gehad87
02-18-2015, 09:52
أفاد مجلس المطارات العالمي بأن منطقة الشرق الأوسط سجلت، خلال عام 2014، أعلى نسبة نمو على المستوى العالمي في أعداد الركاب عبر المطارات، بنسبة وصلت إلى 9.4%، مقارنة بعام 2013، مشيراً إلى المكاسب التي حققتها المطارات الإماراتية في سوق النقل الجوي.
وذكر المجلس، في تقريره السنوي، أن بعض مطارات المنطقة سجلت نسبة نمو من خانتين، مثل مطار أبوظبي الدولي الذي ارتفع عدد المسافرين عبره بنسبة 20%، ليصل إلى نحو 20 مليون مسافر، في حين كشفت تصنيفات حركة المرور الأولية أن مطار دبي الدولي أصبح أكثر المطارات ازدحاماً في المنطقة، وأحد المحاور الرئيسة في العالم، واستطاع الانتقال إلى المركز السادس، باعتباره أكثر المطارات ازدحاماً في العالم عام 2014، والأول كأكبر مركز للنقل الجوي الدولي.
ولفت التقرير إلى أن «دبي الدولي» استطاع أن يعزز مكاسبه بشكل كبير خلال عام 2014، على الرغم من الإغلاق الجزئي لمدرجي المطار بغرض الصيانة، والذي استمر 80 يوماً، ليسجل نمواً بنسبة 6.1% في أعداد المسافرين، مقارنة بعام 2013.
الشحن الجوي
وفي ما يتعلق بقطاع الشحن الجوي، أوضح التقرير أن «دبي الدولي» لايزال يستحوذ على الحصة الكبرى من إجمالي حجم الشحن في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تعامل مع نحو 2.3 مليون طن، مشيراً إلى أن انتقال جزء كبير من أعمال الشحن إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد في «دبي وورلد سنترال»، ما أسهم في تراجع حجم الشحن الجوي في «دبي الدولي».
وذكر أن «آل مكتوم الدولي»، الذي سيستوعب عند استكمال بنائه طاقة شحن سنوية تقدر بـ12 مليون طن، من المقرر أن يصبح مركزاً مستقبلياً للشحن الجوي في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المطار شهد ارتفاعاً كبيراً في حجم العمليات، بلغت نسبته 262.5%، وأصبح مساهماً رئيساً في الزيادة الإجمالية لحجم الشحن في المنطقة والعالم.
وذكر أن مطار أبوظبي الدولي حلّ في المركز الثالث، من حيث عمليات الشحن الجوي، مسجلاً نمواً بنسبة بلغت 12.8%، خلال عام 2014، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط ككل شهدت زيادة بنسبة 11.8% في حركة الشحن الجوي، ما يجعلها أعلى منطقة النمو في عام 2014.
القطاع عالمياً
وأفاد التقرير بأن قطاع النقل الجوي حقق نمواً في أعداد الركاب بمعدل قدره 5.1%، خلال العام الماضي، مقارنة بـ2013، مشيراً إلى أن كلاً من حركة النقل الدولية والمحلية حققت معدلات نمو قوية بنسبة 5.8 و4.5% على التوالي.
وأضاف أن حركة المسافرين عموماً كانت مرنة في مواجهة التقلبات العالمية، التي طالت العديد من الاقتصادات عامي 2013 و2014، لافتاً إلى تأثر حركة السياحة الدولية، نظراً إلى المخاطر الجيوسياسية التي استمرت في أجزاء معينة من العالم، مثل أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، فضلاً عن مخاطر تفشي فيروس «إيبولا». وذكر أنه على الرغم من الانتعاش المتفاوت في الاقتصاد العالمي، فإن هناك زيادة صافية في الطلب العالمي على السلع والبضائع الأجنبية، مبيناً أن حجم الشحن الجوي نما بنسبة 4.7%، خلال عام 2014 ككل على أساس سنوي، إذ ارتفعت حركة الشحن الدولي بنسبة 5.7%، في حين ارتفع الشحن المحلي بنسبة 2.6%.
وذكر المجلس، في تقريره السنوي، أن بعض مطارات المنطقة سجلت نسبة نمو من خانتين، مثل مطار أبوظبي الدولي الذي ارتفع عدد المسافرين عبره بنسبة 20%، ليصل إلى نحو 20 مليون مسافر، في حين كشفت تصنيفات حركة المرور الأولية أن مطار دبي الدولي أصبح أكثر المطارات ازدحاماً في المنطقة، وأحد المحاور الرئيسة في العالم، واستطاع الانتقال إلى المركز السادس، باعتباره أكثر المطارات ازدحاماً في العالم عام 2014، والأول كأكبر مركز للنقل الجوي الدولي.
ولفت التقرير إلى أن «دبي الدولي» استطاع أن يعزز مكاسبه بشكل كبير خلال عام 2014، على الرغم من الإغلاق الجزئي لمدرجي المطار بغرض الصيانة، والذي استمر 80 يوماً، ليسجل نمواً بنسبة 6.1% في أعداد المسافرين، مقارنة بعام 2013.
الشحن الجوي
وفي ما يتعلق بقطاع الشحن الجوي، أوضح التقرير أن «دبي الدولي» لايزال يستحوذ على الحصة الكبرى من إجمالي حجم الشحن في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تعامل مع نحو 2.3 مليون طن، مشيراً إلى أن انتقال جزء كبير من أعمال الشحن إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد في «دبي وورلد سنترال»، ما أسهم في تراجع حجم الشحن الجوي في «دبي الدولي».
وذكر أن «آل مكتوم الدولي»، الذي سيستوعب عند استكمال بنائه طاقة شحن سنوية تقدر بـ12 مليون طن، من المقرر أن يصبح مركزاً مستقبلياً للشحن الجوي في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المطار شهد ارتفاعاً كبيراً في حجم العمليات، بلغت نسبته 262.5%، وأصبح مساهماً رئيساً في الزيادة الإجمالية لحجم الشحن في المنطقة والعالم.
وذكر أن مطار أبوظبي الدولي حلّ في المركز الثالث، من حيث عمليات الشحن الجوي، مسجلاً نمواً بنسبة بلغت 12.8%، خلال عام 2014، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط ككل شهدت زيادة بنسبة 11.8% في حركة الشحن الجوي، ما يجعلها أعلى منطقة النمو في عام 2014.
القطاع عالمياً
وأفاد التقرير بأن قطاع النقل الجوي حقق نمواً في أعداد الركاب بمعدل قدره 5.1%، خلال العام الماضي، مقارنة بـ2013، مشيراً إلى أن كلاً من حركة النقل الدولية والمحلية حققت معدلات نمو قوية بنسبة 5.8 و4.5% على التوالي.
وأضاف أن حركة المسافرين عموماً كانت مرنة في مواجهة التقلبات العالمية، التي طالت العديد من الاقتصادات عامي 2013 و2014، لافتاً إلى تأثر حركة السياحة الدولية، نظراً إلى المخاطر الجيوسياسية التي استمرت في أجزاء معينة من العالم، مثل أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، فضلاً عن مخاطر تفشي فيروس «إيبولا». وذكر أنه على الرغم من الانتعاش المتفاوت في الاقتصاد العالمي، فإن هناك زيادة صافية في الطلب العالمي على السلع والبضائع الأجنبية، مبيناً أن حجم الشحن الجوي نما بنسبة 4.7%، خلال عام 2014 ككل على أساس سنوي، إذ ارتفعت حركة الشحن الدولي بنسبة 5.7%، في حين ارتفع الشحن المحلي بنسبة 2.6%.