gehad87
02-17-2015, 15:23
يسعى برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية إلى خفض معدل البطالة بين المواطنين الإماراتيين إلى أقل من واحد في المئة بحلول العام 2021، وفقا لبيان صحفي وكانت جهود الحكومة للحد من معدلات البطالة في دولة الإمارات ناجحة إلى حد كبير حتى الآن، مع انخفاض معدل البطالة من 10.7 % الى 2.6 % فقط خلال السنوات الـ10 الماضية، ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الجهد الواجب بذله، ولا سيما في خفض معدلات البطالة بين من هم دون 30 سنة من العمر.
وقال "فرانك إدواردز"، مدير تطوير القوى العاملة في "بيرسون": إن المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل أمراً ضرورياً لتحسين إحصاءات العمالة في دولة الإمارات.
وأضاف إدواردز، الذي يمتلك اطلاعاً واسعاً على دراسات معدلات البطالة بين الشباب في الشرق الأوسط،: "ما نشهده في الوقت الحالي هو وجود فجوة واضحة بين المهارات التي تقدم للطلبة في تعليمهم الرسمي والقدرات التي تحتاج الشركات الحديثة من موظفيها الجدد لتحقيق أداء ناجح في أنحاء العالم. وقام العديد من أصحاب الأعمال الرائدين بالكثير من الجهد في هذا المجال بهدف تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال وواضعي السياسات في المؤسسات التعليمية لتطوير أساليب تدريس ومناهج وموارد توفر لمتعلمين اليوم مهارات أكثر ارتباطاً باحتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار للمستقبل".
وتشير الدراسة الدولية التي تدعمها "بيرسون" والتي تحمل عنوان "التعليم الفعال لأغراض التوظيف" رؤية شاملة إلى التحديات الرئيسية التي تواجه القوى العاملة في تلبية احتياجات الشركات والقطاعات الصناعية والاقتصادات في 25 دولة حول العالم. وكجزء من الدراسة العالمية، تم اختيار دولة الإمارات كواحدة من خمس دول للتحليل الخاص.
وبحسب "إدواردز" فإنه ينبغي القيام بالمزيد من الجهود في منطقة الخليج والعالم أجمع، حيث قال: "يقوم المتعلمون اليوم بتجربة مجموعة متنوعة من الوظائف والمهن في حياتهم، وكثير منها لم تعد متواجدة اليوم. وهناك طريقة واحدة يمكننا مساعدتهم بها لتزدهر القوى العاملة في المستقبل وتصبح قادرة على التكيف مع مختلف المهن والصناعات.
وقال "فرانك إدواردز"، مدير تطوير القوى العاملة في "بيرسون": إن المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل أمراً ضرورياً لتحسين إحصاءات العمالة في دولة الإمارات.
وأضاف إدواردز، الذي يمتلك اطلاعاً واسعاً على دراسات معدلات البطالة بين الشباب في الشرق الأوسط،: "ما نشهده في الوقت الحالي هو وجود فجوة واضحة بين المهارات التي تقدم للطلبة في تعليمهم الرسمي والقدرات التي تحتاج الشركات الحديثة من موظفيها الجدد لتحقيق أداء ناجح في أنحاء العالم. وقام العديد من أصحاب الأعمال الرائدين بالكثير من الجهد في هذا المجال بهدف تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال وواضعي السياسات في المؤسسات التعليمية لتطوير أساليب تدريس ومناهج وموارد توفر لمتعلمين اليوم مهارات أكثر ارتباطاً باحتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار للمستقبل".
وتشير الدراسة الدولية التي تدعمها "بيرسون" والتي تحمل عنوان "التعليم الفعال لأغراض التوظيف" رؤية شاملة إلى التحديات الرئيسية التي تواجه القوى العاملة في تلبية احتياجات الشركات والقطاعات الصناعية والاقتصادات في 25 دولة حول العالم. وكجزء من الدراسة العالمية، تم اختيار دولة الإمارات كواحدة من خمس دول للتحليل الخاص.
وبحسب "إدواردز" فإنه ينبغي القيام بالمزيد من الجهود في منطقة الخليج والعالم أجمع، حيث قال: "يقوم المتعلمون اليوم بتجربة مجموعة متنوعة من الوظائف والمهن في حياتهم، وكثير منها لم تعد متواجدة اليوم. وهناك طريقة واحدة يمكننا مساعدتهم بها لتزدهر القوى العاملة في المستقبل وتصبح قادرة على التكيف مع مختلف المهن والصناعات.