gehad87
02-17-2015, 10:10
قال المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سلطان الظاهري، إنه سيتم افتتاح 8000 غرفة فندقية جديدة في أبوظبي حتى عام 2018.
وأضاف الظاهري في تصريحات على هامش فعاليات المؤتمر السنوي لمكاتب الترويج الخارجي لأبوظبي، إن الهيئة تدرس حالياً الترخيص لفنادق جديدة في الإمارة خلال الفترة المقبلة لمواجهة ارتفاع الطلب المتوقع في ضوء سياسة الهيئة لتنويع أسواقها السياحية بالخارج وقرب افتتاح المتاحف في جزيرة السعديات، إضافة إلى النمو في شبكة وجهات شركة «الاتحاد للطيران» واستضافة العاصمة للعديد من المؤتمرات الكبرى، فضلاً عن التوسعات في مطار أبوظبي لتبلغ سعته 40 مليون راكب مع الانتهاء منها.
وأفاد بأن العام الجاري سيشهد كذلك زيادة في السياحة البحرية إلى أبوظبي بعد وصول عدد السائحين البحريين الى 200 ألف سائح خلال عام 2014 وانطلاق رحلات بحرية العام الجاري من أبوظبي بعد أن كانت أبوظبي مجرد نطقة عبور لهذه السفن خلال الأعوام الماضية، مشيراً إلى ان سفينتين من ألمانيا وإيطاليا تحملان عدداً كبيراً من السائحين، ستنطلقان من أبوظبي في جولة سياحية خليجية في أكتوبر المقبل وسط توقعات بانطلاق عدد آخر من السفن من أبوظبي في رحلات سياحية عالمية.
وأكد الظاهري رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، عدم وجود أي مخاوف لدى الهيئة من حدوث انخفاض كبير في أسعار الغرف الفندقية في أبوظبي نتيجة لزيادة عدد الغرف الفندقية.
وأوضح أن سياسة العرض والطلب تتحكم في السوق، وأن الهيئة مهتمة كذلك بوجود توازن وعدم ارتفاع أسعار غرف الفنادق بشكل مبالغ فيه في حالة ارتفاع الطلب، لافتاً إلى استمرار حدوث ارتفاع في أسعار الغرف خلال الفعاليات والمؤتمرات الكبري التي تقام في الإمارة مثل «آيديكس» وقمة طاقة المستقبل وغيرهما.
وحول تناقص معدل الإقامة بالنسبة لبعض الأسواق الرئيسة لأبوظبي عام 2014، قال الظاهري لـ«الإمارات اليوم»، إن أبوظبي تشهد سنوياً فعاليات ومؤتمرات جديدة، فضلاً عن منشآت سياحية وترفيهية متنوعة، مؤكداً أن وجود المزيد من الفعاليات والمرافق السياحية كفيل بزيادة مدة الإقامة بشكل مستمر.
وبالنسبة لتوقعات النمو العام الجاري، اكتفى الظاهري، بالقول إن «الهيئة تتوقع نمواً جيداً في عدد الزوار ونسبة الإشغال ومعدل الإقامة والعائد الاقتصادي مقارنة بالعام الماضي»، مبيناً أن الهيئة كانت تستهدف الوصول بعدد زوار أبوظبي خلال العام الماضي، إلى 3.1 ملايين سائح، إلا أن العدد وصل إلى أكثر من 3.5 ملايين سائح.
وأشار إلى أن العام الجاري، سيشهد التركيز على الترويج السياحي في إفريقيا، خصوصاً منطقة الجنوب الإفريقي، إذ توجد آفاق كبيرة لدعم السياحة الوافدة إلى إمارة أبوظبي من هذه المنطقة.
وأكد الظاهري عدم وجود منافسة بين الجذب السياحي في أبوظبي ومدن أخرى مثل دبي ومدينة شرم الشيخ المصرية، موضحاً أن «قطاع السياحة في أبوظبي لايزال ناشئاً، إذ بدأ أعماله منذ 10 سنوات فقط واستطاع تحقيق إنجازات كبيرة، بينما الأسواق الأخرى قديمة».
وذكر أن سوق السياحة في الدول العربية تُعد سوقاً تكاملية، مشيراً إلى أن نجاح الجذب السياحي لأي مدينة يوجد فرصة كبيرة للمدن الأخرى في الوقت نفسه.
من جهته، قال مدير الترويج والمكاتب الخارجية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مبارك راشد النعيمي، إن «أبوظبي تستهدف خلال العام الجاري زيادة الزوّار من 10 أسواق خارجية رئيسة هي الخليج والهند وروسيا والصين وأستراليا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة بنسب تراوح بين 10 إلى 40%».
وأضاف أن أبوظبي ستشارك في 52 جولة تعريفية ومعرضاً خلال عام 2015 للترويج السياحي لأبوظبي، لافتاً إلى أن أبوظبي ستركز بجانب السوق الإفريقية على الترويج للإمارة في أسواق الخليج والصين والهند وصربيا.
وبين أن «أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في أبوظبي، تتعلق بتذبذب قيمة بعض العملات والظروف الإقليمية الصعبة وتوقف بعض طرق الطيران نتيجة لذلك»، مشيراً إلى قدرة أبوظبي على تجاوز هذه الصعاب والتغلب عليها.
وأضاف الظاهري في تصريحات على هامش فعاليات المؤتمر السنوي لمكاتب الترويج الخارجي لأبوظبي، إن الهيئة تدرس حالياً الترخيص لفنادق جديدة في الإمارة خلال الفترة المقبلة لمواجهة ارتفاع الطلب المتوقع في ضوء سياسة الهيئة لتنويع أسواقها السياحية بالخارج وقرب افتتاح المتاحف في جزيرة السعديات، إضافة إلى النمو في شبكة وجهات شركة «الاتحاد للطيران» واستضافة العاصمة للعديد من المؤتمرات الكبرى، فضلاً عن التوسعات في مطار أبوظبي لتبلغ سعته 40 مليون راكب مع الانتهاء منها.
وأفاد بأن العام الجاري سيشهد كذلك زيادة في السياحة البحرية إلى أبوظبي بعد وصول عدد السائحين البحريين الى 200 ألف سائح خلال عام 2014 وانطلاق رحلات بحرية العام الجاري من أبوظبي بعد أن كانت أبوظبي مجرد نطقة عبور لهذه السفن خلال الأعوام الماضية، مشيراً إلى ان سفينتين من ألمانيا وإيطاليا تحملان عدداً كبيراً من السائحين، ستنطلقان من أبوظبي في جولة سياحية خليجية في أكتوبر المقبل وسط توقعات بانطلاق عدد آخر من السفن من أبوظبي في رحلات سياحية عالمية.
وأكد الظاهري رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، عدم وجود أي مخاوف لدى الهيئة من حدوث انخفاض كبير في أسعار الغرف الفندقية في أبوظبي نتيجة لزيادة عدد الغرف الفندقية.
وأوضح أن سياسة العرض والطلب تتحكم في السوق، وأن الهيئة مهتمة كذلك بوجود توازن وعدم ارتفاع أسعار غرف الفنادق بشكل مبالغ فيه في حالة ارتفاع الطلب، لافتاً إلى استمرار حدوث ارتفاع في أسعار الغرف خلال الفعاليات والمؤتمرات الكبري التي تقام في الإمارة مثل «آيديكس» وقمة طاقة المستقبل وغيرهما.
وحول تناقص معدل الإقامة بالنسبة لبعض الأسواق الرئيسة لأبوظبي عام 2014، قال الظاهري لـ«الإمارات اليوم»، إن أبوظبي تشهد سنوياً فعاليات ومؤتمرات جديدة، فضلاً عن منشآت سياحية وترفيهية متنوعة، مؤكداً أن وجود المزيد من الفعاليات والمرافق السياحية كفيل بزيادة مدة الإقامة بشكل مستمر.
وبالنسبة لتوقعات النمو العام الجاري، اكتفى الظاهري، بالقول إن «الهيئة تتوقع نمواً جيداً في عدد الزوار ونسبة الإشغال ومعدل الإقامة والعائد الاقتصادي مقارنة بالعام الماضي»، مبيناً أن الهيئة كانت تستهدف الوصول بعدد زوار أبوظبي خلال العام الماضي، إلى 3.1 ملايين سائح، إلا أن العدد وصل إلى أكثر من 3.5 ملايين سائح.
وأشار إلى أن العام الجاري، سيشهد التركيز على الترويج السياحي في إفريقيا، خصوصاً منطقة الجنوب الإفريقي، إذ توجد آفاق كبيرة لدعم السياحة الوافدة إلى إمارة أبوظبي من هذه المنطقة.
وأكد الظاهري عدم وجود منافسة بين الجذب السياحي في أبوظبي ومدن أخرى مثل دبي ومدينة شرم الشيخ المصرية، موضحاً أن «قطاع السياحة في أبوظبي لايزال ناشئاً، إذ بدأ أعماله منذ 10 سنوات فقط واستطاع تحقيق إنجازات كبيرة، بينما الأسواق الأخرى قديمة».
وذكر أن سوق السياحة في الدول العربية تُعد سوقاً تكاملية، مشيراً إلى أن نجاح الجذب السياحي لأي مدينة يوجد فرصة كبيرة للمدن الأخرى في الوقت نفسه.
من جهته، قال مدير الترويج والمكاتب الخارجية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مبارك راشد النعيمي، إن «أبوظبي تستهدف خلال العام الجاري زيادة الزوّار من 10 أسواق خارجية رئيسة هي الخليج والهند وروسيا والصين وأستراليا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة بنسب تراوح بين 10 إلى 40%».
وأضاف أن أبوظبي ستشارك في 52 جولة تعريفية ومعرضاً خلال عام 2015 للترويج السياحي لأبوظبي، لافتاً إلى أن أبوظبي ستركز بجانب السوق الإفريقية على الترويج للإمارة في أسواق الخليج والصين والهند وصربيا.
وبين أن «أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في أبوظبي، تتعلق بتذبذب قيمة بعض العملات والظروف الإقليمية الصعبة وتوقف بعض طرق الطيران نتيجة لذلك»، مشيراً إلى قدرة أبوظبي على تجاوز هذه الصعاب والتغلب عليها.