gehad87
02-21-2015, 01:35
أشارت محاضر جلسة المصرف المركزي الأمريكي (بنك الاحتياط الفدرالي) لشهر كانون الثاني / يناير إلى أنه ليس من المرجح أن يقرر مسؤولو المصرف رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
وأشارت هذه المحاضر الى ان المسؤولين عن وضع السياسة النقدية في الولايات المتحدة قلقون من معدل التضخم المنخفض وبطء ارتفاع الأجور في أكبر اقتصادات العالم.
يذكر ان المصرف المركزي الأمريكي أبقى سعر الفائدة على مستوى الصفر منذ أواخر عام 2008 عندما خفضته في مسعىً لانعاش الاقتصاد المتهالك آنذاك.
ولا يتوقع معظم المراقبين أن يقرر البنك رفع اسعار الفائدة قبل حلول الصيف.
وجاء في محاضر جلسة الشهر الماضي أن "العديد من المشاركين أشاروا الى أن تقييمهم للمخاطر التي قد تصاحب قرار تطبيع السياسة النقدية اقنعهم بضرورة الإبقاء اسعار الفائدة عن الصفر لفترة أطول."
وبالرغم من النمو القوي الذي يسجله الاقتصاد الأمريكي، فإن النمو المتعثر في الدول الأخرى اضافة الى بطء ارتفاع الأجور قد جعل المسؤولين عن السياسة النقدية أكثر تحفظا وحذرا في رفع أسعار الفائدة مما قد يؤدي الى اخماد النمو.
وعبر المسؤولون الذين حضروا اجتماع المصرف الأخير عن قلقهم إزاء التطورات الدولية بما فيها الحرب في أوكرانيا وتباطؤ الاقتصاد الصيني والمفاوضات المستمرة بين اليونان ودائنيها.
كما عبروا عن قلقهم من احتمال ميل الأسواق الى الرد بشكل غير منطقي ومتسرع اذا تجنب المصرف التأكيد في بياناته على "صبره" في موضوع رفع أسعار الفائدة
وأشارت هذه المحاضر الى ان المسؤولين عن وضع السياسة النقدية في الولايات المتحدة قلقون من معدل التضخم المنخفض وبطء ارتفاع الأجور في أكبر اقتصادات العالم.
يذكر ان المصرف المركزي الأمريكي أبقى سعر الفائدة على مستوى الصفر منذ أواخر عام 2008 عندما خفضته في مسعىً لانعاش الاقتصاد المتهالك آنذاك.
ولا يتوقع معظم المراقبين أن يقرر البنك رفع اسعار الفائدة قبل حلول الصيف.
وجاء في محاضر جلسة الشهر الماضي أن "العديد من المشاركين أشاروا الى أن تقييمهم للمخاطر التي قد تصاحب قرار تطبيع السياسة النقدية اقنعهم بضرورة الإبقاء اسعار الفائدة عن الصفر لفترة أطول."
وبالرغم من النمو القوي الذي يسجله الاقتصاد الأمريكي، فإن النمو المتعثر في الدول الأخرى اضافة الى بطء ارتفاع الأجور قد جعل المسؤولين عن السياسة النقدية أكثر تحفظا وحذرا في رفع أسعار الفائدة مما قد يؤدي الى اخماد النمو.
وعبر المسؤولون الذين حضروا اجتماع المصرف الأخير عن قلقهم إزاء التطورات الدولية بما فيها الحرب في أوكرانيا وتباطؤ الاقتصاد الصيني والمفاوضات المستمرة بين اليونان ودائنيها.
كما عبروا عن قلقهم من احتمال ميل الأسواق الى الرد بشكل غير منطقي ومتسرع اذا تجنب المصرف التأكيد في بياناته على "صبره" في موضوع رفع أسعار الفائدة