gehad87
02-19-2015, 15:35
افتتح المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، فعاليات حلقة العمل حول رفع الوعى وبناء القدرات على موضوعات التغيرات المناخية بقطاع السياحة وعرض نتائج مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات ومشروع تقرير الابلاغ الوطني الثالث.
وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة ومشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات، ومشروع تقرير الإبلاغ الوطني الثالث وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بحضور المهندس عماد حسين مستشار وزير السياحة للطاقة وعدد من المتخصصين والخبراء.
تأتي حلقة العمل في إطار سلسلة من الأنشطة التي تعتزم وزارة البيئة القيام بها بالتنسيق مع عدد من الوزارات والجهات الوطنية، حيث تهدف إلى رفع الوعي وبناء القدرات على التغيرات المناخية وعرض أهم نتائج مفاوضات تغير المناخ وتنسيق الجهود الوطنية للتعامل مع قضية التغيرات المناخية وآثارها على قطاع السياحة الذي يعد أحد أهم الموارد للاقتصاد المصرى.
أكد الرئيس التنفيذى للجهاز أن الحلقة تتناول تعريف بقضية التغيرات المناخية وموقف المفاوضات وعرض نتائج "بناء القدرات لخفض الانبعاثات"، وتقرير فرص خفض الانبعاثات الملائمة وطنيا وعلاقتها بإجراءات الخفض الوطنية بقطاع السياحة، بالاضافة الى عرض نتائج "تقرير الابلاغ الوطني الثالث"، وعرض لتقارير تقييم التهديد والتكيف والموضوعات المشتركة ذات الصلة بتغير المناخ سواء بناء القدرات أو التمويل أو التكنولوجيا وذلك لقطاع السياحة.
وقام الأستاذ هشام عيسي رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بتقديم عرض لملخص عن محاور العمل في هذه التغيرات والتنسيق على المستوي الوطني، والإشارة إلى نتائج مفاوضات تغير المناخ والمتوقع خلال المرحلة المقبلة، كما قدم الدكتور سمير طنطاوى مدير مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات، عرضا عن المشروع الذي تقوم وزارة البيئة بتنفيذه بالتعاون مع شركاء التنمية وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي والذي ينفذ في 25 دولة منها مصر.
وكذلك قدم طنطاوي أهداف المشروع والأنشطة التي قام بها والتي تتصل بقطاع السياحة، حيث قام المشرع بإعداد دراسة تقييم فرص خفض الانبعاثات الملائمة وطنيا وصياغتها في شكل حزمة من المشروعات التي يمكن الترويج لها خلال المؤتمر الاقتصادي مارس المقبل لجذب الاستثمارات الأجنبية الصديقة للبيئة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسبب الرئيسى للتغيرات المناخية، وقد تم إعداد تلك الدراسات من خلال فريق عمل متخصص من الخبراء الوطنيين تحت إشراف مدير المشروع وبالتنسيق الكامل مع "البيئة" والوزارات المعنية في القطاعات التي شملتها الدراسة وهي توليد الكهرباء، والطاقات الجديدة والمتجددة، والنقل، والصناعة، والإسكان، والبترول، والسياحة، والمخلفات، والزراعة، وكفاءة محطات الري والصرف.
كما تم عرض نتائج مشروع الإبلاغ الوطني الثالث وهو تقرير وطني تقوم مصر بإعداده بشكل دوري كالتزام تجاه اتفاقية تغير المناخ، حيث قام الدكتور مجدي علام مدير المشروع ونخبة من الخبراء بعرض نتائج أعماله ذات الصلة بقطاع السياحة والتي تتمثل في دراسة وتقييم لتهديدات تغير المناخ المباشرة وغير المباشرة علي قطاع السياحة بمصر متضمنا تأثر النواحي الاقتصادية والاجتماعية بآثار تغير المناخ، واهم اجراءات التكيف اللازمة للتأقلم مع الآثار الضارة لتغيره علي قطاع السياحة.
وتضمن التقرير مصادر البيانات والمراجع والطرق والمنهجيات المستخدمة، وسرعة معدل تدهور الاثار المصرية عند ارتفاع درجة الحرارة والظواهر الجوية المتقلبة، وزيادة الضغط علي مناطق الاستثمار علي سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وتأثيرات زيادة الحرارة علي المناطق الاثرية والاتربة العالقة والرطوبة، مما يؤدي الي قلة عدد السياح ومدة زيارتهم وبالتالي الي خفض معدلات السياحة ومن ثم زيادة معدل البطالة.
وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة ومشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات، ومشروع تقرير الإبلاغ الوطني الثالث وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بحضور المهندس عماد حسين مستشار وزير السياحة للطاقة وعدد من المتخصصين والخبراء.
تأتي حلقة العمل في إطار سلسلة من الأنشطة التي تعتزم وزارة البيئة القيام بها بالتنسيق مع عدد من الوزارات والجهات الوطنية، حيث تهدف إلى رفع الوعي وبناء القدرات على التغيرات المناخية وعرض أهم نتائج مفاوضات تغير المناخ وتنسيق الجهود الوطنية للتعامل مع قضية التغيرات المناخية وآثارها على قطاع السياحة الذي يعد أحد أهم الموارد للاقتصاد المصرى.
أكد الرئيس التنفيذى للجهاز أن الحلقة تتناول تعريف بقضية التغيرات المناخية وموقف المفاوضات وعرض نتائج "بناء القدرات لخفض الانبعاثات"، وتقرير فرص خفض الانبعاثات الملائمة وطنيا وعلاقتها بإجراءات الخفض الوطنية بقطاع السياحة، بالاضافة الى عرض نتائج "تقرير الابلاغ الوطني الثالث"، وعرض لتقارير تقييم التهديد والتكيف والموضوعات المشتركة ذات الصلة بتغير المناخ سواء بناء القدرات أو التمويل أو التكنولوجيا وذلك لقطاع السياحة.
وقام الأستاذ هشام عيسي رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بتقديم عرض لملخص عن محاور العمل في هذه التغيرات والتنسيق على المستوي الوطني، والإشارة إلى نتائج مفاوضات تغير المناخ والمتوقع خلال المرحلة المقبلة، كما قدم الدكتور سمير طنطاوى مدير مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات، عرضا عن المشروع الذي تقوم وزارة البيئة بتنفيذه بالتعاون مع شركاء التنمية وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي والذي ينفذ في 25 دولة منها مصر.
وكذلك قدم طنطاوي أهداف المشروع والأنشطة التي قام بها والتي تتصل بقطاع السياحة، حيث قام المشرع بإعداد دراسة تقييم فرص خفض الانبعاثات الملائمة وطنيا وصياغتها في شكل حزمة من المشروعات التي يمكن الترويج لها خلال المؤتمر الاقتصادي مارس المقبل لجذب الاستثمارات الأجنبية الصديقة للبيئة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسبب الرئيسى للتغيرات المناخية، وقد تم إعداد تلك الدراسات من خلال فريق عمل متخصص من الخبراء الوطنيين تحت إشراف مدير المشروع وبالتنسيق الكامل مع "البيئة" والوزارات المعنية في القطاعات التي شملتها الدراسة وهي توليد الكهرباء، والطاقات الجديدة والمتجددة، والنقل، والصناعة، والإسكان، والبترول، والسياحة، والمخلفات، والزراعة، وكفاءة محطات الري والصرف.
كما تم عرض نتائج مشروع الإبلاغ الوطني الثالث وهو تقرير وطني تقوم مصر بإعداده بشكل دوري كالتزام تجاه اتفاقية تغير المناخ، حيث قام الدكتور مجدي علام مدير المشروع ونخبة من الخبراء بعرض نتائج أعماله ذات الصلة بقطاع السياحة والتي تتمثل في دراسة وتقييم لتهديدات تغير المناخ المباشرة وغير المباشرة علي قطاع السياحة بمصر متضمنا تأثر النواحي الاقتصادية والاجتماعية بآثار تغير المناخ، واهم اجراءات التكيف اللازمة للتأقلم مع الآثار الضارة لتغيره علي قطاع السياحة.
وتضمن التقرير مصادر البيانات والمراجع والطرق والمنهجيات المستخدمة، وسرعة معدل تدهور الاثار المصرية عند ارتفاع درجة الحرارة والظواهر الجوية المتقلبة، وزيادة الضغط علي مناطق الاستثمار علي سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وتأثيرات زيادة الحرارة علي المناطق الاثرية والاتربة العالقة والرطوبة، مما يؤدي الي قلة عدد السياح ومدة زيارتهم وبالتالي الي خفض معدلات السياحة ومن ثم زيادة معدل البطالة.