gehad87
02-19-2015, 14:28
أصدرت إدارة البحوث بشركة النعيم القابضة، تقريرًا حول توقعات أداء قطاع الأسمنت خلال الربع الأخير من العام الماضى 2014 - لم تظهر حتى الآن - أشارت خلاله إلى تحسن حجم الإنتاج وارتفاع معدلات التشغيل، ما يؤثر إيجابًا على أرباح شركات الأسمنت وهوامش ربحيتها خلال العام الماضى بأكمله.
اختلف مسئولو ومحللو قطاع الأسمنت مع توقعات التقرير، مؤكدين أن أزمة نقص إمدادات الطاقة لمصانع شركات الأسمنت المستمرة حتى وقتنا هذا، أدت إلى انخفاض معدلات التشغيل بشركات الأسمنت لتتراوح ما بين 50 و%60.
وأشاروا إلى تأثر الشركات سلباً بارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، واضطرارها لاستيراد الكلنكر تعويضًا لنقص الإنتاج.
وتوقع تقرير «النعيم» تحسن حجم إنتاج الأسمنت فى الربع الأخير من عام 2014، بدعم من التحسن التدريجى فى الطلب الموسمى، وتحقيق شركات الأسمنت معدلات تشغيل تصل إلى %80 باستثناء شركة مصر للأسمنت قنا التى ستحقق معدل تشغيل يصل الى %143.
وأشار إلى أن نمو معدلات التشغيل القوى سيظهر فى مستوى حجم الإنتاج بالربع الأخير من 2014، ومن المتوقع ارتفاعه بنحو 10 – %20 فى المتوسط.
وأكدت «النعيم» فى تقريرها، حدوث استقرار على مستوى الأسعار نتيجة الارتفاع المتوقع فى معدلات التشغيل وتحسن حجم الإنتاج خلال تلك الفترة.
كما توقع زيادة الأرباح وهومش الربح خلال الربع الأخير من 2014، ومن المنتظر ارتفاع صافى الربح بنسبة تصل إلى 20 – %30 على المستوى ربع السنوى، وبنسبة 10 - %15 فى المتوسط على المستوى السنوى.
وأوضحت إدارة البحوث بـ»النعيم»، فى تقريرها، أن النظرة المستقبلية للنصف الأول من 2015، تعكس مؤشرات إيجابية، متوقعة تحسن أداء القطاع من حيث معدلات الإنتاج والأسعار والأرباح، مقارنة بالاتجاهات المتوقعة لمعدلات التشغيل خلال الربع الأخير من 2014.
وأكد التقرير أن تحول غالبية شركات الأسمنت إلى استخدام الفحم سيساعدها فى الحفاظ على هوامش ربحيتها فى المدى الطويل، ويجنّبها حدوث عجز أو نقص فى إمدادات الطاقة وتقلبات الأسعار الناتجة عن إستراتيجية الحكومة بشأن إلغاء الدعم، المتوقع خفضه مرة أخرى فى النصف الأول من العام الحالى.
ورجح التقرير نمو الطلب على الأسمنت مستقبلاً نتيجة الازدهار المتوقع لقطاع الإنشاءات بدعم من كثرة مشروعات العقارات والبنية التحتية خلال السنوات المقبلة، وأبرزها زيادة الإنفاق الحكومى على المشروعات السكنية لمنخفضى ومتوسطى الدخل.
ولفت إلى زيادة الطلب من الجانب غير الإسكانى على الأسمنت محلياً، نتيجة توجيه الحكومة مبالغ كبيرة لمشروعات البنية التحتية، بالإضافة إلى أن أى فرص تتضمن زيادة نشاط عمليات الإنشاء على الجانب التجارى ستعزز أيضًا من حجم الطلب على الأسمنت.
من جانبه، قال فاروق مصطفى، العضو المنتدب بشركة مصر بنى سويف للأسمنت، إن أزمة نقص إمدادات الغاز الطبيعى أدت إلى انخفاض معدلات التشغيل خلال الفترة الراهنة، مشيراً إلى عدم حدوث زيادة فى الإنتاج خلال الربع الأخير.
وأضاف أن أزمة نقص إمدادات الطاقة مستمرة منذ ما يقارب العام، ما يترتب عليه انخفاض معدلات التشغيل حتى تنتهى شركته من التحويل لاستخدام الفحم، التى تعمل، حاليًا، بنصف طاقتها الإنتاجية.
وأكد أن نقص الإنتاجية سيساهم فى رفع تكاليف الإنتاج لاستيراد الكلنكر وتعويض الفاقد فى المنتج، مخالفاً التوقعات التى أشارت إلى زيادة الأرباح بنسبة 10 – 20 %.
وأوضح مصطفى أن نجاح مؤتمر القمة الاقتصادية لدعم مصر منتصف مارس المقبل سيكون بمثابة جسر النجاح لصناعة الأسمنت خلال الفترة المقبلة، وستؤدى الطفرة المتوقعة فى قطاع الإنشاءات بالتوسع فى مشروعات البنية التحتية والإسكان، إلى زيادة الطلب على الأسمنت وارتفاع معدلات التشغيل.
وقال مدير علاقات المستثمرين بإحدى شركات الأسمنت الرائدة، رفض ذكر اسمه، أن القطاع يعانى نقص إمدادات الطاقة منذ فترة بعيدة أثرت سلباً على معدلات تشغيله.
وأضاف أن نقص الغاز الطبيعى والمازوت ساهم فى خفض معدل التشغيل خلال العام الماضى والفترة الراهنة من العام الحالى، مشيراً إلى عمل شركته بنحو %60 من طاقتها الإنتاجية.
ورجح عدم زيادة أرباح شركته بالنسبة التى جاءت بتقرير «النعيم»، مدللاً على ذلك بتراجع الكمية المنتجة، بالإضافة إلى تأثير ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه حال الاتجاه لاستيراد الكلينكر، وهو الأمر الذى يساهم فى زيادة التكاليف.
وتوقع تحسن معدلات التشغيل خلال العام الحالى، بدعم من التحول لاستخدام الفحم، وزيادة إمدادات الطاقة خلال النصف الثانى من العام.
واتفق فى الرأى، مهاب يمانى، محلل مالى بإدارة البحوث بشركة برايم القابضة، مضيفًا أن أسعار الأسمنت خلال الربع الأخير من العام الماضى ارتفعت إلى 675 جنيها للطن فى المتوسط، بسبب انخفاض الكميات المعروضة وارتفاع الطلب، مؤكدًا أن التوقعات تشير إلى انخفاض صافى أرباح شركات الأسمنت خلال عام 2014، مقارنة بعام 2013.
وأشار إلى توقع «برايم» وصول إيرادات «العربية للأسمنت»، إلى 2.4 مليار جنيه بنهاية عام 2014، مقابل 1.8 مليار جنيه بنهاية الـ 9 أشهر الأولى من العام الماضى، فيما سينخفض صافى أرباح الشركة بنسبة %36.5 لتسجل 266 مليون جنيه مقارنة بـ 419 مليونًا جنيه فى عام 2013.
ولفت يمانى إلى ارتفاع معدل التشغيل خلال العام الحالى ليصل إلى %79 بنسبة ارتفاع 7 %على العام الماضى، وإنتاج ما يقارب الـ 55 مليون طن أسمنت، فيما ستسجل معدلات التشغيل فى عام 2016، ارتفاعاً بنسبة %9 على عام 2014، وسيتم إنتاج نحو 60 مليون طن من إجمالى الطاقة الإنتاجية للسوق المحلية البالغة 69 مليون طن.
ونصح المحلل المالى بإدارة البحوث بشركة برايم القابضة، المستثمرين بشراء أسهم السويس للأسمنت والعربية للأسمنت، لتحولهما لاستخدام الفحم، الأمر الذى سيساهم فى زيادة الإنتاجية وهوامش الربحية لهما.
اختلف مسئولو ومحللو قطاع الأسمنت مع توقعات التقرير، مؤكدين أن أزمة نقص إمدادات الطاقة لمصانع شركات الأسمنت المستمرة حتى وقتنا هذا، أدت إلى انخفاض معدلات التشغيل بشركات الأسمنت لتتراوح ما بين 50 و%60.
وأشاروا إلى تأثر الشركات سلباً بارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، واضطرارها لاستيراد الكلنكر تعويضًا لنقص الإنتاج.
وتوقع تقرير «النعيم» تحسن حجم إنتاج الأسمنت فى الربع الأخير من عام 2014، بدعم من التحسن التدريجى فى الطلب الموسمى، وتحقيق شركات الأسمنت معدلات تشغيل تصل إلى %80 باستثناء شركة مصر للأسمنت قنا التى ستحقق معدل تشغيل يصل الى %143.
وأشار إلى أن نمو معدلات التشغيل القوى سيظهر فى مستوى حجم الإنتاج بالربع الأخير من 2014، ومن المتوقع ارتفاعه بنحو 10 – %20 فى المتوسط.
وأكدت «النعيم» فى تقريرها، حدوث استقرار على مستوى الأسعار نتيجة الارتفاع المتوقع فى معدلات التشغيل وتحسن حجم الإنتاج خلال تلك الفترة.
كما توقع زيادة الأرباح وهومش الربح خلال الربع الأخير من 2014، ومن المنتظر ارتفاع صافى الربح بنسبة تصل إلى 20 – %30 على المستوى ربع السنوى، وبنسبة 10 - %15 فى المتوسط على المستوى السنوى.
وأوضحت إدارة البحوث بـ»النعيم»، فى تقريرها، أن النظرة المستقبلية للنصف الأول من 2015، تعكس مؤشرات إيجابية، متوقعة تحسن أداء القطاع من حيث معدلات الإنتاج والأسعار والأرباح، مقارنة بالاتجاهات المتوقعة لمعدلات التشغيل خلال الربع الأخير من 2014.
وأكد التقرير أن تحول غالبية شركات الأسمنت إلى استخدام الفحم سيساعدها فى الحفاظ على هوامش ربحيتها فى المدى الطويل، ويجنّبها حدوث عجز أو نقص فى إمدادات الطاقة وتقلبات الأسعار الناتجة عن إستراتيجية الحكومة بشأن إلغاء الدعم، المتوقع خفضه مرة أخرى فى النصف الأول من العام الحالى.
ورجح التقرير نمو الطلب على الأسمنت مستقبلاً نتيجة الازدهار المتوقع لقطاع الإنشاءات بدعم من كثرة مشروعات العقارات والبنية التحتية خلال السنوات المقبلة، وأبرزها زيادة الإنفاق الحكومى على المشروعات السكنية لمنخفضى ومتوسطى الدخل.
ولفت إلى زيادة الطلب من الجانب غير الإسكانى على الأسمنت محلياً، نتيجة توجيه الحكومة مبالغ كبيرة لمشروعات البنية التحتية، بالإضافة إلى أن أى فرص تتضمن زيادة نشاط عمليات الإنشاء على الجانب التجارى ستعزز أيضًا من حجم الطلب على الأسمنت.
من جانبه، قال فاروق مصطفى، العضو المنتدب بشركة مصر بنى سويف للأسمنت، إن أزمة نقص إمدادات الغاز الطبيعى أدت إلى انخفاض معدلات التشغيل خلال الفترة الراهنة، مشيراً إلى عدم حدوث زيادة فى الإنتاج خلال الربع الأخير.
وأضاف أن أزمة نقص إمدادات الطاقة مستمرة منذ ما يقارب العام، ما يترتب عليه انخفاض معدلات التشغيل حتى تنتهى شركته من التحويل لاستخدام الفحم، التى تعمل، حاليًا، بنصف طاقتها الإنتاجية.
وأكد أن نقص الإنتاجية سيساهم فى رفع تكاليف الإنتاج لاستيراد الكلنكر وتعويض الفاقد فى المنتج، مخالفاً التوقعات التى أشارت إلى زيادة الأرباح بنسبة 10 – 20 %.
وأوضح مصطفى أن نجاح مؤتمر القمة الاقتصادية لدعم مصر منتصف مارس المقبل سيكون بمثابة جسر النجاح لصناعة الأسمنت خلال الفترة المقبلة، وستؤدى الطفرة المتوقعة فى قطاع الإنشاءات بالتوسع فى مشروعات البنية التحتية والإسكان، إلى زيادة الطلب على الأسمنت وارتفاع معدلات التشغيل.
وقال مدير علاقات المستثمرين بإحدى شركات الأسمنت الرائدة، رفض ذكر اسمه، أن القطاع يعانى نقص إمدادات الطاقة منذ فترة بعيدة أثرت سلباً على معدلات تشغيله.
وأضاف أن نقص الغاز الطبيعى والمازوت ساهم فى خفض معدل التشغيل خلال العام الماضى والفترة الراهنة من العام الحالى، مشيراً إلى عمل شركته بنحو %60 من طاقتها الإنتاجية.
ورجح عدم زيادة أرباح شركته بالنسبة التى جاءت بتقرير «النعيم»، مدللاً على ذلك بتراجع الكمية المنتجة، بالإضافة إلى تأثير ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه حال الاتجاه لاستيراد الكلينكر، وهو الأمر الذى يساهم فى زيادة التكاليف.
وتوقع تحسن معدلات التشغيل خلال العام الحالى، بدعم من التحول لاستخدام الفحم، وزيادة إمدادات الطاقة خلال النصف الثانى من العام.
واتفق فى الرأى، مهاب يمانى، محلل مالى بإدارة البحوث بشركة برايم القابضة، مضيفًا أن أسعار الأسمنت خلال الربع الأخير من العام الماضى ارتفعت إلى 675 جنيها للطن فى المتوسط، بسبب انخفاض الكميات المعروضة وارتفاع الطلب، مؤكدًا أن التوقعات تشير إلى انخفاض صافى أرباح شركات الأسمنت خلال عام 2014، مقارنة بعام 2013.
وأشار إلى توقع «برايم» وصول إيرادات «العربية للأسمنت»، إلى 2.4 مليار جنيه بنهاية عام 2014، مقابل 1.8 مليار جنيه بنهاية الـ 9 أشهر الأولى من العام الماضى، فيما سينخفض صافى أرباح الشركة بنسبة %36.5 لتسجل 266 مليون جنيه مقارنة بـ 419 مليونًا جنيه فى عام 2013.
ولفت يمانى إلى ارتفاع معدل التشغيل خلال العام الحالى ليصل إلى %79 بنسبة ارتفاع 7 %على العام الماضى، وإنتاج ما يقارب الـ 55 مليون طن أسمنت، فيما ستسجل معدلات التشغيل فى عام 2016، ارتفاعاً بنسبة %9 على عام 2014، وسيتم إنتاج نحو 60 مليون طن من إجمالى الطاقة الإنتاجية للسوق المحلية البالغة 69 مليون طن.
ونصح المحلل المالى بإدارة البحوث بشركة برايم القابضة، المستثمرين بشراء أسهم السويس للأسمنت والعربية للأسمنت، لتحولهما لاستخدام الفحم، الأمر الذى سيساهم فى زيادة الإنتاجية وهوامش الربحية لهما.