gehad87
02-17-2015, 13:19
تدفع أسواق مطروح ثمن الاضطرابات المتلاحقة التى تشهدها الأراضى الليبية ، وانتهت بقيام القوات المسلحة المصرية بتوجيه ضربة عسكرية الى بعض معاقل ومعسكرات تنظيم داعش الإرهابى بالجماهيرية فجر أمس، بعد ساعات من إعلان التنظيم عن ذبح 21 مصريا، كان يحتجزهم بمدينة سرت.
أكد ربيع جاب الله، الأمين المساعد لصندوق الغرفة التجارية بمطروح ان تراجع المبيعات بأسواق المحافظة يصل لنحو %35 ووصل الى %50 خلال اليومين الماضيين فقط.
وأضاف أن عددًا كبيرًا من سكان مطروح، يعتمدون على الحركة التجارية مع ليبيا، بنسبة %80 نتيجة غياب المصانع والاستثمارات بالمحافظة.
واكد قاسم عيسى، رئيس الغرفة التجارية بالمدينة أن حركة التجارة شهدت تراجعا كبيرا فى العشرة ايام الماضية، ووصلت لذروتها أمس.
واضاف أنه منذ الأربعاء الماضى، لم يغادر مصريون الى ليبيا عبر منفذ السلوم، ونفس الأمر بالنسبة للشاحنات، لاستشعار المواطنين الخطر الداهم الذى قد يلحق بهم نتيجة السفر الى ليبيا.
وأشار الى أن اهالى مطروح شعروا بحركة طيران غير معتادة بعد صلاة العشاء أمس الأول، واستيقظوا على الأخبار عن ضرب الجيش المصرى معاقل داعش فجرا، لافتا الى أن المعلومات التى وردت من الجانب الليبى، واهالى المناطق التى تم قصفها تؤكد فاعلية الضربة.
وأكد أن النشاط التجارى بين مصر وليبيا انحصر خلال الفترة الماضية فى عمليات التهريب والتجارة غير المشروعة، فى السجائر والملابس الجاهزة.
وأشار خالد صبرى، سكرتير شعبة خدمات النقل الدولى بغرفة تجارة الإسكندرية، أن السوق الليبية من أهم الأسواق لمرحلى البضائع ومصدرى المحافظة، خاصة مع سهولة استخراج التأشيرات إليها، لافتا الى أن بعض الوكالات فى عدد من الدول، بدأت تستعجل إرسال بضائعهم إلى ليبيا من خلال شركات مصرية، وهو أمر لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع بسبب سوء الأوضاع الأمنية.
واستبعد امكانية استمرار حالة الركود لفترة طويلة، قائلا أن الأوضاع الأمنية فى ليبيا مضطربة منذ وقت طويل، لكن الحركة التجارية سرعان ما تستعيد عافيتها.
ولدى ليبيا أربعة موانئ للسفن والحاويات بطاقة 6-4 آلاف حاوية، وقالت نقابة المستخلصين بالإسكندرية، إنه من مصلحة المستورد الليبى الذي يستقبل مركبًا من الصين مرة كل شهر، أن يقوم باستيراد شحنته على الخطوط الملاحية المصرية، ثم نقلها برا، مؤكدين انه إذا تراجعت مصر عن القيام
أكد ربيع جاب الله، الأمين المساعد لصندوق الغرفة التجارية بمطروح ان تراجع المبيعات بأسواق المحافظة يصل لنحو %35 ووصل الى %50 خلال اليومين الماضيين فقط.
وأضاف أن عددًا كبيرًا من سكان مطروح، يعتمدون على الحركة التجارية مع ليبيا، بنسبة %80 نتيجة غياب المصانع والاستثمارات بالمحافظة.
واكد قاسم عيسى، رئيس الغرفة التجارية بالمدينة أن حركة التجارة شهدت تراجعا كبيرا فى العشرة ايام الماضية، ووصلت لذروتها أمس.
واضاف أنه منذ الأربعاء الماضى، لم يغادر مصريون الى ليبيا عبر منفذ السلوم، ونفس الأمر بالنسبة للشاحنات، لاستشعار المواطنين الخطر الداهم الذى قد يلحق بهم نتيجة السفر الى ليبيا.
وأشار الى أن اهالى مطروح شعروا بحركة طيران غير معتادة بعد صلاة العشاء أمس الأول، واستيقظوا على الأخبار عن ضرب الجيش المصرى معاقل داعش فجرا، لافتا الى أن المعلومات التى وردت من الجانب الليبى، واهالى المناطق التى تم قصفها تؤكد فاعلية الضربة.
وأكد أن النشاط التجارى بين مصر وليبيا انحصر خلال الفترة الماضية فى عمليات التهريب والتجارة غير المشروعة، فى السجائر والملابس الجاهزة.
وأشار خالد صبرى، سكرتير شعبة خدمات النقل الدولى بغرفة تجارة الإسكندرية، أن السوق الليبية من أهم الأسواق لمرحلى البضائع ومصدرى المحافظة، خاصة مع سهولة استخراج التأشيرات إليها، لافتا الى أن بعض الوكالات فى عدد من الدول، بدأت تستعجل إرسال بضائعهم إلى ليبيا من خلال شركات مصرية، وهو أمر لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع بسبب سوء الأوضاع الأمنية.
واستبعد امكانية استمرار حالة الركود لفترة طويلة، قائلا أن الأوضاع الأمنية فى ليبيا مضطربة منذ وقت طويل، لكن الحركة التجارية سرعان ما تستعيد عافيتها.
ولدى ليبيا أربعة موانئ للسفن والحاويات بطاقة 6-4 آلاف حاوية، وقالت نقابة المستخلصين بالإسكندرية، إنه من مصلحة المستورد الليبى الذي يستقبل مركبًا من الصين مرة كل شهر، أن يقوم باستيراد شحنته على الخطوط الملاحية المصرية، ثم نقلها برا، مؤكدين انه إذا تراجعت مصر عن القيام