gehad87
02-21-2015, 00:31
أصدرت شركة هوكسفورد سنغافورة مؤخرا تقريرا عن إحصاءات تشكيلات الأعمال التجارية في سنغافورة لعام 2015، يفيد بأن التوقعات المستقبلية للنصف الثاني منه لاقتصادها تبدو مشرقة رغم التعافي الاقتصادي العالمي المتردد الذي أضعف نموه في الربع الأخير من عام 2014.
وحدد التقرير النهائي لعام 2014 الاتجاهات العالمية التي أثرت في تشكيلات الأعمال في سنغافورة قبل إجراء تحليل متعمق لإحصاءات تشكيلات الشركات في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني والاستهلاك المحلي المتباطئ في الاقتصادات الناشئة أضعف النمو له في الربع الأخير من العام 2014, وعلى الرغم من هذا، فقد انتهت السنة بإيجابية مع عدد قياسي من تشكيلات الأعمال في الربع الأخير.
واستشرافا للمستقبل، يتوقع التقرير أن الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة سيتعزز هذا العام، لافتا إلى ان الانتعاش الضعيف في منطقة اليورو، وتواصل اعتدال النمو في الصين سيضعفان فرص النمو في سنغافورة في النصف الأول من العام, وسيؤدي تراجع أسعار النفط إلى التأثير سلبا في أوضاع شريكة سنغافورة التجارية المهمة، ماليزيا وعلى الرغم من هذا، لا تزال توقعات النمو في الأولى مواتية، وذلك بفضل الطلب المحلي القوي وتحسن الاقتصاد العالمي.
ويتوقع التقرير أن انخفاض تكاليف الطاقة سوف يفيد العديد من الاقتصادات الآسيوية، والتي هي في الغالب اقتصادات مستوردة للنفط، ما يؤدي إلى تحرير أموال الحكومات لإنفاقها على مشاريع البنية التحتية وأيضا التنموية. وسوف يرتفع الاستهلاك الفردي، وذلك بفضل خفض تكاليف الوقود والغذاء. وسوف تستفيد مخططات الإنتاجية الحكومية والقوة المتكاملة للبلاد من تحسن الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام 2015.
وتوقع التقرير أن أي تعثر في بداية العام سيتم تعويضه بفضل تسارع في النمو مع تقدم الوقت في العام الجديد.
ويبين تقرير الربع الأخير من العام 2014 أنه رغم أن العدد الإجمالي لتشكيلات الأعمال في سنغافورة كان أقل منه في الربع السابق، فإن ذلك كان متمشيا مع الاتجاه الذي لوحظ في سنوات الأعمال السابقة. ولكن بالمقارنة مع متوسط السنوات السابقة، فإن العدد الإجمالي للشركات الجديدة التي تشكلت قد تجاوز الاتجاه. وقد سجل الربع نفسه للعام 2014 رقما قياسيا جديدا من التسجيلات التجارية الجديدة التي بلغت 20,540.
وزادت حصة الشركات التي تم تسجيلها بـ 100٪ من الأسهم الأجنبية من 19٪ في الربع الثالث إلى 22٪ في الربع الأخير, كما زادت حصة الشركات التي شكلت بأسهم مختلطة بشكل طفيف من 10٪ في الربع الثالث إلى 11٪ في الربع الأخير. وأنشأت شركات من دول مثل استراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والصين واليابان شركات تابعة لها في سنغافورة.
وحدد التقرير النهائي لعام 2014 الاتجاهات العالمية التي أثرت في تشكيلات الأعمال في سنغافورة قبل إجراء تحليل متعمق لإحصاءات تشكيلات الشركات في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني والاستهلاك المحلي المتباطئ في الاقتصادات الناشئة أضعف النمو له في الربع الأخير من العام 2014, وعلى الرغم من هذا، فقد انتهت السنة بإيجابية مع عدد قياسي من تشكيلات الأعمال في الربع الأخير.
واستشرافا للمستقبل، يتوقع التقرير أن الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة سيتعزز هذا العام، لافتا إلى ان الانتعاش الضعيف في منطقة اليورو، وتواصل اعتدال النمو في الصين سيضعفان فرص النمو في سنغافورة في النصف الأول من العام, وسيؤدي تراجع أسعار النفط إلى التأثير سلبا في أوضاع شريكة سنغافورة التجارية المهمة، ماليزيا وعلى الرغم من هذا، لا تزال توقعات النمو في الأولى مواتية، وذلك بفضل الطلب المحلي القوي وتحسن الاقتصاد العالمي.
ويتوقع التقرير أن انخفاض تكاليف الطاقة سوف يفيد العديد من الاقتصادات الآسيوية، والتي هي في الغالب اقتصادات مستوردة للنفط، ما يؤدي إلى تحرير أموال الحكومات لإنفاقها على مشاريع البنية التحتية وأيضا التنموية. وسوف يرتفع الاستهلاك الفردي، وذلك بفضل خفض تكاليف الوقود والغذاء. وسوف تستفيد مخططات الإنتاجية الحكومية والقوة المتكاملة للبلاد من تحسن الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام 2015.
وتوقع التقرير أن أي تعثر في بداية العام سيتم تعويضه بفضل تسارع في النمو مع تقدم الوقت في العام الجديد.
ويبين تقرير الربع الأخير من العام 2014 أنه رغم أن العدد الإجمالي لتشكيلات الأعمال في سنغافورة كان أقل منه في الربع السابق، فإن ذلك كان متمشيا مع الاتجاه الذي لوحظ في سنوات الأعمال السابقة. ولكن بالمقارنة مع متوسط السنوات السابقة، فإن العدد الإجمالي للشركات الجديدة التي تشكلت قد تجاوز الاتجاه. وقد سجل الربع نفسه للعام 2014 رقما قياسيا جديدا من التسجيلات التجارية الجديدة التي بلغت 20,540.
وزادت حصة الشركات التي تم تسجيلها بـ 100٪ من الأسهم الأجنبية من 19٪ في الربع الثالث إلى 22٪ في الربع الأخير, كما زادت حصة الشركات التي شكلت بأسهم مختلطة بشكل طفيف من 10٪ في الربع الثالث إلى 11٪ في الربع الأخير. وأنشأت شركات من دول مثل استراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والصين واليابان شركات تابعة لها في سنغافورة.