gehad87
02-16-2015, 15:40
أكد المهندس حمدى حنفى، رئيس مجلس إدارة شركة مجاويش للبترول أن إجمالى الاستثمارات المرصودة خلال العام المالى الحالى 2015/2014 بلغت حوالى 11.2 مليون دولار، لتنفيذ عمليات الحفر والتنقيب والإنتاج والصيانة بموقع الغردقة.
وقال إن إجمالى ما تم إنفاقه حتى الآن يتركز على تنفيذ عمليات حفر بئرين تنمويين، وإكمال حفر عدد من الآبار لتعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول وزيادة حجم الانتاج، لافتا إلى أن عدد الابار المنتجة حاليا تبلغ نحو 11 بئرا.
بدأت مجاويش للبترول، الإنتاج من امتيازها بمنطقة مجاويش البحرية الواقعة شمال الغردقة خلال عام 1995، وتمثل الشركة الكيان المشترك القائم بين الهيئة العامة للبترول، وشركة ترايدنت، تحت إشراف شركة جنوب الوادى القابضة للبترول.
وقال حنفى فى حواره إن متوسط الإنتاج اليومى ارتفع خلال الثلاث أشهر الأخيرة ليصل إلى 1850 برميلًا يوميا، مضيفا أن تلك المعدلات تتجاوز المخطط المستهدف بنحو %5، وتم تحقيق نحو %105 من الخطة الانتاجية.
وأشار إلى أن إنتاج الشركة ارتفع من حوالى 1150 برميلًا خامًا يوميا، إلى حوالى 1850 برميلًا، بنسبة تتجاوز 60 %، وذلك بعد حفر آبار تنموية جديدة ووضع بئرين على خط الإنتاج.
ولفت إلى أن الشركة تكثف عملها لوضع 5 آبار تنموية جديدة على خريطة الإنتاج، بالإضافة لعدد آخر من الآبار جارٍ صيانتها.
وأوضح ان الشركة تنفذ خطة صيانة متكاملة لكل الآبار، بهدف تحسين الإنتاجية، والحفاظ على مستويات الإنتاج دون انخفاض فى ظل التناقص الطبيعى بإنتاجية حقول الخام بمناطق امتياز الشركة،الواقعة بمنطقة مجاويش البحرية شمال الغردقة.
ولفت إلى انه تم تنفيذ برنامج حفر متكامل، تضمن 6 آبار تنموية خلال العام المالى 2014/2013،كما تم حفر بئرين تنمويين خلال العام المالى 2015/2014.
وعلمت «المال» أن الميزانية الإجمالية للبحث والتنقيب والإنتاج خلال العام المالى الماضى 2013/2012 بلغت نحو 16.2 مليون دولار.لم يتم استخدامها بالكامل، نتيجة عدم توافر أجهزة للحفر،فضلا عن أن تلك الفترة شهدت استكمال الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيقية، لموقع الامتياز فى الغردقة، مقابل حوالى 21 مليون دولار خلال العام المالى الماضى 2014/2013..
وقال ان الشركة تعاقدت مع شركة شنجلى بوهاى الصينية، لتأجير حفار جديد خلال العام المالى الماضى 2014/2013. بمتوسط عمق يتراوح بين 4 و8 آلاف قدم، وإيجار يتراوح بين 9000 دولار إلى 15000 يومياً.
وقال إن إجمالى إنتاج الشركة من منطقة إمتيازها بلغ حتى الآن،حوالى 22.1 مليون برميل زيت خام،مضيفا أن الفترة الراهنة تشهد الإعداد لعمل دراسات مكمنية جديدة لتحديث حجم الاحتياطى المؤكد من الزيت الخام القابل للاستخراج،وذلك بالاستفادة من النتائج التى تم الحصول عليها من حفر الآبار التنموية للعامين الماليين 2014/2013، 2015/2014.
ونفى وجود عقبات أو صعوبات تعوق العمل، وتعمل إدارة الشركة على توفير كل سبل الراحة والأمن والسلامة لجميع العاملين بالحقول، باعتبارهم أصلاً من الأصول لزيادة الإنتاجية.
وقال حنفى إن الاحتياطى الإجمالى للشركة تجاوز حوالى 6 ملايين برميل زيت خام حتى نهاية 2013، ومن المتوقع زيادة حجم الاحتياطى بعد إتمام برنامج الحفر الجديد والانتهاء من الدراسات الجارى إعدادها، بهدف تحديث الخزانات والتعرف على مكامن وطبقات بترولية جديدة.
ولفت إلى أن أغلب الشركات العاملة بمجال البحث والتنقيب تعد دراسات فنية وجيولوجية لاكتشاف طبقات بترولية غير تقليدية، بهدف اكتشاف احتياطيات جديدة تساهم فى زيادة الانتاج.
وفى مجال المشروعات قامت الشركة بدراسة استخدام غاز الشعلة كوقود بديل للسولار لتوليد الكهرباء، وقد تم التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة فى هذا المجال لإيجار مولد يعمل على غاز الشعلة.
وقال ان المولد الجديد بدا العمل فى حقل الشركة خلال 2014، وكان يستهلك 650 لترًا سولارًا يوميا، بما يعادل حوالى 240 ألف لتر سنوياً.
وأضاف أنه جارٍ حالياً استكمال تحويل المضخات الثلاثية التى تستخدم على الآبار، وذلك عن طريق زيادة الطاقة الكهربائية الناتجة من المولد، وتوفير كميات أخرى من السولار تقدر بحوالى 300 لتر يوميا.
وأشار إلى ان الاتفاقية الموقعة بين شركة ترايدنت، والهيئة العامة للبترول تنص على العمل بمنطقة الامتياز حتى عام 2019، مضيفا أن الشركة لا تمانع فى التقدم إلى مزايدات مقبلة للحصول على حق التنقيب بمناطق امتياز جديدة.
وقال إنه بعد انتهاء عمر الاتفاقية سيتم التفاوض بين الشركة والهيئة العامة للبترول وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول لتجديد الاتفاقية لصالح الشريك «ترايدنت».
وعلى صعيد تاثير مستحقات الشركة على أعمالها وتوسعاتها، نفى وجود اى مستحقات متأخرة لدى الحكومة حاليا.
كما نفى وجود أى مشكلات تتعلق بنقص المعروض المورد من السولار لتشغيل الأجهزة بمواقع الإنتاج، موضحا ان الشركة لديها تنكات وسعات تخزينية تكفى لفترة تتراوح بين 20 و30 يوماً تقريبا.
وحول الآراء التى تؤكد انتهاء العمر الافتراضى للخام المصرى، قال إنه لا يمكن الجزم بعدم وجود مناطق ثرية بالبترول فى مصر، والدراسات تعيد تقييم المناطق.
وقال إن الشركة تتفاوض حاليا مع شركات الخدمات لتخفيض حجم التكاليف، وذلك بعد انخفاض الأسعار العالمية للبترول دون مستوى 50 دولارًا للبرميل. وأكد أن أغلب الشركات الأجنبية تدرك أن انخفاض أسعار الخام أمر مؤقت، وسرعان ما ستتخطى الأسعار حاجز الـ 60 دولار للبرميل.
وأكد أن مصر من أقل الدول تأثرًا بأسعار البترول العالمية سلبا، موضحا ان كل الشركات تعمل فى خططها التوسعية والتنموية، بدليل عدم تقدم أى شركة بطلب لتخفيض حجم استثمارتها، أو تأجيل توسعاتها.
وقال إن إجمالى ما تم إنفاقه حتى الآن يتركز على تنفيذ عمليات حفر بئرين تنمويين، وإكمال حفر عدد من الآبار لتعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول وزيادة حجم الانتاج، لافتا إلى أن عدد الابار المنتجة حاليا تبلغ نحو 11 بئرا.
بدأت مجاويش للبترول، الإنتاج من امتيازها بمنطقة مجاويش البحرية الواقعة شمال الغردقة خلال عام 1995، وتمثل الشركة الكيان المشترك القائم بين الهيئة العامة للبترول، وشركة ترايدنت، تحت إشراف شركة جنوب الوادى القابضة للبترول.
وقال حنفى فى حواره إن متوسط الإنتاج اليومى ارتفع خلال الثلاث أشهر الأخيرة ليصل إلى 1850 برميلًا يوميا، مضيفا أن تلك المعدلات تتجاوز المخطط المستهدف بنحو %5، وتم تحقيق نحو %105 من الخطة الانتاجية.
وأشار إلى أن إنتاج الشركة ارتفع من حوالى 1150 برميلًا خامًا يوميا، إلى حوالى 1850 برميلًا، بنسبة تتجاوز 60 %، وذلك بعد حفر آبار تنموية جديدة ووضع بئرين على خط الإنتاج.
ولفت إلى أن الشركة تكثف عملها لوضع 5 آبار تنموية جديدة على خريطة الإنتاج، بالإضافة لعدد آخر من الآبار جارٍ صيانتها.
وأوضح ان الشركة تنفذ خطة صيانة متكاملة لكل الآبار، بهدف تحسين الإنتاجية، والحفاظ على مستويات الإنتاج دون انخفاض فى ظل التناقص الطبيعى بإنتاجية حقول الخام بمناطق امتياز الشركة،الواقعة بمنطقة مجاويش البحرية شمال الغردقة.
ولفت إلى انه تم تنفيذ برنامج حفر متكامل، تضمن 6 آبار تنموية خلال العام المالى 2014/2013،كما تم حفر بئرين تنمويين خلال العام المالى 2015/2014.
وعلمت «المال» أن الميزانية الإجمالية للبحث والتنقيب والإنتاج خلال العام المالى الماضى 2013/2012 بلغت نحو 16.2 مليون دولار.لم يتم استخدامها بالكامل، نتيجة عدم توافر أجهزة للحفر،فضلا عن أن تلك الفترة شهدت استكمال الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيقية، لموقع الامتياز فى الغردقة، مقابل حوالى 21 مليون دولار خلال العام المالى الماضى 2014/2013..
وقال ان الشركة تعاقدت مع شركة شنجلى بوهاى الصينية، لتأجير حفار جديد خلال العام المالى الماضى 2014/2013. بمتوسط عمق يتراوح بين 4 و8 آلاف قدم، وإيجار يتراوح بين 9000 دولار إلى 15000 يومياً.
وقال إن إجمالى إنتاج الشركة من منطقة إمتيازها بلغ حتى الآن،حوالى 22.1 مليون برميل زيت خام،مضيفا أن الفترة الراهنة تشهد الإعداد لعمل دراسات مكمنية جديدة لتحديث حجم الاحتياطى المؤكد من الزيت الخام القابل للاستخراج،وذلك بالاستفادة من النتائج التى تم الحصول عليها من حفر الآبار التنموية للعامين الماليين 2014/2013، 2015/2014.
ونفى وجود عقبات أو صعوبات تعوق العمل، وتعمل إدارة الشركة على توفير كل سبل الراحة والأمن والسلامة لجميع العاملين بالحقول، باعتبارهم أصلاً من الأصول لزيادة الإنتاجية.
وقال حنفى إن الاحتياطى الإجمالى للشركة تجاوز حوالى 6 ملايين برميل زيت خام حتى نهاية 2013، ومن المتوقع زيادة حجم الاحتياطى بعد إتمام برنامج الحفر الجديد والانتهاء من الدراسات الجارى إعدادها، بهدف تحديث الخزانات والتعرف على مكامن وطبقات بترولية جديدة.
ولفت إلى أن أغلب الشركات العاملة بمجال البحث والتنقيب تعد دراسات فنية وجيولوجية لاكتشاف طبقات بترولية غير تقليدية، بهدف اكتشاف احتياطيات جديدة تساهم فى زيادة الانتاج.
وفى مجال المشروعات قامت الشركة بدراسة استخدام غاز الشعلة كوقود بديل للسولار لتوليد الكهرباء، وقد تم التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة فى هذا المجال لإيجار مولد يعمل على غاز الشعلة.
وقال ان المولد الجديد بدا العمل فى حقل الشركة خلال 2014، وكان يستهلك 650 لترًا سولارًا يوميا، بما يعادل حوالى 240 ألف لتر سنوياً.
وأضاف أنه جارٍ حالياً استكمال تحويل المضخات الثلاثية التى تستخدم على الآبار، وذلك عن طريق زيادة الطاقة الكهربائية الناتجة من المولد، وتوفير كميات أخرى من السولار تقدر بحوالى 300 لتر يوميا.
وأشار إلى ان الاتفاقية الموقعة بين شركة ترايدنت، والهيئة العامة للبترول تنص على العمل بمنطقة الامتياز حتى عام 2019، مضيفا أن الشركة لا تمانع فى التقدم إلى مزايدات مقبلة للحصول على حق التنقيب بمناطق امتياز جديدة.
وقال إنه بعد انتهاء عمر الاتفاقية سيتم التفاوض بين الشركة والهيئة العامة للبترول وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول لتجديد الاتفاقية لصالح الشريك «ترايدنت».
وعلى صعيد تاثير مستحقات الشركة على أعمالها وتوسعاتها، نفى وجود اى مستحقات متأخرة لدى الحكومة حاليا.
كما نفى وجود أى مشكلات تتعلق بنقص المعروض المورد من السولار لتشغيل الأجهزة بمواقع الإنتاج، موضحا ان الشركة لديها تنكات وسعات تخزينية تكفى لفترة تتراوح بين 20 و30 يوماً تقريبا.
وحول الآراء التى تؤكد انتهاء العمر الافتراضى للخام المصرى، قال إنه لا يمكن الجزم بعدم وجود مناطق ثرية بالبترول فى مصر، والدراسات تعيد تقييم المناطق.
وقال إن الشركة تتفاوض حاليا مع شركات الخدمات لتخفيض حجم التكاليف، وذلك بعد انخفاض الأسعار العالمية للبترول دون مستوى 50 دولارًا للبرميل. وأكد أن أغلب الشركات الأجنبية تدرك أن انخفاض أسعار الخام أمر مؤقت، وسرعان ما ستتخطى الأسعار حاجز الـ 60 دولار للبرميل.
وأكد أن مصر من أقل الدول تأثرًا بأسعار البترول العالمية سلبا، موضحا ان كل الشركات تعمل فى خططها التوسعية والتنموية، بدليل عدم تقدم أى شركة بطلب لتخفيض حجم استثمارتها، أو تأجيل توسعاتها.