gehad87
02-17-2015, 14:49
أكد عدد من تجار الأدوات والأجهزة الكهربائية بالاسكندرية زيادة أسعارها بنسب تصل الى %30، لافتين إلى أن ذلك أدى لتراجع المبيعات بشكل ملحوظ.
وأضافوا أن الزيادة ترجع فى المقام الأول لاعتماد السوق المحلية على الاستيراد بشكل كبير، فضلا عن ان معظم المصانع المصرية يقوم نشاطها الرئيسى على التجميع، وتعتمد فى ذلك على الأجزاء المستوردة.
وأشاروا الى أن حركة المبيعات فى هذا القطاع، مرهونة بالتغيرات فى أسعار الصرف، التى شهدت تقلبات كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
أكد خالد عبد السلام شعلان، نائب رئيس شعبة الأدوات والأجهزة الكهربائية بغرفة تجارة الإسكندرية، أن تراجع المبيعات يصل الى %25، بسبب ارتفاع الأسعار بنسب تتراوح بين 20 و%30 على خلفية ارتفاع أسعار الدولار.
وأوضح ان المنتجات التى يتم تجميعها محليا، تعتمد على استيراد المكونات، مما يجعلها تتأثر بشكل كبير بأسعار صرف العملات الأجنبية، لافتا الى أن القطاع الوحيد الذى يتم إنتاجه بمصر بنسبة %100 هو قطاع الكابلات والأسلاك الكهربائية.
وأشار الى وجود تأثير سلبى على أسواق الأدوات والأجهزة الكهربائية، بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائى، لافتا الى أن تلك الانقطاعات أدت إلى تكبد التجار خسائر كبيرة لعدة أسباب، أبرزها تضررعدد من الأجهزة الكهربائية بمحلاتهم،سواء كانت اجهزة شخصية أو بضائع.
وكشف عن ازدهار تجارة المولدات الكهربائية، وشهدت زيادة غير مسبوقة فى معدلات الإستيراد والاستهلاك بنسب تصل الى %200، نتيجة لتزايد حدة انقطاعات التيار الكهربائى، وهو ما يستنزف العملة الصعبة للبلاد.
وطالب بالتوسع فى تصنيع المنتجات الكهربائية فى مصر، والعمل على تصديرها، لافتا إلى أن استهلاك السوق المحلية، استهلاك ضخم نتيجة زيادة عدد السكان، إلا أن دعم الاقتصاد لن يكون إلا بالتصنيع والتصدير.
وأشار إلى أن اليابان على سبيل المثال دوله لا تمتلك أى موارد أو مواد خام أو طاقة وتعتمد على استيراد جميع مكوناتها ومدخلاتها بنسبة %100، الا أنها تقوم بالتصنيع وإعادة التصدير مرة أخرى.
ونبه شعلان الى ان بعض شركات الأدوات الكهربائية، التى كانت تقوم بتصنيع المنتجات فى مصر، بدأت تتجه للتصنيع بالصين ثم البيع بالأسواق المصرية.
وأكد أشرف مصطفى، سكرتير شعبة الأدوات والأجهزة الكهربائية بغرفة تجارة الإسكندرية أن أنقطاعات الكهرباء المستمرة أدت لزيادة معدلات الطلب على كشافات الطوارئ، مما ادى لارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه بنسب تصل الى %150.
وشدد على ان الزيادات لا دخل للتجار بها، وانما هى زيادات يعلنها المستوردين،بسبب زيادة الطلب خلال الفترة الماضية.
وأشار الى زيادة حالة الكساد،وتراجع المبيعات بنسب تصل الى 40 % بسبب ارتفاع الأسعار بنسبة 20 – %25 نتيجة لعده عوامل،منها زيادة تكاليف الشحن والنقل.
وأوضح ان قطع التيار الكهربائى بشكل كامل فى بعض المناطق، يمثل مشكلة أمنية للمحال التجارية، فهى قد تساعد على انتشار السرقات ومعدلات الجريمة،مما يجبر المحال التجارية على الإغلاق مبكرا وخسارة وقت من زمن البيع.
وأضافوا أن الزيادة ترجع فى المقام الأول لاعتماد السوق المحلية على الاستيراد بشكل كبير، فضلا عن ان معظم المصانع المصرية يقوم نشاطها الرئيسى على التجميع، وتعتمد فى ذلك على الأجزاء المستوردة.
وأشاروا الى أن حركة المبيعات فى هذا القطاع، مرهونة بالتغيرات فى أسعار الصرف، التى شهدت تقلبات كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
أكد خالد عبد السلام شعلان، نائب رئيس شعبة الأدوات والأجهزة الكهربائية بغرفة تجارة الإسكندرية، أن تراجع المبيعات يصل الى %25، بسبب ارتفاع الأسعار بنسب تتراوح بين 20 و%30 على خلفية ارتفاع أسعار الدولار.
وأوضح ان المنتجات التى يتم تجميعها محليا، تعتمد على استيراد المكونات، مما يجعلها تتأثر بشكل كبير بأسعار صرف العملات الأجنبية، لافتا الى أن القطاع الوحيد الذى يتم إنتاجه بمصر بنسبة %100 هو قطاع الكابلات والأسلاك الكهربائية.
وأشار الى وجود تأثير سلبى على أسواق الأدوات والأجهزة الكهربائية، بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائى، لافتا الى أن تلك الانقطاعات أدت إلى تكبد التجار خسائر كبيرة لعدة أسباب، أبرزها تضررعدد من الأجهزة الكهربائية بمحلاتهم،سواء كانت اجهزة شخصية أو بضائع.
وكشف عن ازدهار تجارة المولدات الكهربائية، وشهدت زيادة غير مسبوقة فى معدلات الإستيراد والاستهلاك بنسب تصل الى %200، نتيجة لتزايد حدة انقطاعات التيار الكهربائى، وهو ما يستنزف العملة الصعبة للبلاد.
وطالب بالتوسع فى تصنيع المنتجات الكهربائية فى مصر، والعمل على تصديرها، لافتا إلى أن استهلاك السوق المحلية، استهلاك ضخم نتيجة زيادة عدد السكان، إلا أن دعم الاقتصاد لن يكون إلا بالتصنيع والتصدير.
وأشار إلى أن اليابان على سبيل المثال دوله لا تمتلك أى موارد أو مواد خام أو طاقة وتعتمد على استيراد جميع مكوناتها ومدخلاتها بنسبة %100، الا أنها تقوم بالتصنيع وإعادة التصدير مرة أخرى.
ونبه شعلان الى ان بعض شركات الأدوات الكهربائية، التى كانت تقوم بتصنيع المنتجات فى مصر، بدأت تتجه للتصنيع بالصين ثم البيع بالأسواق المصرية.
وأكد أشرف مصطفى، سكرتير شعبة الأدوات والأجهزة الكهربائية بغرفة تجارة الإسكندرية أن أنقطاعات الكهرباء المستمرة أدت لزيادة معدلات الطلب على كشافات الطوارئ، مما ادى لارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه بنسب تصل الى %150.
وشدد على ان الزيادات لا دخل للتجار بها، وانما هى زيادات يعلنها المستوردين،بسبب زيادة الطلب خلال الفترة الماضية.
وأشار الى زيادة حالة الكساد،وتراجع المبيعات بنسب تصل الى 40 % بسبب ارتفاع الأسعار بنسبة 20 – %25 نتيجة لعده عوامل،منها زيادة تكاليف الشحن والنقل.
وأوضح ان قطع التيار الكهربائى بشكل كامل فى بعض المناطق، يمثل مشكلة أمنية للمحال التجارية، فهى قد تساعد على انتشار السرقات ومعدلات الجريمة،مما يجبر المحال التجارية على الإغلاق مبكرا وخسارة وقت من زمن البيع.