققت نجاحات فى مشروع البوليجون.
وأوضح ان الشركة تخطط للدخول مجال عقارات التجزئة، وستفتتح بالفعل مركزًا تجاريًا ترفيهيًا اسمه "الهاب" فى الشيخ زايد، بداية أبريل المقبل، ويضم أكثر من 35 وحدة تجارية وترفيهية.
وقال إنها تستهدف من خوض مجال العقارات التجارية والإدارية، ايجاد موارد مالية متكررة، لأن تلك الفئة تعتمد على الإيجار وليس البيع المباشر، علاوة على وجود عجز واضح فى تلك النوعية من العقارات.
وكشف أن مشكلة المياه فى القاهرة الجديدة مستمرة، وقررت الشركة إنشاء شبكة مرافق داخلية وربطها بالشبكة الخارجية، كما تقوم بشراء عربات مياه فى فترات الصيف.
وكانت شركة السادس من اكتوبر للتنمية والمشروعات العقارية (سوريل)، وهى إحدى الشركات التابعة لـ(سوديك)، قامت بالتوقيع على ملحق التعديل الخاص بتسوية النزاع القائم بين شركة سوريل ووزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بشأن قطعة الأرض رقم (16) بمدينة القاهرة الجديدة، المقام عليها مشروع ايستاون، وبموجب التسوية يكون للمشروع جدول عملى تنفيذى مدته 5 سنوات كحد أقصى وستقوم الشركة بسداد 900 مليون جنيه، تسدد على اقساط لمدة 7 سنوات للهيئة.
وأشار إلى أن الشركة تترقب طروحات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، للمنافسة على بعضها، كما تستهدف الخروج من حيز القاهرة الى المدن الساحلية، خاصة فى ظل وجود طلب متنام على مدن العلمين والساحل الشمالى والعين السخنة، كما تركز الدولة على تنمية العلمين، من خلال فكرة المطور العام.
وأشاد باتجاه الدولة نحو نظام المطور العام، وآليات الشراكة مع الهيئة، التى تعد أكبر مطور فى مصر، ومع ذلك لا تستطيع تطوير وتنمية 28 مدينة بمفردها، ويجب عليها الاستعانة بالقطاع الخاص.
وأوضح أن الشركة تفضل توسيع محفظة أراضيها حاليا، لوضوح موقف طرحها، وقيام الوزارة بتسليمها مكتلمة الترفيق، علاوة على عزم الدولة تشجيع الاستثمارات من خلال امكانية مشاركة المطورين، وقرب صدور اللائحة العقارية التى تعد بمثابة دستور القطاع العقارى.
وأضاف أنه رغم رغبة الشركة فى الحصول على أراضٍ فى غرب وشرق القاهرة، إلا أنها لم تجد الفرصة المناسبة للدخول فى مزايدة الأراضى الأخيرة التى طرحتها الهيئة على قطعة أرض بمساحة 90 فدانا بأكتوبر، وأرجع ذلك لعدم جاهزية الشركة لأنها كانت تعكف على زيادة رأس المال، وتوجيه تلك الزيادة لأرض الـ 301 فدان، علاوة على بعد موقع الأرض، والتى تقع فى طريق الواحات، مع صغر مساحتها نسبيا، مقارنة بمساحات مشروعات سوديك، ولا يمثل قيمة مضافة لجذب العملاء وحسم المسافة.
وفيما يخص آلية الشراكة، التى كشف عنها وزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولى مؤخرا، وتعتمد على المزايدة على حصة الوزارة العينية، قال فريد إن آليات الشراكة فى حد ذاتها قابلة للنقاش، لكن الاهم انها مطروحة، ويمكن ان يعرف كل طرف ما له وما عليه قبل بداية المشروع، مشيرا الى انه يجب تقدير حصة الوزارة برقم من اجمالى المبيعات وليس بنسبة، لان سعر المتر يختلف من شركة لأخرى، فقد تكون الـ %18 عند سوديك أعلى سعرًا من الـ %20 عند مطور آخر.
وقال إنه من ضمن مزايا الشراكة، رفع تكلفة الأرض من على كاهل المطور، بما يسمح له بتوجيه السيولة المتوافرة لديه، الى تنفيذ المشروع بسرعة.
وأشاد بنظام تصنيف المطورين العقاريين، الذى تطرق له وزير الاسكان مؤخرا، مشيرا الى انه نظام مماثل لاتحاد المقاولين، وهو ضرورى لضمان سير العملية التنفيذية للمشروعات، وفق البرامج الزمنية المحددة دون تعطيل.
وعن مؤتمر القمة الاقتصادية، قال انه مهم للغاية لبث رسائل طمأنة للمستثمرين والدول الاجنبية باستقرار الأوضاع فى مصر، وابراز عدد من الملفات والفرص الاستثمارية امام الحضور.
وشدد على وجوب انتهاء جميع العوامل المحفزة مثل قانون الاستثمار الجديد، واللائحة العقارية قبل بدء المؤتمر، كما يجب أن يكون القطاع العقارى حاضرًا بقوة على طاولة مناقشاته، خاصة انه يقود 90 صناعة أخرى، ويمثل %9 من الناتج المحلى.