PDA

View Full Version : «المخابز» تشترط إعادة حساب التكلفة لدخول «المنظومة»



gehad87
02-19-2015, 14:34
بعد أيام من دخول تجربة الخبز الفينو على البطاقات التموينية حيذ التنفيذ والتى بدأت بمحافظة القاهرة رأى أصحاب المخابز فى الأسكندرية أنه لا يمكن تطبيق منظومة إنتاج الخبز الفينو وفقا لنفس الأسس المحاسبية والفنية المطبقة على المخابز لإنتاج الخبز البلدى لأسباب متعددة.

وأشار أصحاب المخابز بالأسكندرية إلى ضرورة أعداد دراسات لتكلفة إنتاج الخبز الفينو قبل دخول المخابز الخاصة فى إنتاجه على البطاقات التموينة، لأختلاف عناصر تكاليف إنتاج الخبز البلدى عن الفينو والذى يدخل فيه السكر بنسبة %5 والزيت بنسبة %3 عكس الخبز البلدى الذى لا يدخل فى إنتاجه الا الدقيق والملح والخميرة فقط، لافتين الى أن التجربة طبقت على المخابز التابعة للوزارة فقط ولم تشارك بها المخابز الخاصة.

وشدد بعض أصحاب المخابز على صعوبة عمل المخابز البلدية وتحويلها لإنتاج الخبز البلدى والفينو لما يتطلبه ذلك من استثمارات كبيرة والحاجة لعمالة مدربة على إنتاج الخبز والمعدات، فضلا على توفير المساحات الإضافية لخطوط الإنتاج الجديدة.

فى البداية أكد مجدى عبد الوهاب، نائب رئيس شعبة المخابز بغرفة تجارة الإسكندرية على أن تجربه إنتاج الخبز الفينو وبيعه على البطاقات التموينيه للمواطنين لا تزال غير واضحة فى بعض بنودها.

وأضاف أن المخابز مستعده للعمل والدخول فى إنتاج الخبز الفينو وفق المنظومة الجديدة، لكن بضوابط تيسر عملها وتؤدى لنجاح هذه التجربة.

ولفت عبد الوهاب الى أن المواصفات القياسية والفنية لإنتاج الفينو تختلف تماما عن تلك الخاصة بإنتاج الخبز البلدى، نظرا لاختلاف العناصر والمكونات التى تدخل فى إنتاج كل منهما.

وأوضح نائب رئيس شعبة المخابز بغرفة تجارة الإسكندرية أن إنتاج الخبز الفينو يحتاج الى دقيق أبيض استخراج 72 % والذى تنتجه غالبا المطاحن الخاصة مقارنه بالدقيق المستخدم فى إنتاج الخبز البلدى والذى يكون استخراج %82 وتنتجه معظم شركات المطاحن العامة.

وأشار عبد الوهاب الى أنه لا تستطيع المخابز البلدية الحالية أن تقوم بإنتاج الخبز الفينو بإمكانياتها الحالية، لأن الإنتاج يحتاج الى معدات وأفران خاصة تختلف عن تلك المستخدمة بالمخابز البلدية حاليا، فضلا عن الحاجة لعمالة مدربة تختلف تماما عن العمالة بالمخبز البلدية.

وأوضح أنه بفرض توافر كل تلك الإمكانيات فإنها سوف تصطدم بضيق المساحات المتاحة للمخابز والتى ستضطرها لتوفير مساحات جديدة لإضافة خطوط إنتاج «الفينو».

وشدد نائب رئيس شعبة المخابز بغرفة تجارة الإسكندرية على أن كل تلك العناصر تجعل هناك اختلافًا فى عناصر التكلفة بين انتاج الخبز، ما يتطلب ضرورة حساب التكلفة إنتاج الرغيف الفينو من المخابز الخاصة، لافتا الى أن التجربة بدأت فى القاهرة خلال مخابز الشركة العامة للمخابز بالقاهرة ولم يتم إنتاجه من مخابز خاصة الى الآن.

وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد أعلنت مؤخرا أنه فى إطار التيسير على المواطنين الذين لديهم أبناء بالمدارس ومع قرب بداية الفصل الدراسى الثانى بدأت طرح العيش الفينو بسعر 5 قروش للرغيف ضمن حصة الخبز المخصصة للمواطن على بطاقة التموين وهى 150 رغيف خبز شهريا وذلك فى منافذ مخابز الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى وهى 10 منافذ وفى بعض فروع منافذ شركة المصريين لتوزيع الخبز.

من جانبه أكد عباس على، سكرتير شعبة أصحاب المخابز بغرفة تجارة الإسكندرية على أن المخابز الإفرنجية لن تمانع فى الانضمام الى مظومة انتاج الخبز الفينو حال تطبيقها وتعميمها على مستوى الجمهورية كتجربة إنتاج الخبز البلدى.

وأضاف أن دخول المخابز الإفرنجية ضمن هذه المنظومة الجديدة مرهون باتباع الوزارة لنفس القواعد والإجرائات التى اتخذتها عند تطبيق منظومة الخبز البلدى والتى بدأت بتشكيل لجنة من وزارة التموين ولجنة من الشعبة العامة للمخابز لإعداد دراسة لتكلفة إنتاج الرغيف ووفقا لهذه الدراسة تم دخول المنظومة حيز التنفيذ وثبت نجاحها لاحقا.

وأشار الى أنه حتى الأن لم يتم إرسال أى مخاطبات من وزارة التموين الى الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية أو شعب المخابز بالمحافظات لإعداد دراسات حول تكلفة إنتاج الرغيف الفينو تمهيدا لدخول تلك المخابز بالمنظومة الجديدة، لافتا الى أن الوزارة مكتفية حتى الآن بتطبيق التجربة ضمن المخابز التابعة لها.

وشدد سكرتير شعبة أصحاب المخابز بغرفة تجارة الإسكندرية على أن إعداد دراسة التكلفة لإنتاج الرغيف الفينو أمر هام، نظرا لاختلاف المعدات والمكونات والعمالة المستخدمة فى لإنتاجه عن تلك المستخدمة فى إنتاج الرغيف البلدى.

وأوضح أن الرغيف الفينو يدخل فى إنتاجة السكر بنسبة %5 والزيت بنسبة %3 عكس الخبز البلدى الذى ليدخل فى إنتاجه الا الدقيق والملح والخميرة فقط، لافتا الى أن كل هذه العوامل تتطلب تحديد ما اذا كانت الوزارة ستقوم بتوفير تلك المدخلات من السلع التموينيه أم سيقوم المخبز الأفرنجى الذى سيقرر الانضمام للمنظومة بشرائها من السوق الحرة وهو ما سينعكس على التكلفة النهائية للرغيف.

واستبعد إمكانيه أن تقوم المخابز البلدية بإنتاج الخبز الفينو بجانب إنتاجها من الخبز البلدى لعدة أسباب أهمها عدم السماح وفقا لشروط التراخيص الممنوحة للمخابز بمزاوله نشاطين على نفس الترخيص، لافتا الى أن رغبة أى مخبز بلدى إنتاج الخبز الفينو تقتضى وجود ترخيص مستقل، فضلا عن اختلاف المعدات والمكونات والعمالة المستخدمة فى كلا منهما.

وأشار سكرتير شعبة أصحاب المخابز بغرفة تجارة الأسكندرية الى أن أعداد الحسابات الجديدة لإنتاج الخبز الفينو يضمن إنتاج سيعمل على توفير وزارة التموين التكلفة المناسبة لأنتاج الرغيف والتى تساعد صاحب المخبز على أنتاج رغيف يرضى عنه المواطن ويؤدى لنجاح تطبيق هذة المنظومة فى النهاية.

وكان الدكتور الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية قد أعلن مؤخرا أنه من حق المواطن أن يحصل على حصته من الخبز سواء خبزا بلديا أو فينو أو الاثنين معا حسب استهلاكه وذلك ضمن الحصة المخصصة له شهريا وأنه سيتم بيع العيش الفينو فى كيس مغلف به 5 أرغفه بسعر 25 قرشا مشيرا الى أنه سيتم قريبا توزيع العيش الفينو فى فروع المجمعات الاستهلاكية ومنافذ بيع الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بعد تجهيزها بالماكينات الخاصة ببيع الخبز على بطاقات التموين الذكية.

وأضاف أنه تم السماح للمخابز البلدية المنتجة للخبز المدعم أيضا إنتاج العيش الفينو بجانب الخبز البلدى وتوزيعه للمواطنين على بطاقات التموين والسماح للمخابز السياحية المنتجة للخبز البلدى أو العيش الفينو الانضمام لمنظومة الخبز الجديدة وبيع الرغيف البلدى أو الفينو للمواطنين بسعر خمسة قروش فى كافة محافظات الجمهورية.

osos yasser
02-23-2015, 00:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
جزاك الله خيرا على مشاركتك معنا
شكرا لطرح الخبر
تحياتى لك و اتمنى لك التوفيق ولجميع اعضاء المنتدى الكرام
تقبل مرورى