gehad87
02-17-2015, 14:48
تسببت سلسلة التفجيرات التى شهدتها الإسكندرية فى الأيام القليلة الماضية، فى تراجع الحركة بالأسواق الشعبية بنسبة قدرها تجار بأكثر من %30، بسبب تزايد مخاوف المواطنين.
شهدت أسواق مناطق المندرة، وزنانيرى والعصافرة والمنشية، تراجعاً فى حركة البيع والشراء، بعد تعرض أغلبها لتفجيرات أو لوجود قنايل تم تفكيكها.
قال محمود سيد، بائع بمنطقة المندرة: فوجئنا منذ أيام بحركة فر وكر من جانب المواطنين وسط تنبيهات بوجود قنبلة عند كوبرى المندرة، وهو ما أدى الى هروب المواطنين وقام الباعة بجمع بضاعتهم، ثم قامت قوات الأمن بتفكيك القنبلة.
وأضاف: فى بعض الأيام تنعدم الحركة تماما، وقد تصل فيها نسبة الركود الى أكثر من %60 وهى الأيام التى تشهد فيها المحافظة تفجيرات مستمرة فى عدد من المناطق، مثل يوم الجمعة الماضية التى زاد فيها عدد القنابل لأكثر من 6 قنابل.
وقال محروس ربيع، تاجر خضروات بمنطقة العصافرة، إنه منذ فترة طويلة كان ما يحدث هو العثور على قنابل، ولا يشعر المواطن بذلك الا فى اليوم التالى، بعد الإعلان عنها فى الإعلام، لكن الفترة الأخيرة شهدت سماع الناس أصوات انفجارات متكررة، أصبحت تطول المناطق والأسواق الشعبية والحيوية.
وأضاف: يوم الثلاثاء الماضى، توقفت حركة البيع والشراء تماماً، بعد أن شهدت المحافظة انفجارًا فى أكثر من مكان وقعت خلالها إصابات، مما أدى الى عزوف المواطنين عن الاسواق.
وحذر من استمرار الظاهرة، مؤكداً أنها من الممكن ان تتسبب فى شلل تام بالأسواق التجارية وخسائر للتجار، إذا لم تتمكن الدولة من وضع حد لها، حسب قوله.
فيما اعتبر محمود الرواشدة، رئيس رابطة تجار شرق الإسكندرية، وتاجر خضروات بمنطقة الطابية، أن المناطق الشعبية هى الأكثر خطورة حاليا، موضحاً أنها أكثر مناطق المحافظة تعرضا لانفجارات، ووقوع إصابات، كما حدث فى مناطق أبى قير وطوسون والمنتزة.
وأوضح أن الأسواق تعانى حاليا حالة ركود بنسبة تتجاوز الـ %30، مرجعا ذلك الى سوء الأحوال الجوية، وعدم الاستقرار الأمنى.
وحذر من استمرار التفجيرات، خاصة فى المناطق القريبة من الأسواق الشعبية، مؤكدا أن استمرارها من شأنه إحداث شلل فى الحركة التجارية تماماً، تزامنًا مع إجراء الانتخابات البرلمانية وإمكانية حدوث اضطرابات خلالها.
شهدت أسواق مناطق المندرة، وزنانيرى والعصافرة والمنشية، تراجعاً فى حركة البيع والشراء، بعد تعرض أغلبها لتفجيرات أو لوجود قنايل تم تفكيكها.
قال محمود سيد، بائع بمنطقة المندرة: فوجئنا منذ أيام بحركة فر وكر من جانب المواطنين وسط تنبيهات بوجود قنبلة عند كوبرى المندرة، وهو ما أدى الى هروب المواطنين وقام الباعة بجمع بضاعتهم، ثم قامت قوات الأمن بتفكيك القنبلة.
وأضاف: فى بعض الأيام تنعدم الحركة تماما، وقد تصل فيها نسبة الركود الى أكثر من %60 وهى الأيام التى تشهد فيها المحافظة تفجيرات مستمرة فى عدد من المناطق، مثل يوم الجمعة الماضية التى زاد فيها عدد القنابل لأكثر من 6 قنابل.
وقال محروس ربيع، تاجر خضروات بمنطقة العصافرة، إنه منذ فترة طويلة كان ما يحدث هو العثور على قنابل، ولا يشعر المواطن بذلك الا فى اليوم التالى، بعد الإعلان عنها فى الإعلام، لكن الفترة الأخيرة شهدت سماع الناس أصوات انفجارات متكررة، أصبحت تطول المناطق والأسواق الشعبية والحيوية.
وأضاف: يوم الثلاثاء الماضى، توقفت حركة البيع والشراء تماماً، بعد أن شهدت المحافظة انفجارًا فى أكثر من مكان وقعت خلالها إصابات، مما أدى الى عزوف المواطنين عن الاسواق.
وحذر من استمرار الظاهرة، مؤكداً أنها من الممكن ان تتسبب فى شلل تام بالأسواق التجارية وخسائر للتجار، إذا لم تتمكن الدولة من وضع حد لها، حسب قوله.
فيما اعتبر محمود الرواشدة، رئيس رابطة تجار شرق الإسكندرية، وتاجر خضروات بمنطقة الطابية، أن المناطق الشعبية هى الأكثر خطورة حاليا، موضحاً أنها أكثر مناطق المحافظة تعرضا لانفجارات، ووقوع إصابات، كما حدث فى مناطق أبى قير وطوسون والمنتزة.
وأوضح أن الأسواق تعانى حاليا حالة ركود بنسبة تتجاوز الـ %30، مرجعا ذلك الى سوء الأحوال الجوية، وعدم الاستقرار الأمنى.
وحذر من استمرار التفجيرات، خاصة فى المناطق القريبة من الأسواق الشعبية، مؤكدا أن استمرارها من شأنه إحداث شلل فى الحركة التجارية تماماً، تزامنًا مع إجراء الانتخابات البرلمانية وإمكانية حدوث اضطرابات خلالها.