gehad87
02-18-2015, 12:11
صممت المانيا على رفض مطالب الحكومة اليونانية الجديدة، بتعليق مبيعات أصول الدولة، وتبني خططاً لإعادة تشغيل العمال الحكوميين وزيادة الأجور، ما استدعى البحث عن اسباب تفسر تعنت الموقف الألماني.
وحاول مارك جيلبرت من وكالة بلومبرج تحديد اسباب الموقف الألماني، فقال أن حكومة انجيلا ميركل قد قررت بالفعل أن خروج اليونان من منطقة اليورو لن يؤثر بالسلب على مشروع الوحدة النقدية.
واستشهد الكاتب بمقالة نشرتها صحيفة المانية بعنوان:" المانيا تتقبل الخروج المحتمل لليونان من منطقة اليورو." وتم ايراد فقرة من المقال تشير بوضوح الى أن المسئوليين في برلين وبروكسل لم يعد لديهم خوف من خروج اليونان استنادا لنظرية الدومينو التي تعني أن خروجها سيؤدي الى خروج دول اخرى، حتى ينهار مشروع الوحدة النقدية بالكامل، وأنهم استبدلوا هذه النظرية بنظرية السلسلة التي تشير الى أن التخلص من احد الحلقات يزيد السلسلة قوة.
ولا تتوفر كذلك أية اشارات على تأثر دول اخرى في منطقة اليورو رغم تصاعد حدة الخلافات بين اليونان والدائنين في المباحثات الجارية حاليا، فالبرتغال التي تعد ثاني أضعف عضو في منطقة اليورو لا تزال تتمتع بتراجع تكاليف الديون أجل 10 سنوات.
والدليل الآخر هو أن اليورو قد ارتفع بنصف نقطة مئوية أمام الدولار اليوم الثلاثاء حتى بعد انهيار المباحثات بين اليونان ووزراء المالية في منطقة اليورو.
وقد يرجع هذا الصعود الى توقع المستثمرين الوصول الى حل وسط، وقد يكون السبب هو عدم اهتمام المستثمرين بخروج اليونان أو بقائها في منطقة اليورو.
وتتخوف المانيا كذلك من أن يؤدي تقديمها تنازلات الى اليونان مثل زيادة الإنفاق، الى تشجيع دول اخرى في منطقة اليورو على المطالبة بالشئ نفسه.
وحاول مارك جيلبرت من وكالة بلومبرج تحديد اسباب الموقف الألماني، فقال أن حكومة انجيلا ميركل قد قررت بالفعل أن خروج اليونان من منطقة اليورو لن يؤثر بالسلب على مشروع الوحدة النقدية.
واستشهد الكاتب بمقالة نشرتها صحيفة المانية بعنوان:" المانيا تتقبل الخروج المحتمل لليونان من منطقة اليورو." وتم ايراد فقرة من المقال تشير بوضوح الى أن المسئوليين في برلين وبروكسل لم يعد لديهم خوف من خروج اليونان استنادا لنظرية الدومينو التي تعني أن خروجها سيؤدي الى خروج دول اخرى، حتى ينهار مشروع الوحدة النقدية بالكامل، وأنهم استبدلوا هذه النظرية بنظرية السلسلة التي تشير الى أن التخلص من احد الحلقات يزيد السلسلة قوة.
ولا تتوفر كذلك أية اشارات على تأثر دول اخرى في منطقة اليورو رغم تصاعد حدة الخلافات بين اليونان والدائنين في المباحثات الجارية حاليا، فالبرتغال التي تعد ثاني أضعف عضو في منطقة اليورو لا تزال تتمتع بتراجع تكاليف الديون أجل 10 سنوات.
والدليل الآخر هو أن اليورو قد ارتفع بنصف نقطة مئوية أمام الدولار اليوم الثلاثاء حتى بعد انهيار المباحثات بين اليونان ووزراء المالية في منطقة اليورو.
وقد يرجع هذا الصعود الى توقع المستثمرين الوصول الى حل وسط، وقد يكون السبب هو عدم اهتمام المستثمرين بخروج اليونان أو بقائها في منطقة اليورو.
وتتخوف المانيا كذلك من أن يؤدي تقديمها تنازلات الى اليونان مثل زيادة الإنفاق، الى تشجيع دول اخرى في منطقة اليورو على المطالبة بالشئ نفسه.