gehad87
02-18-2015, 13:32
أكدت شركة الراجحي المالية في تقرير حديث لها أن المؤشرات الاقتصادية الحقيقية للاقتصاد العالمي ظلت متباينة بدرجة كبيرة خلال الشهر الماضي. وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نمو ضعيف في الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي للربع الرابع 2014 مقارنة بالربع السابق، بينما انخفض التضخم بسبب تراجع أسعار النفط الخام.
وفي منطقة اليورو، كانت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي ايجابية بصورة مستمرة خلال الشهرين الماضيين وكانت اسبانيا في صدارة هذه الدول، بينما دخلت فرنسا في مزيد من الركود. علاوة على ذلك، فقد أشارت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الى أن القارة الأوروبية تتجه نحو الانكماش. وتمثل اليونان المشكلة الرئيسية العالقة لمنطقة اليورو حيث استطاع حزب سيريزا المعارض للإجراءات التقشفية تكوين حكومة ائتلافية.
وفي الاقتصاديات الناشئة، أشارت المؤشرات الاقتصادية الحقيقية إلى أن الاقتصاد الصيني يعاني من بعض المشاكل إذ أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات للنشاطات الصناعية إلى مزيد من الانخفاض، بينما أعلنت الهند عن أرقام أضعف بدرجة طفيفة في أرقام مؤشري مديري المشتريات وأسعار المستهلكين. وقد ابتدرت كل من الصين والهند خطوات لزيادة السيولة في السوق عن طريق خفض نسبة الاحتياطي المطلوبة وسعر اعادة الشراء.
من جانب آخر، فقد كان كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان وبنك انجلترا محايدا في سياساته النقدية بينما سيبدأ البنك المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي بمبلغ تريليون يورو ابتداء من شهر مارس. وعلى صعيد السلع، فقد انتعشت أسعار النفط الخام في نهاية شهر يناير 2015.
وقد حقق معدني الذهب والفضة، على حد سواء، بعض المكاسب على اثر المخاوف من حدوث انكماش اقتصادي. وظل الدولار الأمريكي قويا مقابل معظم العملات الرئيسية.
وفي منطقة اليورو، كانت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي ايجابية بصورة مستمرة خلال الشهرين الماضيين وكانت اسبانيا في صدارة هذه الدول، بينما دخلت فرنسا في مزيد من الركود. علاوة على ذلك، فقد أشارت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الى أن القارة الأوروبية تتجه نحو الانكماش. وتمثل اليونان المشكلة الرئيسية العالقة لمنطقة اليورو حيث استطاع حزب سيريزا المعارض للإجراءات التقشفية تكوين حكومة ائتلافية.
وفي الاقتصاديات الناشئة، أشارت المؤشرات الاقتصادية الحقيقية إلى أن الاقتصاد الصيني يعاني من بعض المشاكل إذ أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات للنشاطات الصناعية إلى مزيد من الانخفاض، بينما أعلنت الهند عن أرقام أضعف بدرجة طفيفة في أرقام مؤشري مديري المشتريات وأسعار المستهلكين. وقد ابتدرت كل من الصين والهند خطوات لزيادة السيولة في السوق عن طريق خفض نسبة الاحتياطي المطلوبة وسعر اعادة الشراء.
من جانب آخر، فقد كان كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان وبنك انجلترا محايدا في سياساته النقدية بينما سيبدأ البنك المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي بمبلغ تريليون يورو ابتداء من شهر مارس. وعلى صعيد السلع، فقد انتعشت أسعار النفط الخام في نهاية شهر يناير 2015.
وقد حقق معدني الذهب والفضة، على حد سواء، بعض المكاسب على اثر المخاوف من حدوث انكماش اقتصادي. وظل الدولار الأمريكي قويا مقابل معظم العملات الرئيسية.