gehad87
02-19-2015, 15:27
فى الوقت الذى تستعد فيه شركات السيارات لمعرض القاهرة أوتوماك فورميلا، الذى يعقد خلال مارس المقبل، تواجه السوق أزمة تتعلق بسياسات التسعير على خلفية انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، حيث أكد المسئولون حتمية زيادة الأسعار لنجاح الخطط المالية للشركة المتعلقة بالإنفاق والإيرادات وصافى الأرباح.
ورغم ذلك، لم تلجأ الشركات رسمياً إلى إقرار هذه الزيادات، خوفاً من تراكم المخزون والفشل فى تسويقه،إلى جانب دخول واردات كثيرة من السيارات على أساس خطط التسعير السابقة، وتم تسويقها لدى العملاء على هذا الأساس الأمر الذى يعصف بالثقة فى سياسات الشركات وإعلاناتها إذا ما قررت إحداها تغيير الأسعار.
قال خالد سعد نائب رئيس شركة بريليانس البافارية للسيارات إن الأوضاع الحالية فى مصر غير ملائمة لتنظيم المعرض، لعدم استقرار أى شركة بشكل نهائى على الأسعار الرسمية ، وانعدام الثقة فى مدى استقرار الجنيه المصرى، ومدى قدرة القطاع المصرفى على تلبية احتياجات الشركات من الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى، بعد وضع سقف لحجم الإيداع من جانب الأفراد والشركات لا يتجاوز 10 آلاف دولار.
وطالب الحكومة بتوفير العملة الأجنبية المطلوبة لتمويل عمليات الاستيراد، مشيراً إلى حدوث شلل فى سياسات التسويق والتخطيط بعيد المدى، لأن الشركات غير متأكدة من مدى كفاية المخزون لديها وهل ستحتاج للاستيراد أم لا؟ وهل ستنجح البنوك فى فتح الاعتمادات المستندية المطلوبة من عدمه؟ أم ستضطر الشركات للتعامل فى السوق السوداء؟
وأشار إلى أن كل هذه العوامل تجعل الاستقرار على أسعار نهائية من جانب الشركات أمراً غاية فى الصعوبة، فى حين تتطلب المشاركة فى معرض السيارات «أوتوماك فورميلا» خلال مارس المقبل التوصل لخطط نهائية للتسعير، لضمان التزام الشركة أمام العميل الذى يتقدم للحصول على أى سيارة.
ولفت إلى أن عدم إقرار الزيادات السعرية حتى الآن رغم الاقتناع بضرورتها، يعود لمخاوف الشركات من عدم القدرة على تسويق مخزون السيارات لديها، وأن وضوح الرؤية أمام المديرين والمسئولين سيمكنهم من وضع خطط طويلة الأجل وتقديرات دقيقة لحجم الطلب والاستيراد والتجميع المحلى وكذلك الأسعار.
ولفت إلى احتمال عدم المشاركة فى معرض «أوتوماك فورميلا» نهائياً أو المشاركة فقط بالسيارات التجارية دون الملاكى.
فيما قال سامى فريد مدير مبيعات لاند روفر وجاجوار بشركة mti ، إن الشركة عقدت اجتماعاً يوم الأحد الماضى لدراسة زيادة الأسعار ونسب الزيادة ومدى تأثير ذلك على الحصة السوقية للشركة ومدى إقبال المستهلكين فى السوق المحلية، فى الوقت الذى تتحمل فيه mti تكاليف كبيرة فى الوقت الراهن بسبب ارتفاع أسعار سياراتها.
وأوضح أنه تم تأجيل البت فى الزيادات لحين دخول شحنة جديدة من سيارات الشركة عبر ميناء الاسكندرية، حيث يجرى حالياً الانتهاء من الإجراءات للوقوف على الخطة النهائية للأسعار، والتوقف على تطورات أسعار الصرف حتى لا تطرأ تغييرات جديدة على الخطة الجديدة بعد اعتمادها.
وأشار إلى عدم استقرار الأوضاع فى السوق قبيل معرض أوتوماك فورميلا، موضحاً أن الشركة ستطرح السيارتين لاند روفر ديسكفرى سبورت خلال الربيع المقبل، وجاجوار إكس إى خلال صيف 2015.
وبرر مصدر بمجلس معلومات سوق السيارات «أميك» مخاوف الشركات من إقرار الزيادات السعرية الجديدة، بأن المنافسة فى السوق المحلية تعتمد على الأسعار، وليس الجودة والمواصفات التى تأتى فى مرحلة تالية.
ولفت إلى أن الشركات فى حالة إقرار أى زيادات جديدة ستراعى المركز التنافسى لسياراتها، بحيث لا تتجاوز المتوسط العام ضمن أى فئة للسيارات بشكل كبير، متوقعاً أن تكون نسبة الزيادة فى الأسعار بنفس نسبة انخفاض الجنيه.
ولفت إلى أن أى زيادات غير محسوبة ستؤثر بشكل كبير على السوق خلال 2015، وستؤدى لفشل الوصول للمبيعات المتوقعة بعد النجاح الكبير المحقق خلال العام الماضى.
ورغم ذلك، لم تلجأ الشركات رسمياً إلى إقرار هذه الزيادات، خوفاً من تراكم المخزون والفشل فى تسويقه،إلى جانب دخول واردات كثيرة من السيارات على أساس خطط التسعير السابقة، وتم تسويقها لدى العملاء على هذا الأساس الأمر الذى يعصف بالثقة فى سياسات الشركات وإعلاناتها إذا ما قررت إحداها تغيير الأسعار.
قال خالد سعد نائب رئيس شركة بريليانس البافارية للسيارات إن الأوضاع الحالية فى مصر غير ملائمة لتنظيم المعرض، لعدم استقرار أى شركة بشكل نهائى على الأسعار الرسمية ، وانعدام الثقة فى مدى استقرار الجنيه المصرى، ومدى قدرة القطاع المصرفى على تلبية احتياجات الشركات من الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى، بعد وضع سقف لحجم الإيداع من جانب الأفراد والشركات لا يتجاوز 10 آلاف دولار.
وطالب الحكومة بتوفير العملة الأجنبية المطلوبة لتمويل عمليات الاستيراد، مشيراً إلى حدوث شلل فى سياسات التسويق والتخطيط بعيد المدى، لأن الشركات غير متأكدة من مدى كفاية المخزون لديها وهل ستحتاج للاستيراد أم لا؟ وهل ستنجح البنوك فى فتح الاعتمادات المستندية المطلوبة من عدمه؟ أم ستضطر الشركات للتعامل فى السوق السوداء؟
وأشار إلى أن كل هذه العوامل تجعل الاستقرار على أسعار نهائية من جانب الشركات أمراً غاية فى الصعوبة، فى حين تتطلب المشاركة فى معرض السيارات «أوتوماك فورميلا» خلال مارس المقبل التوصل لخطط نهائية للتسعير، لضمان التزام الشركة أمام العميل الذى يتقدم للحصول على أى سيارة.
ولفت إلى أن عدم إقرار الزيادات السعرية حتى الآن رغم الاقتناع بضرورتها، يعود لمخاوف الشركات من عدم القدرة على تسويق مخزون السيارات لديها، وأن وضوح الرؤية أمام المديرين والمسئولين سيمكنهم من وضع خطط طويلة الأجل وتقديرات دقيقة لحجم الطلب والاستيراد والتجميع المحلى وكذلك الأسعار.
ولفت إلى احتمال عدم المشاركة فى معرض «أوتوماك فورميلا» نهائياً أو المشاركة فقط بالسيارات التجارية دون الملاكى.
فيما قال سامى فريد مدير مبيعات لاند روفر وجاجوار بشركة mti ، إن الشركة عقدت اجتماعاً يوم الأحد الماضى لدراسة زيادة الأسعار ونسب الزيادة ومدى تأثير ذلك على الحصة السوقية للشركة ومدى إقبال المستهلكين فى السوق المحلية، فى الوقت الذى تتحمل فيه mti تكاليف كبيرة فى الوقت الراهن بسبب ارتفاع أسعار سياراتها.
وأوضح أنه تم تأجيل البت فى الزيادات لحين دخول شحنة جديدة من سيارات الشركة عبر ميناء الاسكندرية، حيث يجرى حالياً الانتهاء من الإجراءات للوقوف على الخطة النهائية للأسعار، والتوقف على تطورات أسعار الصرف حتى لا تطرأ تغييرات جديدة على الخطة الجديدة بعد اعتمادها.
وأشار إلى عدم استقرار الأوضاع فى السوق قبيل معرض أوتوماك فورميلا، موضحاً أن الشركة ستطرح السيارتين لاند روفر ديسكفرى سبورت خلال الربيع المقبل، وجاجوار إكس إى خلال صيف 2015.
وبرر مصدر بمجلس معلومات سوق السيارات «أميك» مخاوف الشركات من إقرار الزيادات السعرية الجديدة، بأن المنافسة فى السوق المحلية تعتمد على الأسعار، وليس الجودة والمواصفات التى تأتى فى مرحلة تالية.
ولفت إلى أن الشركات فى حالة إقرار أى زيادات جديدة ستراعى المركز التنافسى لسياراتها، بحيث لا تتجاوز المتوسط العام ضمن أى فئة للسيارات بشكل كبير، متوقعاً أن تكون نسبة الزيادة فى الأسعار بنفس نسبة انخفاض الجنيه.
ولفت إلى أن أى زيادات غير محسوبة ستؤثر بشكل كبير على السوق خلال 2015، وستؤدى لفشل الوصول للمبيعات المتوقعة بعد النجاح الكبير المحقق خلال العام الماضى.