gehad87
02-17-2015, 13:50
فى الوقت الذى وجهت مصر ضربات جوية لتنظيم «داعش ليبيا» للرد على إعدام 21 مصريًا، تباينت آراء خبراء الاقتصاد الكلى والاستثمار حول آثار هذه الأوضاع الجديدة على آمال النمو، لكنهم اتفقوا على ضرورة وضع خطة أمنية تمنع أى ضرر عن مؤتمر مارس الاقتصادى.
وفى رد فعل سريع على هذه التطورات اكتست مؤشرات البورصة المصرية باللون الأحمر أمس، وخسر المؤشر الرئيسى egx30 نحو 2.04 % ليغلق عند مستوى 9585 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بـ%2.38 ليغلق عند مستوى 585 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً egx100 بنحو %1.74، مسجلاً 1155 نقطة.
وفقد رأس المال السوقى ما يزيد على 9 مليارات جنيه، وتراجع نحو 157 سهماً من إجمالى 186، فيما ارتفع 16 سهماً ولم يتغير أداء 16 سهمًا أخر.
، وصف هانى جنينة، رئيس قسم البحوث بشركة فاروس القابضة، سيطرة الطابع البيعى على تعاملات الأجانب بالبورصة بالأمر المنطقى، بسبب قلقهم من تداعيات الضربة الجوية، وتوقع أن تجبر تلك الأحداث المستثمرين على تبنى سياسة تحفظية فى إدارة استثماراتهم فى مصر على المدى القصير.
وقلل من احتمالات تأثر مؤتمر القمة الاقتصادية بعد المواجهات المباشرة مع داعش، موضحاً أن الاستثمارات التى ستدخل البلاد من خلال المؤتمر هى استثمارات مدعومة سياسيا، ولا تتأثر بالأحداث الأمنية أو الاقتصادية التى تمر بها مصر.
ولفت إلى أن التأييد السياسى الاقليمى والدولى للضربة الجوية، يدلل على تكاتف البلدان المجاورة مع مصر.
ورأى أن تحرك مصر لمواجهة العناصر المتطرفة فى ليبيا يبعث رسالة واضحة لقيادات دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت، بأن مصر حريصة على القضاء على الارهاب، وهو ما يتفق مع أولويات القيادات الحاكمة بمنطقة الخليج، معتبراً أن أموال الخليج الدرع الأول والحليف الإستراتيجى للحكومة فى إنجاح المؤتمر المنتظر.
ورجح إعلان حكومات الخليج خلال الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، بتقديم منح ومساعدات مالية جديدة لمصر، كمكافأة لها على توجيه ضربات عسكرية لعناصر التطرف فى ليبيا، وللرغبة فى زيادة الاحتياطى الاجنبى، وتحسين وضعية الاقتصاد المصرى قبل عقد المؤتمر.
وأوضح أن حيادية روسيا والصين فى رؤيتهما للموقف المصرى الحالى فى التعامل مع الأزمة الليبية، يزيد من احتمالية المشاركة الفعالة لهما فى المؤتمر الاقتصادى، خاصة بعد تشابه وجهات النظر بينهم حول الملف الليبى.
قال كريم هلال، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبى الإسلامى للاستثمار، إن الحادث الأليم الذى راح ضحيته 21 مصريًا على يد جماعة داعش الإرهابية أدى إلى إصابة الشعب المصرى بحالة من الاكتئاب، معتبراً أن تلك الحالة كانت السبب الرئيسى وراء الهبوط الحاد للمؤشرات.
وتوقع معاودة البورصة الصعود خلال تعاملات اليوم، بدعم من أنباء الغارات الجوية التى يقوم بها الجيش المصرى على مواقع التنظيم.
وعلى مستوى الاقتصاد الكلى، استبعد تأثر الاقتصاد المحلى سلباً بالحادث الأليم خلال المرحلة المقبلة، من حيث المعدلات المستهدفة للنمو الاقتصادى وعجز الموازنة، مشدداً على أن القمة الاقتصادية ستكون بعيدة عن تلك الأحداث الإرهابية.
وقال حازم كامل، العضو المنتدب لقطاع إدارة الأصول بشركة النعيم القابضة، إن الحادث الأليم والتناول الإعلامى له تسببا فى حالة الاحباط التى سيطرت على المواطنين.
وأضاف أن البورصة تتحرك وفقاً للحالة النفسية التى تسيطر على الوضع العام بالبلاد، مشيراً إلى أن الهبوط الحاد للمؤشرات أمس أظهر ذلك.
وتوقع استكمال مؤشرات البورصة الهبوط خلال جلسة اليوم، ليصل المؤشر الرئيسى egx30 أسفل مستوى 9500 نقطة.
ورهن تأثر قمة مارس بالأحداث، بعدم وجود خطة أمنية واضحة المعالم من الحكومة للقضاء على البؤر الإرهابية فى ليبيا، مؤكدا احتمالية دخول القمة الاقتصادية منطقة الخطر حال استمرار التحرك غير المخطط. واستبعد أن تؤثر الأحداث الإرهابية على تصنيف مصر الائتمانى.
وقال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفنى وعضو مجلس إدارة شركة أصول للسمسرة، إن قيام تنظيم داعش الإرهابى بذبح 21 مصريًا فى ليبيا، ساهم فى زيادة حدة هبوط مؤشرات البورصة أمس.
وأضاف أن توجيه الجيش المصرى ضربات جوية لمواقع التنظيم الارهابى تسبب فى خلق حالة من القلق لدى المتعاملين الأجانب الذين سجلت تعاملاتهم صافى بيع بقيمة 45.438 مليون جنيه، مشيرا الى أن هاجس تعليق التداول يظهر لدى المتعاملين الأجانب عند حدوث عمليات إرهابية.
ورجح، تحرك مؤشر البورصة الرئيسى egx30 نحو الهبوط حال استمرار الضربات الجوية، ليتراوح بين مستويى 9370 و9500 نقطة، فى حين يتحرك المؤشر صعودياً قرب مستوى 9650 نقطة، حال توقف الضربات الجوية.
كما رشح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 للتحرك قرب مستوى 560 نقطة حال استمرار الضربات الجوية لمواقع داعش، فيما سيتحرك صعودياً صوب مستوى 590 نقطة حال توقف الضربات الجوية المصرية.
وعلى صعيد الأسهم، توقع تحرك سهم البنك التجارى الدولى أعلى منطقة 54 جنيها ليستهدف مستوى 54.80 جنيه، فيما سيتحرك سهم طلعت مصطفى صوب منطقة 11.20 جنيه، وسيتحرك سهم جلوبال تيلكوم صوب منطقة 4.30 جنيه، حال تحرك السوق لأعلى.
وقال محمد أبوباشا، محلل الاقتصاد الكلى بشركة المجموعة المالية هيرميس، إن الأوضاع الحالية من شأنها إضافة مخاطر أمنية جديدة للسوق المصرية، بالإضافة إلى المخاطر الناتجة عن اضطراب الأوضاع فى اليمن والهجمات المتكررة على محافظة سيناء.
ورأى أن تداعيات الضربات الجوية على مواقع داعش فى ليبيا تتوقف على درجة تطور الأحداث، مؤكدا أنه فى حال انتهاء الامر بعد الضربات الجوية فلن تتأثر الاوضاع الاقتصادية والجاذبية الاستثمارية للسوق المحلية، اما اذا تطورت الامور للأسوأ واضطرت مصر للدخول فى اشتباكات مع التنظيم الارهابى فسيشكل الامر تهديدا للسوق.
وأوضح أن القراءة السريعة للأحداث تؤكد أن مصر لن تنجرف الى الاشتباكات، وستكتفى ببعض العمليات المركزة والمحددة.
واستبعد انخفاض التصنيف الائتمانى لمصر، كما استبعد تأثر التجارة الخارجية، خاصة أن التجارة مع ليبيا شبه منقطعة منذ فترة طويلة بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية.
وفى رد فعل سريع على هذه التطورات اكتست مؤشرات البورصة المصرية باللون الأحمر أمس، وخسر المؤشر الرئيسى egx30 نحو 2.04 % ليغلق عند مستوى 9585 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بـ%2.38 ليغلق عند مستوى 585 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً egx100 بنحو %1.74، مسجلاً 1155 نقطة.
وفقد رأس المال السوقى ما يزيد على 9 مليارات جنيه، وتراجع نحو 157 سهماً من إجمالى 186، فيما ارتفع 16 سهماً ولم يتغير أداء 16 سهمًا أخر.
، وصف هانى جنينة، رئيس قسم البحوث بشركة فاروس القابضة، سيطرة الطابع البيعى على تعاملات الأجانب بالبورصة بالأمر المنطقى، بسبب قلقهم من تداعيات الضربة الجوية، وتوقع أن تجبر تلك الأحداث المستثمرين على تبنى سياسة تحفظية فى إدارة استثماراتهم فى مصر على المدى القصير.
وقلل من احتمالات تأثر مؤتمر القمة الاقتصادية بعد المواجهات المباشرة مع داعش، موضحاً أن الاستثمارات التى ستدخل البلاد من خلال المؤتمر هى استثمارات مدعومة سياسيا، ولا تتأثر بالأحداث الأمنية أو الاقتصادية التى تمر بها مصر.
ولفت إلى أن التأييد السياسى الاقليمى والدولى للضربة الجوية، يدلل على تكاتف البلدان المجاورة مع مصر.
ورأى أن تحرك مصر لمواجهة العناصر المتطرفة فى ليبيا يبعث رسالة واضحة لقيادات دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت، بأن مصر حريصة على القضاء على الارهاب، وهو ما يتفق مع أولويات القيادات الحاكمة بمنطقة الخليج، معتبراً أن أموال الخليج الدرع الأول والحليف الإستراتيجى للحكومة فى إنجاح المؤتمر المنتظر.
ورجح إعلان حكومات الخليج خلال الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، بتقديم منح ومساعدات مالية جديدة لمصر، كمكافأة لها على توجيه ضربات عسكرية لعناصر التطرف فى ليبيا، وللرغبة فى زيادة الاحتياطى الاجنبى، وتحسين وضعية الاقتصاد المصرى قبل عقد المؤتمر.
وأوضح أن حيادية روسيا والصين فى رؤيتهما للموقف المصرى الحالى فى التعامل مع الأزمة الليبية، يزيد من احتمالية المشاركة الفعالة لهما فى المؤتمر الاقتصادى، خاصة بعد تشابه وجهات النظر بينهم حول الملف الليبى.
قال كريم هلال، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبى الإسلامى للاستثمار، إن الحادث الأليم الذى راح ضحيته 21 مصريًا على يد جماعة داعش الإرهابية أدى إلى إصابة الشعب المصرى بحالة من الاكتئاب، معتبراً أن تلك الحالة كانت السبب الرئيسى وراء الهبوط الحاد للمؤشرات.
وتوقع معاودة البورصة الصعود خلال تعاملات اليوم، بدعم من أنباء الغارات الجوية التى يقوم بها الجيش المصرى على مواقع التنظيم.
وعلى مستوى الاقتصاد الكلى، استبعد تأثر الاقتصاد المحلى سلباً بالحادث الأليم خلال المرحلة المقبلة، من حيث المعدلات المستهدفة للنمو الاقتصادى وعجز الموازنة، مشدداً على أن القمة الاقتصادية ستكون بعيدة عن تلك الأحداث الإرهابية.
وقال حازم كامل، العضو المنتدب لقطاع إدارة الأصول بشركة النعيم القابضة، إن الحادث الأليم والتناول الإعلامى له تسببا فى حالة الاحباط التى سيطرت على المواطنين.
وأضاف أن البورصة تتحرك وفقاً للحالة النفسية التى تسيطر على الوضع العام بالبلاد، مشيراً إلى أن الهبوط الحاد للمؤشرات أمس أظهر ذلك.
وتوقع استكمال مؤشرات البورصة الهبوط خلال جلسة اليوم، ليصل المؤشر الرئيسى egx30 أسفل مستوى 9500 نقطة.
ورهن تأثر قمة مارس بالأحداث، بعدم وجود خطة أمنية واضحة المعالم من الحكومة للقضاء على البؤر الإرهابية فى ليبيا، مؤكدا احتمالية دخول القمة الاقتصادية منطقة الخطر حال استمرار التحرك غير المخطط. واستبعد أن تؤثر الأحداث الإرهابية على تصنيف مصر الائتمانى.
وقال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفنى وعضو مجلس إدارة شركة أصول للسمسرة، إن قيام تنظيم داعش الإرهابى بذبح 21 مصريًا فى ليبيا، ساهم فى زيادة حدة هبوط مؤشرات البورصة أمس.
وأضاف أن توجيه الجيش المصرى ضربات جوية لمواقع التنظيم الارهابى تسبب فى خلق حالة من القلق لدى المتعاملين الأجانب الذين سجلت تعاملاتهم صافى بيع بقيمة 45.438 مليون جنيه، مشيرا الى أن هاجس تعليق التداول يظهر لدى المتعاملين الأجانب عند حدوث عمليات إرهابية.
ورجح، تحرك مؤشر البورصة الرئيسى egx30 نحو الهبوط حال استمرار الضربات الجوية، ليتراوح بين مستويى 9370 و9500 نقطة، فى حين يتحرك المؤشر صعودياً قرب مستوى 9650 نقطة، حال توقف الضربات الجوية.
كما رشح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 للتحرك قرب مستوى 560 نقطة حال استمرار الضربات الجوية لمواقع داعش، فيما سيتحرك صعودياً صوب مستوى 590 نقطة حال توقف الضربات الجوية المصرية.
وعلى صعيد الأسهم، توقع تحرك سهم البنك التجارى الدولى أعلى منطقة 54 جنيها ليستهدف مستوى 54.80 جنيه، فيما سيتحرك سهم طلعت مصطفى صوب منطقة 11.20 جنيه، وسيتحرك سهم جلوبال تيلكوم صوب منطقة 4.30 جنيه، حال تحرك السوق لأعلى.
وقال محمد أبوباشا، محلل الاقتصاد الكلى بشركة المجموعة المالية هيرميس، إن الأوضاع الحالية من شأنها إضافة مخاطر أمنية جديدة للسوق المصرية، بالإضافة إلى المخاطر الناتجة عن اضطراب الأوضاع فى اليمن والهجمات المتكررة على محافظة سيناء.
ورأى أن تداعيات الضربات الجوية على مواقع داعش فى ليبيا تتوقف على درجة تطور الأحداث، مؤكدا أنه فى حال انتهاء الامر بعد الضربات الجوية فلن تتأثر الاوضاع الاقتصادية والجاذبية الاستثمارية للسوق المحلية، اما اذا تطورت الامور للأسوأ واضطرت مصر للدخول فى اشتباكات مع التنظيم الارهابى فسيشكل الامر تهديدا للسوق.
وأوضح أن القراءة السريعة للأحداث تؤكد أن مصر لن تنجرف الى الاشتباكات، وستكتفى ببعض العمليات المركزة والمحددة.
واستبعد انخفاض التصنيف الائتمانى لمصر، كما استبعد تأثر التجارة الخارجية، خاصة أن التجارة مع ليبيا شبه منقطعة منذ فترة طويلة بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية.