gehad87
02-16-2015, 17:11
قال المدير المالي في شركة الخليج لصناعة الزجاج، أحمد غيث، في حديث خاص أن عمليات الشركة مرتبطة بحركة خروج البضاعة وهو ما يُقيدنا في طريقة تصريف البضاعة، مُشيراً إلى أن الحركة في الربع الأخير كانت أبسط لأن الحدود كانت مفتوحة نوعاً ما، وهو ما يُفسر إيجابية النتائج في ذلك الربع.
وقال "غيث" أن بقاء البضاعة في بعض الأماكن (ترانزيت) يُكلف الشركة رسوم وخلافه حتى يتم السماح بدخولها.
وأوضح أن بيع منتجات الشركة يكون بالخارج بحوالي 60% والـ 40% المتبقية بدولية الكويت، مُشيراً إلى أن التركيز أكثر على منطقة الشرق الأوسط والاتجاه غالباً ما يكون إلى شمال المنطقة.
ولفت إلى أن نتائج الشركة تشغيلية والخلل الذي حدث فقط في عملية التحول من صناعة العبوات الثقيلة إلى خفيفة وهو أمر مؤقت سيتلاشى تدريجياً، لأن معالجة هذا الخلل تتطلب وقت وتكلفة كبيرة.
وأكد "غيث" على أن الأمور في "خليج زجاج" تسير إلى الأفضل، فالشركة لديها حالياً عدد 2 فرن وجاري دراسات لزيادة العدد أو تحسين نوعية الإنتاج وتغيير الخطوط بحيث تواكب ظروف ومتطلبات الصناعة.
وأضاف بأن الشركة في عام 2013 أعادت بناء الفرن الجديد لأن كل 11 عام يتم إعادة البناء التي تستغرق قرابة الشهرين وفي تلك الفترة بالتأكيد يتأثر الإنتاج.
وقال أن الشركة هي الوحيدة في الكويت التي تعمل في تلك الصناعة، وتُلبي الاحتياجات بالكامل والفائض يتم تصديره للخارج.
وحول التوسع في الاستثمار أو فتح أسواق جديدة في الفترة القادمة، قال "غيث" أن حاجة الأسواق الخارجية الظروف المُحيطة هي التي تحكم عملية التوسع الاستثماري بالخارج، وتلك الظروف غير مواتية لما يُحيط بالمنطقة من اضطرابات.
وأشار إلى أن الشركة حاولت بالفعل في وقت سابق شراء إحدى الشركات التي تعمل في نفس الصناعة بجمهورية مصر العربية بمدينة العاشر من رمضان ولم يتم الأمر، لكن على الرغم من ذلك علاقتها بها طيبة للغاية.
وذكر "غيث" أن فترة الصيف تشهد رواجاً بيعياً عن أي فترة أخرى في العام خاصة في شهر يوليو، مُشيراً إلى أن الإنتاج يتم بيعه مُقدماً، وهناك التزامات وعقود لا يمكن مخالفتها في هذا الصدد.
وبسؤاله عن إمكانية زيادة رأس مال الشركة في الوقت الحالي، قال "غيث"أنه لا نية حالياً لزيادة رأس المال إلا إذا ارتبط ذلك بقانون مُلزم للشركات بذلك أو استجدت ظروف تستدعي أن تتم زيادته.
بالنسبة للتوزيعات التي اقترحها مجلس الإدارة لعام 2014 والتي جاءت بواقع 30% نقداً و5% منحة وهي نفس نسبة التوزيع لعام 2013، قال "غيث" أن مسألة التوزيعات سياسة من سياسات مجلس الإدارة والشركة لديها فوائض في الأرباح المُجمعة ما يسمح بمكافآة المساهمين من خلال تلك التوزيعات.
وأخيراً، وحول نظرته لسهم "خليج زجاج" بالسوق الكويتي، قال أنه يرى أن السهم هو صك مضمون للمالك، فالشركة تعمل في أصول تشغيلية وحقوق المساهمين فيها تمثل 90% وهو ما يعكس مدى ثقتهم بقدرات الشركة التشغيلية.
وكانت الشركة قد أعلنت صباح اليوم الإثنين عن بياناتها المالية لعام 2014 مُحققة أرباحاً قدرها 1.83 مليون دينار تقريباً (نحو 6.2 ملايين دولار أمريكي) مقارنة بأرباح بحدود 2.01 مليون دينار لعام 2013، بتراجع في الأرباح تُقدر نسبته بحوالي 9%.
وقال "غيث" أن بقاء البضاعة في بعض الأماكن (ترانزيت) يُكلف الشركة رسوم وخلافه حتى يتم السماح بدخولها.
وأوضح أن بيع منتجات الشركة يكون بالخارج بحوالي 60% والـ 40% المتبقية بدولية الكويت، مُشيراً إلى أن التركيز أكثر على منطقة الشرق الأوسط والاتجاه غالباً ما يكون إلى شمال المنطقة.
ولفت إلى أن نتائج الشركة تشغيلية والخلل الذي حدث فقط في عملية التحول من صناعة العبوات الثقيلة إلى خفيفة وهو أمر مؤقت سيتلاشى تدريجياً، لأن معالجة هذا الخلل تتطلب وقت وتكلفة كبيرة.
وأكد "غيث" على أن الأمور في "خليج زجاج" تسير إلى الأفضل، فالشركة لديها حالياً عدد 2 فرن وجاري دراسات لزيادة العدد أو تحسين نوعية الإنتاج وتغيير الخطوط بحيث تواكب ظروف ومتطلبات الصناعة.
وأضاف بأن الشركة في عام 2013 أعادت بناء الفرن الجديد لأن كل 11 عام يتم إعادة البناء التي تستغرق قرابة الشهرين وفي تلك الفترة بالتأكيد يتأثر الإنتاج.
وقال أن الشركة هي الوحيدة في الكويت التي تعمل في تلك الصناعة، وتُلبي الاحتياجات بالكامل والفائض يتم تصديره للخارج.
وحول التوسع في الاستثمار أو فتح أسواق جديدة في الفترة القادمة، قال "غيث" أن حاجة الأسواق الخارجية الظروف المُحيطة هي التي تحكم عملية التوسع الاستثماري بالخارج، وتلك الظروف غير مواتية لما يُحيط بالمنطقة من اضطرابات.
وأشار إلى أن الشركة حاولت بالفعل في وقت سابق شراء إحدى الشركات التي تعمل في نفس الصناعة بجمهورية مصر العربية بمدينة العاشر من رمضان ولم يتم الأمر، لكن على الرغم من ذلك علاقتها بها طيبة للغاية.
وذكر "غيث" أن فترة الصيف تشهد رواجاً بيعياً عن أي فترة أخرى في العام خاصة في شهر يوليو، مُشيراً إلى أن الإنتاج يتم بيعه مُقدماً، وهناك التزامات وعقود لا يمكن مخالفتها في هذا الصدد.
وبسؤاله عن إمكانية زيادة رأس مال الشركة في الوقت الحالي، قال "غيث"أنه لا نية حالياً لزيادة رأس المال إلا إذا ارتبط ذلك بقانون مُلزم للشركات بذلك أو استجدت ظروف تستدعي أن تتم زيادته.
بالنسبة للتوزيعات التي اقترحها مجلس الإدارة لعام 2014 والتي جاءت بواقع 30% نقداً و5% منحة وهي نفس نسبة التوزيع لعام 2013، قال "غيث" أن مسألة التوزيعات سياسة من سياسات مجلس الإدارة والشركة لديها فوائض في الأرباح المُجمعة ما يسمح بمكافآة المساهمين من خلال تلك التوزيعات.
وأخيراً، وحول نظرته لسهم "خليج زجاج" بالسوق الكويتي، قال أنه يرى أن السهم هو صك مضمون للمالك، فالشركة تعمل في أصول تشغيلية وحقوق المساهمين فيها تمثل 90% وهو ما يعكس مدى ثقتهم بقدرات الشركة التشغيلية.
وكانت الشركة قد أعلنت صباح اليوم الإثنين عن بياناتها المالية لعام 2014 مُحققة أرباحاً قدرها 1.83 مليون دينار تقريباً (نحو 6.2 ملايين دولار أمريكي) مقارنة بأرباح بحدود 2.01 مليون دينار لعام 2013، بتراجع في الأرباح تُقدر نسبته بحوالي 9%.