gehad87
02-17-2015, 10:41
خسرت القيمة السوقية لسوق الإمارات المالي 14.13 مليار درهم، أمس، لتصل إلى 760.65 مليار درهم، بعد عمليات بيع تلت إعلان شركة «إعمار» العقارية نتائج أعمالها، التي ولّدت نوعاً من ضغوط البيع، وتالياً تراجعت أسعار الأسهم بنسب كبيرة، لعدم وجود قوى شرائية بحسب محللين ماليين.
وقال المحللان إن حالة القلق لاتزال مسيطرة على المستثمرين، في وقت يوجد فيه تأثير لبعض الأسهم غير النشطة على احتساب المؤشر، ما يجعل المستثمرين في السوق يتفاعلون بصورة نفسية مع أي انخفاض في المؤشر.
ووفقاً لبيانات هيئة الأوراق المالية والسلع، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي أمس، بنسبة 1.82%، ليغلق على 4692.66 نقطة. وتم تداول نحو 680 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.37 مليار درهم من خلال 12 ألفاً و376 صفقة.
حركة السوق
وأشارت البيانات إلى أن عدد الشركات التي تم تداول أسهمها أمس بلغ 63 شركة، وفيما حققت أسعار أسهم سبع شركات ارتفاعاً، انخفضت أسعار أسهم 49 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم بقية الشركات.
وجاء سهم شركة «داماك» العقارية في المركز الأول، من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، إذ تم تداول ما قيمته 342.8 مليون درهم، موزعة على 111.75 مليون سهم من خلال 3290 صفقة. وحلّ سهم شركة «إعمار» العقارية في المركز الثاني من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، بتداول ما قيمته 218.73 مليون درهم موزعة على 28.95 مليون سهم من خلال 1293 صفقة.
وحقق سهم شركة «تكافل الإمارات» أكثر نسبة ارتفاع سعري، إذ أقفل سعر السهم على مستوى 0.95 درهم مرتفعاً بنسبة 4.75% من خلال تداول 225.14 ألف سهم بقيمة 212.25 ألف درهم.
وسجل سهم بنك «المشرق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، إذ أقفل سعر السهم على مستوى 127 درهماً، مسجلاً خسارة بنسبة 9.29% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 12.7 ألف درهم، يليه سهم «إسمنت الشارقة»، الذي انخفض بنسبة (8.62%) ليغلق على مستوى 1.06 درهم من خلال تداول 50 ألف سهم بقيمة 53 ألف درهم.
ومنذ بداية عام 2015، بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.456%.
ضغوط بيع
وقال مدير إدارة الأصول لدى شركة «المال كابيتال»، طارق قاقيش، إنه «على الرغم من تماسك أسعار الأسهم خلال الأيام القليلة الماضية، فإن ضعف التداولات كان أمراً ملحوظاً، ويؤشر إلى أن السوق قد يتراجع بنسب كبيرة في حال وجود ضغوط للبيع».
وأضاف أن «تفضيل بعض المستثمرين، البيع، بعد إعلان شركة (إعمار) العقارية نتائج أعمالها، ولّد نوعاً من ضغوط البيع، وتالياً تراجعت أسعار الأسهم بنسب كبيرة لعدم وجود قوى شرائية».
وأشار قاقيش إلى أن بعض المستثمرين رأوا أن نتائج أعمال «إعمار» عن الربع الرابع تظهر ضعفاً في مبيعات العقارات، إلا أن نمو الإيرادات في قطاعي الضيافة والمراكز التجارية عوّض ذلك، وتالياً ظهرت توقعات متشائمة لأداء القطاع العقاري في العام الجديد.
ونبّه إلى وجود تأثير لبعض الأسهم غير النشطة على احتساب المؤشر، يجعل المستثمرين في سوق دبي المالي يتفاعلون بصورة نفسية مع أي انخفاض في المؤشر، فيبيعون عشوائياً خشية استمرار هبوط المؤشر العام.
ودلل على ذلك بانخفاض مؤشر «دبي المالي» أمس، بنسبة 0.35% حسابياً من عملية بيع 100 سهم فقط من أسهم «المشرق»، التي أدت إلى انخفاض السهم بنسبة بلغت نحو 10%، إذ إن الوزن النسبي للبنك 3.5% من المؤشر، مطالباً إدارة سوق دبي المالي بتعديل طريقة احتساب المؤشر العام، للتخلص من التأثير المبالغ فيه من تداولات محدودة لأسهم غير نشطة.
تعديل التوقعات
بدوره، قال محلل الأسواق الخليجية، علاء الدين علي، إنه «على الرغم من أن نتائج أعمال (إعمار العقارية) أظهرت نمواً في الأرباح من عام إلى تالٍ، فإن بعض المحللين عدلوا توقعاتهم لأداء الشركات العقارية في العام الجديد، بسبب توقعات بوجود تصحيح في أسعار العقارات، ووجود صعوبات في المبيعات من الوحدات العقارية قد تنعكس سلباً على أرباح العام الجديد»، مؤكداً أن المخاوف من تأثر النمو الاقتصادي بسبب تراجع أسعار النفط لاتزال قائمة وتضغط على أسواق الأسهم.
وأوضح أن تغير مكررات ربحية الأسهم في ظل نتائج الأعمال، يجعل أسعار بعض الأسهم حالياً مبالغاً فيها، مشيراً إلى أن حالة القلق التي لاتزال مسيطرة على المستثمرين، تنتج عمليات بيع عشوائية حال وجود أي انخفاض، لاسيما في ظل تقارير صادرة عن مؤسسات مالية عالمية، ترجح استمرار تقلبات أسعار الأسهم، وأداء المؤشرات في العام الجديد.
وقال المحللان إن حالة القلق لاتزال مسيطرة على المستثمرين، في وقت يوجد فيه تأثير لبعض الأسهم غير النشطة على احتساب المؤشر، ما يجعل المستثمرين في السوق يتفاعلون بصورة نفسية مع أي انخفاض في المؤشر.
ووفقاً لبيانات هيئة الأوراق المالية والسلع، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي أمس، بنسبة 1.82%، ليغلق على 4692.66 نقطة. وتم تداول نحو 680 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.37 مليار درهم من خلال 12 ألفاً و376 صفقة.
حركة السوق
وأشارت البيانات إلى أن عدد الشركات التي تم تداول أسهمها أمس بلغ 63 شركة، وفيما حققت أسعار أسهم سبع شركات ارتفاعاً، انخفضت أسعار أسهم 49 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم بقية الشركات.
وجاء سهم شركة «داماك» العقارية في المركز الأول، من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، إذ تم تداول ما قيمته 342.8 مليون درهم، موزعة على 111.75 مليون سهم من خلال 3290 صفقة. وحلّ سهم شركة «إعمار» العقارية في المركز الثاني من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، بتداول ما قيمته 218.73 مليون درهم موزعة على 28.95 مليون سهم من خلال 1293 صفقة.
وحقق سهم شركة «تكافل الإمارات» أكثر نسبة ارتفاع سعري، إذ أقفل سعر السهم على مستوى 0.95 درهم مرتفعاً بنسبة 4.75% من خلال تداول 225.14 ألف سهم بقيمة 212.25 ألف درهم.
وسجل سهم بنك «المشرق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، إذ أقفل سعر السهم على مستوى 127 درهماً، مسجلاً خسارة بنسبة 9.29% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 12.7 ألف درهم، يليه سهم «إسمنت الشارقة»، الذي انخفض بنسبة (8.62%) ليغلق على مستوى 1.06 درهم من خلال تداول 50 ألف سهم بقيمة 53 ألف درهم.
ومنذ بداية عام 2015، بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.456%.
ضغوط بيع
وقال مدير إدارة الأصول لدى شركة «المال كابيتال»، طارق قاقيش، إنه «على الرغم من تماسك أسعار الأسهم خلال الأيام القليلة الماضية، فإن ضعف التداولات كان أمراً ملحوظاً، ويؤشر إلى أن السوق قد يتراجع بنسب كبيرة في حال وجود ضغوط للبيع».
وأضاف أن «تفضيل بعض المستثمرين، البيع، بعد إعلان شركة (إعمار) العقارية نتائج أعمالها، ولّد نوعاً من ضغوط البيع، وتالياً تراجعت أسعار الأسهم بنسب كبيرة لعدم وجود قوى شرائية».
وأشار قاقيش إلى أن بعض المستثمرين رأوا أن نتائج أعمال «إعمار» عن الربع الرابع تظهر ضعفاً في مبيعات العقارات، إلا أن نمو الإيرادات في قطاعي الضيافة والمراكز التجارية عوّض ذلك، وتالياً ظهرت توقعات متشائمة لأداء القطاع العقاري في العام الجديد.
ونبّه إلى وجود تأثير لبعض الأسهم غير النشطة على احتساب المؤشر، يجعل المستثمرين في سوق دبي المالي يتفاعلون بصورة نفسية مع أي انخفاض في المؤشر، فيبيعون عشوائياً خشية استمرار هبوط المؤشر العام.
ودلل على ذلك بانخفاض مؤشر «دبي المالي» أمس، بنسبة 0.35% حسابياً من عملية بيع 100 سهم فقط من أسهم «المشرق»، التي أدت إلى انخفاض السهم بنسبة بلغت نحو 10%، إذ إن الوزن النسبي للبنك 3.5% من المؤشر، مطالباً إدارة سوق دبي المالي بتعديل طريقة احتساب المؤشر العام، للتخلص من التأثير المبالغ فيه من تداولات محدودة لأسهم غير نشطة.
تعديل التوقعات
بدوره، قال محلل الأسواق الخليجية، علاء الدين علي، إنه «على الرغم من أن نتائج أعمال (إعمار العقارية) أظهرت نمواً في الأرباح من عام إلى تالٍ، فإن بعض المحللين عدلوا توقعاتهم لأداء الشركات العقارية في العام الجديد، بسبب توقعات بوجود تصحيح في أسعار العقارات، ووجود صعوبات في المبيعات من الوحدات العقارية قد تنعكس سلباً على أرباح العام الجديد»، مؤكداً أن المخاوف من تأثر النمو الاقتصادي بسبب تراجع أسعار النفط لاتزال قائمة وتضغط على أسواق الأسهم.
وأوضح أن تغير مكررات ربحية الأسهم في ظل نتائج الأعمال، يجعل أسعار بعض الأسهم حالياً مبالغاً فيها، مشيراً إلى أن حالة القلق التي لاتزال مسيطرة على المستثمرين، تنتج عمليات بيع عشوائية حال وجود أي انخفاض، لاسيما في ظل تقارير صادرة عن مؤسسات مالية عالمية، ترجح استمرار تقلبات أسعار الأسهم، وأداء المؤشرات في العام الجديد.