gehad87
02-17-2015, 16:36
تبدأ مفاوضات شاقة الاثنين بين منطقة اليورو بقيادة ألمانيا واليونان، حول خطة جديدة للتمويل تسمح لأثينا بطي صفحة التقشف.
وعبر وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله قبل ساعات من بدء اجتماع حاسم مع نظرائه في منطقة اليورو عن "شكوكه الكبيرة" حول فرص التوصل لاتفاق الاثنين.
وندد عبر إذاعة المانية بالموقف "غير المسؤول" للسلطات اليونانية الجديدة، معتبرا أنه ينبغي "القيام بحد أدنى" للحفاظ على العضوية في منطقة اليورو.
وقالت الحكومة اليونانية، الأحد، "من غير المؤكد التوصل إلى اتفاق الاثنين".لكن وزير المالية يانيس فاروفاكيس كان أكثر تفاؤلا إذ اعتبر أنه يمكن التوصل لاتفاق "في اللحظة الاخيرة أو حتى ما بعد اللحظة الأخيرة".
من جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الذي أجرى الأحد اتصالا مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر "أتوقع مفاوضات صعبة".
وقال مصدر أوروبي "إن الرئيس يونكر قام بمحاولة جديدة في وضع بالغ الصعوبة".
ويبدو الرهان حاسما بالنسبة لليونان إذ يتعلق الامر بإيجاد وسيلة للتمويل الذاتي على المدى القصير فيما ينتهي العمل بخطة المساعدة في 28 فبراير، وقبل التفكير بحل للتخفيف من عبء الدين الهائل المقدر بحوالي 315 مليار يورو، أي أكثر من 175% من اجمالي الناتج الداخلي.
وفي غياب التوصل إلى اتفاق فقد تجد البلاد نفسها غير قادرة على السداد مع احتمال الخروج من منطقة اليورو.
وهذا الخروج قد يهدد وفق أسوأ السيناريوهات المحتملة بانهيار العملة الأوروبية الموحدة.
ويرى المحللون في المؤسسة المصرفية بيه ان بيه-باريبا أن التوصل إلى "اتفاق امر ضروري بالنسبة لكلا الطرفين"
وعبر وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله قبل ساعات من بدء اجتماع حاسم مع نظرائه في منطقة اليورو عن "شكوكه الكبيرة" حول فرص التوصل لاتفاق الاثنين.
وندد عبر إذاعة المانية بالموقف "غير المسؤول" للسلطات اليونانية الجديدة، معتبرا أنه ينبغي "القيام بحد أدنى" للحفاظ على العضوية في منطقة اليورو.
وقالت الحكومة اليونانية، الأحد، "من غير المؤكد التوصل إلى اتفاق الاثنين".لكن وزير المالية يانيس فاروفاكيس كان أكثر تفاؤلا إذ اعتبر أنه يمكن التوصل لاتفاق "في اللحظة الاخيرة أو حتى ما بعد اللحظة الأخيرة".
من جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الذي أجرى الأحد اتصالا مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر "أتوقع مفاوضات صعبة".
وقال مصدر أوروبي "إن الرئيس يونكر قام بمحاولة جديدة في وضع بالغ الصعوبة".
ويبدو الرهان حاسما بالنسبة لليونان إذ يتعلق الامر بإيجاد وسيلة للتمويل الذاتي على المدى القصير فيما ينتهي العمل بخطة المساعدة في 28 فبراير، وقبل التفكير بحل للتخفيف من عبء الدين الهائل المقدر بحوالي 315 مليار يورو، أي أكثر من 175% من اجمالي الناتج الداخلي.
وفي غياب التوصل إلى اتفاق فقد تجد البلاد نفسها غير قادرة على السداد مع احتمال الخروج من منطقة اليورو.
وهذا الخروج قد يهدد وفق أسوأ السيناريوهات المحتملة بانهيار العملة الأوروبية الموحدة.
ويرى المحللون في المؤسسة المصرفية بيه ان بيه-باريبا أن التوصل إلى "اتفاق امر ضروري بالنسبة لكلا الطرفين"