hassanabu
02-20-2015, 20:15
تخلى رئيس وزراء تايوان جيانغ يي هواه عن منصبه يوم أمس السبت، وذلك بعد هزيمة الحزب التابع له (الكومينتانج) في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الجمعة الماضية.
ومن جهته فقد أعلن هواه عن قبول الرئيس التايواني ما ينج جو لاستقالته.
فور فرز الأصوات في أكثر من 80% من الدوائر الانتخابية تبين بأن الحزب الحاكم الكومينتانج -وهو حزب قومي- خسر أصوات ثمان مدن تشمل المعقلان القديمان للحزب تايبيه وتايتشونغ.
يشار إلى أن الحزب يدعو إلى التقارب مع الصين، وذلك بصفته موالياً للصين.
ويدعوا أنصار حزب الكومينتانج لتحسين العلاقات مع الصين، مع الإشارة إلى أن تايوان تعد إقليماً متمرداً على السيادة الصينية.
يبقى الخوف مسيطراً على حزب الكومينتانج وأنصاره من انتصار الحزب التقدمي الديموقراطي في الانتخابات، مما قد يهيء له الأرضية المناسبة للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة عام 2016.
وصول الحزب التقدمي الديموقراطي إلى السلطة ورئاسة البلاد قد يمحي كافة المحادثات مع الصين، ويقود تدهور العلاقات التايوانية-الصينية.
يشار إلى أن حزب الكومينتانج كان يعمل على تعزيز علاقاته مع الصين من أجل تحسين الاقتصاد التايواني والعمل على ازدهاره، إلا أن الخسارة الثقيلة التي تكبدها الحزب في الانتخابات المحلية تهدد هذه العلاقات، مما سيؤثر سلباً على الاقتصاد.
ومن جهته فقد أعلن هواه عن قبول الرئيس التايواني ما ينج جو لاستقالته.
فور فرز الأصوات في أكثر من 80% من الدوائر الانتخابية تبين بأن الحزب الحاكم الكومينتانج -وهو حزب قومي- خسر أصوات ثمان مدن تشمل المعقلان القديمان للحزب تايبيه وتايتشونغ.
يشار إلى أن الحزب يدعو إلى التقارب مع الصين، وذلك بصفته موالياً للصين.
ويدعوا أنصار حزب الكومينتانج لتحسين العلاقات مع الصين، مع الإشارة إلى أن تايوان تعد إقليماً متمرداً على السيادة الصينية.
يبقى الخوف مسيطراً على حزب الكومينتانج وأنصاره من انتصار الحزب التقدمي الديموقراطي في الانتخابات، مما قد يهيء له الأرضية المناسبة للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة عام 2016.
وصول الحزب التقدمي الديموقراطي إلى السلطة ورئاسة البلاد قد يمحي كافة المحادثات مع الصين، ويقود تدهور العلاقات التايوانية-الصينية.
يشار إلى أن حزب الكومينتانج كان يعمل على تعزيز علاقاته مع الصين من أجل تحسين الاقتصاد التايواني والعمل على ازدهاره، إلا أن الخسارة الثقيلة التي تكبدها الحزب في الانتخابات المحلية تهدد هذه العلاقات، مما سيؤثر سلباً على الاقتصاد.