gehad87
02-19-2015, 14:43
اشتكى مستوردو حديد التسليح من ( تركيا – الصين – أوكرانيا ) من استمرار عدم توفر الدولار بالبنوك بالكميات المطلوبة.
وأكدوا أن شراءهم للعملة من السوق السوداء يزيد العبء المادى على المستهلك النهائى، لأنهم يحملون فروق الاسعار على سعر البيع النهائى.
وأبدوا تخوفا من رفع مصانع حديد التسليح المحلى أسعارها هى الاخرى تأثرا بعدم توفر الدولار، وحصولهم عليه من السوق السوداء لاستيراد «البيليت».
وقال محمد سليمان، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية لاستيراد وتجارة مواد البناء، إن صعوبة حصول المستوردين والشركات على الكميات المطلوبة من الدولار أو فتح اعتمادات مستندية تعد ازمة يجب حلها.
واضاف ان شركات الحديد المحلى تقوم باستيراد خامات الحديد التى تستخدم فى الانتاج.
وأوضح ان الخامات التى تدخل فى صناعة الحديد هى البليت والفيروسيلكون، والخردة المقطعة والعادية، ومكورات الحديد، والزهر، والفيرو منجنيز، والفيروفانديوم، وفيروكروم، والفيروكربون، وأقطاب الجرافيت التى تستخدم فى أفران صهر الحديد.
واقترح ان تتجه المصانع للتصدير لجلب عملة صعبة، تمكنها من استيراد الخامات بنفس العملة، مشيرًا إلى أن الأسواق الخارجية التى يمكن فتحها هى اسواق افريقيا والجزائر ولبنان والعراق.
ولفت الى أن أزمة ارتفاع اسعار الدولار، لم تظهر بشكل واضح على الصناعة نتيجة انخفاض اسعار الخام المستورد الذى سجل 420 دولارًا للطن بما يوازى 3300 حنيه مصرى، وسعر حديد التسليح المستورد وصل الى 410 دولار بما يوازى 3200 جنيه للطن محمل ب 300 جنيه رسوم حماية.
فى السياق ذاته قال محمد الحديد، أحد مستوردى منطقة القنطرة شرق انه يقوم باستيراد الحديد كونه ارخص سعرا من المنتج محليا بفارق 400 جنيه.
وأضاف انهم يدفعون مقابل استيراد شحناتهم بالدولار،ويقومون بالبيع فى السوق المحلية بالجنيه، وعندما يلجأ مثل غيره للبنوك لتحويل الجنيه إلى دولار أو فتح اعتمادات مستندية لاستيراد البليت، لا يجد الكميات المطلوبة، مما يضطره إلى استكمال باقى المبلغ من السوق السوداء بأسعار وصلت إلى 7.85 جنيه مقابل الدولار.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الدولار يعرقل التعاقدات مع العملاء لكونها تتعاقد بسعر يتغير فجأة حسب سوق الصرف.
يذكر أن أسعار حديد التسليح المحلي تدور على مستوى جميع الشركات حول 4800 – 4900 جنيه للطن تسليم أرض المصنع، ويصل سعر حديد التسليح المستورد بعد تحميله رسوم الحماية البالغة 300 جنيه الى 4650 جنيه فقط
وأكدوا أن شراءهم للعملة من السوق السوداء يزيد العبء المادى على المستهلك النهائى، لأنهم يحملون فروق الاسعار على سعر البيع النهائى.
وأبدوا تخوفا من رفع مصانع حديد التسليح المحلى أسعارها هى الاخرى تأثرا بعدم توفر الدولار، وحصولهم عليه من السوق السوداء لاستيراد «البيليت».
وقال محمد سليمان، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية لاستيراد وتجارة مواد البناء، إن صعوبة حصول المستوردين والشركات على الكميات المطلوبة من الدولار أو فتح اعتمادات مستندية تعد ازمة يجب حلها.
واضاف ان شركات الحديد المحلى تقوم باستيراد خامات الحديد التى تستخدم فى الانتاج.
وأوضح ان الخامات التى تدخل فى صناعة الحديد هى البليت والفيروسيلكون، والخردة المقطعة والعادية، ومكورات الحديد، والزهر، والفيرو منجنيز، والفيروفانديوم، وفيروكروم، والفيروكربون، وأقطاب الجرافيت التى تستخدم فى أفران صهر الحديد.
واقترح ان تتجه المصانع للتصدير لجلب عملة صعبة، تمكنها من استيراد الخامات بنفس العملة، مشيرًا إلى أن الأسواق الخارجية التى يمكن فتحها هى اسواق افريقيا والجزائر ولبنان والعراق.
ولفت الى أن أزمة ارتفاع اسعار الدولار، لم تظهر بشكل واضح على الصناعة نتيجة انخفاض اسعار الخام المستورد الذى سجل 420 دولارًا للطن بما يوازى 3300 حنيه مصرى، وسعر حديد التسليح المستورد وصل الى 410 دولار بما يوازى 3200 جنيه للطن محمل ب 300 جنيه رسوم حماية.
فى السياق ذاته قال محمد الحديد، أحد مستوردى منطقة القنطرة شرق انه يقوم باستيراد الحديد كونه ارخص سعرا من المنتج محليا بفارق 400 جنيه.
وأضاف انهم يدفعون مقابل استيراد شحناتهم بالدولار،ويقومون بالبيع فى السوق المحلية بالجنيه، وعندما يلجأ مثل غيره للبنوك لتحويل الجنيه إلى دولار أو فتح اعتمادات مستندية لاستيراد البليت، لا يجد الكميات المطلوبة، مما يضطره إلى استكمال باقى المبلغ من السوق السوداء بأسعار وصلت إلى 7.85 جنيه مقابل الدولار.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الدولار يعرقل التعاقدات مع العملاء لكونها تتعاقد بسعر يتغير فجأة حسب سوق الصرف.
يذكر أن أسعار حديد التسليح المحلي تدور على مستوى جميع الشركات حول 4800 – 4900 جنيه للطن تسليم أرض المصنع، ويصل سعر حديد التسليح المستورد بعد تحميله رسوم الحماية البالغة 300 جنيه الى 4650 جنيه فقط