gehad87
02-19-2015, 14:30
رجح مسئولو شركات الوساطة المالية أن يشهد «صندوف التسليف المستقل»، المزمع إنشاؤه، نسبة مشاركة مرتفعة من المؤسسات والمستثمرين الأفراد الذين يتمتعون بنسب احتفاظ عالية للأسهم عن طريق إيداع جزء من أسهمهم بالصندوق، وإقراضها لصانع سوق صناديق المؤشرات حال احتياجه.
يذكر أن قيادات شركة «مصر المقاصة والإيداع المركزى» كشفت مسبقاً، عن اعتزام شركتهم تأسيس صندوق التسليف المستقل، فى إطار تفعيل آلية البيع على المكشوف «Short Selling»، وأرسلت «مصر المقاصة» نشرة داخلية لجهات حكومية ومؤسسات مالية عامة وخاصة للاستفسار عن رغبتها فى المشاركة بالصندوق.
وأوضحوا أن النشرة المرسلة تضمنت كيفية عمل صندوق التسليف خلال الفترة المقبلة، وكيفية احتساب العائد المالى وسبل ضمان الأسهم المودعة، وكيفية استردادها.
أكد خبراء بقطاع السمسرة، تميز سوق المال بوجود نسبة مرتفعة من المستثمرين الراغبين فى الحصول على الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية، الأمر الذى يعزز فرص نجاح الصندوق المزمع.
وأشاروا إلى ضرورة قيام مسئولى «مصر المقاصة»، والبورصة» بتوفير حملات تثقيفية لتوعية مستثمرى سوق المال.
رحّب محمد ماهر، نائب رئيس مجلس إدارة شركة برايم القابضة، بفكرة تأسيس صندوق مستقل للتسليف فى إطار تفعيل آلية البيع على المكشوف «Short Selling»، مؤكداً تأثيرها الإيجابى فى سوق المال.
وأضاف أن صندوق التسليف المستقل سيجذب المؤسسات المالية والمستثمرين الذين يتمتعون بنسب احتفاظ مرتفعة للأسهم، متوقعاً ارتفاع الاقبال على المشاركة فى الصندوق المزمع تأسيسه.
وأوضح ماهر أن السوق ليست فى حاجة إلى جولات ترويجية أو نشر ثقافة من أجل حث المؤسسات والمستثمرين على المشاركة، معللاً ذلك بطول أمد الفترة الزمنية التى استغرقها تفعيل صندوق المؤشرات التى سجلت 8 سنوات، الأمر الذى أدى الى تشكيل وعى عام بالسوق.
وقال محمد فتح الله، العضو المنتدب بشركة التوفيق لتداول الأوراق المالية، إن السوق المحلية قادرة على استيعاب فكرة عمل صندوق التسليف المستقل بشكل سريع وفعال.
ونصح مسئولى إدارة البورصة ومصر المقاصة» بنشر ثقافة الـ «Short Selling» من خلال المؤتمرات والجولات الترويجية.
وأكد ضرورة توضيح رأى الجانب الدينى فى عمل تلك الآلية، حتى لا تؤثر الأقاويل - التى تشير إلى عدم توافق البيع على المكشوف مع الشريعة – سلباً على صندوق التسليف المستقل من حيث الإقبال.
وأشار إلى أن نسبة المساهمين الذين يودون الحصول على الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية كبيرة للغاية فى السوق المحلية، ويجب استغلال ذلك بشكل جيد عبر التوعية المستمرة.
ولفت فتح الله إلى منطقية عدم تحديد فترة زمنية لرد الأسهم المقترضة لوجود التزام بالقواعد واللوائح التنظيمية من قبل الأطراف المرتبطة بالصندوق، مضيفًا أن قرار تفعيل تلك الآلية فى عمل صناديق المؤشرات كمرحلة أولى، جاء ايجابياً نظراً للمخاطر التى ترتبط بها.
فى السياق نفسه، قال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن فكرة تأسيس صندوق مستقل للتسليف مطبقة على مستوى العالم منذ فترة بعيدة.
ورجح ارتفاع الإقبال على المشاركة بالصندوق، خاصة من المؤسسات والجهات المالية التى تتميز بنسب احتفاظ عالية بالأسهم على المديين المتوسط والطويل.
وأوضح عبدالفتاح أن إدارة البورصة ومسئولى «المقاصة» سيعملان على توعية المستثمرين بأهمية المشاركة بالصندوق والحصول على عائد الإقراض.
من جانبه توقع ياسر المصرى، العضو المنتدب بشركة العربى الأفريقى لتداول الاوراق المالية، نسب إقبال جيدة سواء من المؤسسات الحكومية أو الخاصة وأيضاً من جانب المستثمرين الأفراد، لتوافق ألية عمل الصندوق مع طبيعة المستثمرين الذين يحتفظون بالأسهم لفترة طويلة.
فى سياق مواز، انتقد هانى حلمى، رئيس مجلس إدارة شركة الشروق لتداول الأوراق المالية بطء وتيرة تنفيذ آلية الـ«Short Selling»، مشيرً إلى أهمية إعداد حملات ترويجية لتوعية المستثمرين بصندوق التسليف المستقل من أجل ضمان نسب إقبال مرتفعة على المشاركة بالصندوق، مشددًا على ضرورة توضيح عائد المشاركة.
وأكد حلمى أن فكرة تقييم تجربة البيع على المكشوف من خلال عمل صناديق المؤشرات تمهيداً لتفعيلها بشكل عام، ستستهلك فترة زمنية طويلة فى ظل البيروقراطية التى تسيطر على عمل السوق.
يذكر أن قيادات شركة «مصر المقاصة والإيداع المركزى» كشفت مسبقاً، عن اعتزام شركتهم تأسيس صندوق التسليف المستقل، فى إطار تفعيل آلية البيع على المكشوف «Short Selling»، وأرسلت «مصر المقاصة» نشرة داخلية لجهات حكومية ومؤسسات مالية عامة وخاصة للاستفسار عن رغبتها فى المشاركة بالصندوق.
وأوضحوا أن النشرة المرسلة تضمنت كيفية عمل صندوق التسليف خلال الفترة المقبلة، وكيفية احتساب العائد المالى وسبل ضمان الأسهم المودعة، وكيفية استردادها.
أكد خبراء بقطاع السمسرة، تميز سوق المال بوجود نسبة مرتفعة من المستثمرين الراغبين فى الحصول على الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية، الأمر الذى يعزز فرص نجاح الصندوق المزمع.
وأشاروا إلى ضرورة قيام مسئولى «مصر المقاصة»، والبورصة» بتوفير حملات تثقيفية لتوعية مستثمرى سوق المال.
رحّب محمد ماهر، نائب رئيس مجلس إدارة شركة برايم القابضة، بفكرة تأسيس صندوق مستقل للتسليف فى إطار تفعيل آلية البيع على المكشوف «Short Selling»، مؤكداً تأثيرها الإيجابى فى سوق المال.
وأضاف أن صندوق التسليف المستقل سيجذب المؤسسات المالية والمستثمرين الذين يتمتعون بنسب احتفاظ مرتفعة للأسهم، متوقعاً ارتفاع الاقبال على المشاركة فى الصندوق المزمع تأسيسه.
وأوضح ماهر أن السوق ليست فى حاجة إلى جولات ترويجية أو نشر ثقافة من أجل حث المؤسسات والمستثمرين على المشاركة، معللاً ذلك بطول أمد الفترة الزمنية التى استغرقها تفعيل صندوق المؤشرات التى سجلت 8 سنوات، الأمر الذى أدى الى تشكيل وعى عام بالسوق.
وقال محمد فتح الله، العضو المنتدب بشركة التوفيق لتداول الأوراق المالية، إن السوق المحلية قادرة على استيعاب فكرة عمل صندوق التسليف المستقل بشكل سريع وفعال.
ونصح مسئولى إدارة البورصة ومصر المقاصة» بنشر ثقافة الـ «Short Selling» من خلال المؤتمرات والجولات الترويجية.
وأكد ضرورة توضيح رأى الجانب الدينى فى عمل تلك الآلية، حتى لا تؤثر الأقاويل - التى تشير إلى عدم توافق البيع على المكشوف مع الشريعة – سلباً على صندوق التسليف المستقل من حيث الإقبال.
وأشار إلى أن نسبة المساهمين الذين يودون الحصول على الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية كبيرة للغاية فى السوق المحلية، ويجب استغلال ذلك بشكل جيد عبر التوعية المستمرة.
ولفت فتح الله إلى منطقية عدم تحديد فترة زمنية لرد الأسهم المقترضة لوجود التزام بالقواعد واللوائح التنظيمية من قبل الأطراف المرتبطة بالصندوق، مضيفًا أن قرار تفعيل تلك الآلية فى عمل صناديق المؤشرات كمرحلة أولى، جاء ايجابياً نظراً للمخاطر التى ترتبط بها.
فى السياق نفسه، قال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن فكرة تأسيس صندوق مستقل للتسليف مطبقة على مستوى العالم منذ فترة بعيدة.
ورجح ارتفاع الإقبال على المشاركة بالصندوق، خاصة من المؤسسات والجهات المالية التى تتميز بنسب احتفاظ عالية بالأسهم على المديين المتوسط والطويل.
وأوضح عبدالفتاح أن إدارة البورصة ومسئولى «المقاصة» سيعملان على توعية المستثمرين بأهمية المشاركة بالصندوق والحصول على عائد الإقراض.
من جانبه توقع ياسر المصرى، العضو المنتدب بشركة العربى الأفريقى لتداول الاوراق المالية، نسب إقبال جيدة سواء من المؤسسات الحكومية أو الخاصة وأيضاً من جانب المستثمرين الأفراد، لتوافق ألية عمل الصندوق مع طبيعة المستثمرين الذين يحتفظون بالأسهم لفترة طويلة.
فى سياق مواز، انتقد هانى حلمى، رئيس مجلس إدارة شركة الشروق لتداول الأوراق المالية بطء وتيرة تنفيذ آلية الـ«Short Selling»، مشيرً إلى أهمية إعداد حملات ترويجية لتوعية المستثمرين بصندوق التسليف المستقل من أجل ضمان نسب إقبال مرتفعة على المشاركة بالصندوق، مشددًا على ضرورة توضيح عائد المشاركة.
وأكد حلمى أن فكرة تقييم تجربة البيع على المكشوف من خلال عمل صناديق المؤشرات تمهيداً لتفعيلها بشكل عام، ستستهلك فترة زمنية طويلة فى ظل البيروقراطية التى تسيطر على عمل السوق.