gehad87
02-18-2015, 15:35
زادت أرباح الشركات المدرجة فى بورصة قطر بنحو 5.8% أو مايعادل 2 مليار ريال ( 549 مليون دولار) فى العام الماضي 2014.
وتظهر إحصائية أن 29 شركة، أعلنت عن نتائجها المالية من إجمالي 43 شركة مقيدة، حققت أرباحاً فى العام الماضي بقيمة 35 مليار ريال (9.61 مليارات دولار) مقابل 33 مليار ريال (9 مليارات دولار) عن عام 2013.
وقال محللون وخبراء أسواق مال، أن نتائج أعمال الشركات المقيدة بالبورصة جاءت متوافقة مع توقعات النمو للاقتصاد القطري عن العام نفسه.
كان تقرير سابق لبنك الكويت الوطني، توقع أن ينمو الاقتصاد القطري بنحو 6.1% عن عام 2014، على أن تتسارع وتيرة النمو فى العامين القادمين لتصل إلى 6.5 و 7% فى 2015 و 2016.
وأكد المحللون أن الشركات القطرية حققت أغلبها أداء إيجابي على مدار العام مدعومة بالقفزات الكبيرة للاقتصاد في ظل الخطط التنموية والإنفاق الضخم مع استعداد الدولة لاستضافه مونديال 2022.
وقال طه عبدالغني، المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية: "حققت الشركات القطرية نتائج قوية بفضل قوة ومتانة الاقتصاد إضافة إلى مرحلة الانتعاش التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي".
وأضاف عبد الغني، أن التداعيات السلبية لأزمة هبوط أسعار النفط لم تؤثر علي نتائج الشركات في الربع الأخير من العام الماضي، فى ظل التطور الملحوظ لإنتاج الغاز في البلاد.
وتراجعت أسعار النفط أكثر من 50 % منذ منتصف يونيو 2014 وحتى نهاية يناير الماضي، لتصل قرب أدنى مستوياتها في 6 سنوات.
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي لدى مركز الدراسات المتقدمة :"لاتزال الشركات القطرية تتمتع بمعدلات نمو جيدة مقارنة بنظيرتها في دول الخليج، وهو ما ظهر جليا في النتائج الإيجابية المحققة بالعام الماضي".
وأضاف الفيلكاوي :"التوقعات ترجح استمرار تحسن نتائج أعمال الشركات والبنوك القطرية في ظل الإقبال على التوسعات الخارجية والدخول في مشاريع جديدة محليا استعدادا لاستضافه كأس العالم".
وزادت أرباح قطاع البنوك والخدمات المالية 11.5% في 2014 لتبلغ 19.4 مليار ريال مقابل نحو 17.4 مليار ريال فى 2013، واستحوذ بنك "قطر الوطني"، على 30% من الإجمالي بعدما زادت أرباحه بنحو 10.4% إلى 9.5 مليارات ريال.
وقال أحمد ماهر، المحلل المالي لدى نماء للاستشارات :"كانت النتائج المالية للقطاع الصناعي إيجابية أيضا ومتوافقة مع توقعات المحليين والمستثمرين، على عكس التوزيعات التى جاءت دون التوقعات".
وجاءت «صناعات قطر» ثانيا من حيث قيمة الأرباح إذ بلغت أرباحها نحو 6.34 مليارات ريال شكلت مانسبته 18.11% من الإجمالي مقابل 8.01 مليار ريال في 2013.
وأضاف ماهر إن الأرباح السنوية التي حققتها صناعات بنهاية العام الماضي جيدة في ظل تقلبات السوق و خطط الصيانة التي طالت وحداتها في تلك الفترة.
وأوضح ماهر أن الشركة واجهت تحديات كبيرة من خلال أعمال التطفئة والتي تمت ملاحظتها عبر كافة المصانع خلال النصف الاول من 2014، وكذلك استمرار ضعف أسعار اليورو، والارتفاع في المصروفات التشغيلية.
تلاها «الريان» بأرباح بلغت 2 مليار ريال في 2014 مقابل 1.7 مليار ريال ، ثم البنك «التجاري» حيث استطاع أن يسجل أرباحاً بلغت 1.88 مليار ريال مقابل 1.6 مليار ريال .
وجاء فى مقدمة الشركات الأكثر نموا شركة "مسيعيد" بنسبة ارتفاع بلغت 195% إلى 1.79 مليار ريال يليها "الخليج الدولية" بأرباح بلغت 1.409 مليار ريال بنسبة ارتفاع بلغت 108 %، يليها "الرعاية الطبية" مرتفعة بنسبة 103 % .
وتظهر إحصائية أن 29 شركة، أعلنت عن نتائجها المالية من إجمالي 43 شركة مقيدة، حققت أرباحاً فى العام الماضي بقيمة 35 مليار ريال (9.61 مليارات دولار) مقابل 33 مليار ريال (9 مليارات دولار) عن عام 2013.
وقال محللون وخبراء أسواق مال، أن نتائج أعمال الشركات المقيدة بالبورصة جاءت متوافقة مع توقعات النمو للاقتصاد القطري عن العام نفسه.
كان تقرير سابق لبنك الكويت الوطني، توقع أن ينمو الاقتصاد القطري بنحو 6.1% عن عام 2014، على أن تتسارع وتيرة النمو فى العامين القادمين لتصل إلى 6.5 و 7% فى 2015 و 2016.
وأكد المحللون أن الشركات القطرية حققت أغلبها أداء إيجابي على مدار العام مدعومة بالقفزات الكبيرة للاقتصاد في ظل الخطط التنموية والإنفاق الضخم مع استعداد الدولة لاستضافه مونديال 2022.
وقال طه عبدالغني، المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية: "حققت الشركات القطرية نتائج قوية بفضل قوة ومتانة الاقتصاد إضافة إلى مرحلة الانتعاش التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي".
وأضاف عبد الغني، أن التداعيات السلبية لأزمة هبوط أسعار النفط لم تؤثر علي نتائج الشركات في الربع الأخير من العام الماضي، فى ظل التطور الملحوظ لإنتاج الغاز في البلاد.
وتراجعت أسعار النفط أكثر من 50 % منذ منتصف يونيو 2014 وحتى نهاية يناير الماضي، لتصل قرب أدنى مستوياتها في 6 سنوات.
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي لدى مركز الدراسات المتقدمة :"لاتزال الشركات القطرية تتمتع بمعدلات نمو جيدة مقارنة بنظيرتها في دول الخليج، وهو ما ظهر جليا في النتائج الإيجابية المحققة بالعام الماضي".
وأضاف الفيلكاوي :"التوقعات ترجح استمرار تحسن نتائج أعمال الشركات والبنوك القطرية في ظل الإقبال على التوسعات الخارجية والدخول في مشاريع جديدة محليا استعدادا لاستضافه كأس العالم".
وزادت أرباح قطاع البنوك والخدمات المالية 11.5% في 2014 لتبلغ 19.4 مليار ريال مقابل نحو 17.4 مليار ريال فى 2013، واستحوذ بنك "قطر الوطني"، على 30% من الإجمالي بعدما زادت أرباحه بنحو 10.4% إلى 9.5 مليارات ريال.
وقال أحمد ماهر، المحلل المالي لدى نماء للاستشارات :"كانت النتائج المالية للقطاع الصناعي إيجابية أيضا ومتوافقة مع توقعات المحليين والمستثمرين، على عكس التوزيعات التى جاءت دون التوقعات".
وجاءت «صناعات قطر» ثانيا من حيث قيمة الأرباح إذ بلغت أرباحها نحو 6.34 مليارات ريال شكلت مانسبته 18.11% من الإجمالي مقابل 8.01 مليار ريال في 2013.
وأضاف ماهر إن الأرباح السنوية التي حققتها صناعات بنهاية العام الماضي جيدة في ظل تقلبات السوق و خطط الصيانة التي طالت وحداتها في تلك الفترة.
وأوضح ماهر أن الشركة واجهت تحديات كبيرة من خلال أعمال التطفئة والتي تمت ملاحظتها عبر كافة المصانع خلال النصف الاول من 2014، وكذلك استمرار ضعف أسعار اليورو، والارتفاع في المصروفات التشغيلية.
تلاها «الريان» بأرباح بلغت 2 مليار ريال في 2014 مقابل 1.7 مليار ريال ، ثم البنك «التجاري» حيث استطاع أن يسجل أرباحاً بلغت 1.88 مليار ريال مقابل 1.6 مليار ريال .
وجاء فى مقدمة الشركات الأكثر نموا شركة "مسيعيد" بنسبة ارتفاع بلغت 195% إلى 1.79 مليار ريال يليها "الخليج الدولية" بأرباح بلغت 1.409 مليار ريال بنسبة ارتفاع بلغت 108 %، يليها "الرعاية الطبية" مرتفعة بنسبة 103 % .