ali8800
12-30-2012, 01:22
شركات الشرق الأوسط جمعت من الادراجات في عام 2012 ضعف ما جمعته في 2011
جمعت الشركات في منطقة الشرق الأوسط في عام 2012 أكثر من ضعف المبلغ الذي جمعته خلال العام السابق من خلال عمليات الادراج في سوق الأسهم، الأمر الذي خلق حالة من التفاؤل بأن التراجع الذي امتد طويلا في نشاط سوق الأسهم قد يغير مساره في العام المقبل.
وسجلت الاكتتابات العامة الأولية ملياري دولار في 2012 مقارنة مع 843.9 مليونا في 2011، وفق بيانات أصدرتها شركة ايرنست آند يونغ. ونفذ في الربع الأخير، ثلاث عمليات اكتتاب أولي قيمتها 339.8 مليون دولار، مقارنة مع 226.1 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
«عند المقارنة مع العامين الماضيين لاحظنا زيادة ثابتة في حجم الأموال التي تم جمعها عبر الاكتتابات الأولية وهو أمر ربما يشير الى أن الأسواق تتقدم ببطء باتجاه تحقيق نتائج أفضل»، وفق فيل غانديير، الرئيس الاقليمي لاستشارات المعاملات في ايرنست آند يونغ.
وتصدرت السعودية، أكبر وأسرع الأسواق نضجا في المنطقة، الترتيب في المنطقة هذا العام، من خلال 7 طروحات جمعت 1.4 مليار دولار. وتبعتها الامارات وعمان بمبلغ 277 مليون دولار و264.4 مليون دولار على التوالي. أما البلدان الآخران اللذان شهدا اكتتابات أولية هما تونس والمغرب فقط.
طرح شركة دلة الصحية كان أكبر اكتتاب أولي عام في المنطقة، بادراج قوامه 143 مليون دولار في السوق السعودي في نوفمبر. وجمع بنك العز الاسلامي 106 ملايين دولار في بورصة مسقط في سبتمبر. بينما أدرجت شركة أميرة للمواد الغذائية الطبيعية الهندية لانتاج الأرز ومقرها دبي في بورصة نيويورك في أكتوبر بقيمة 90 مليون دولار.
ويقول غانديير «التوقعات بالنسبة لعام 2013 متأثرة الى حد كبير بمشاعر المستثمرين على خلفية التطورات الاقليمية».
وقوضت الاضطرابات الناجمة عن الربيع العربي الثقة في الأعمال خلال العامين الماضيين وكانت أسواق الأسهم في المنطقة هى الأكثر تأثرا على الاطلاق. ومع حلول نهاية العام، سجلت بورصات المنطقة ارتفاعا طفيفا بشكل عام وسط تداولات ضعيفة، باستثناء ارتفاع سجل لفترة بسيطة خلال فترة الربيع، بعد أن فشلت في التعافي من حالة عدم اليقين الناجم عن أحداث الربيع العربي.
وارتفع مؤشر داو جونز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا %5.6 من بداية السنة وحتى الوقت الراهن، لكنه لا يزال أقل بنحو %8 خلال العامين الماضيين.
ومن المتوقع أن تقود السعودية والامارات نشاط عمليات الاكتتاب في العام المقبل، وفق غانديير. لكن وبينما تواصل السعودية قيادة الأسواق الاقليمية، فان المؤشرات في الامارات أقل ايجابية. اذ ألغت مجموعة الحبتور العائلية خططا لاطلاق اكتتاب أولي عام تصل قيمته الى 1.6 مليار دولار في بورصة ناسداك دبي.
وبوجود مصالح لها في التشييد والبناء والضيافة ومبيعات السيارات، كان يمكن للمجموعة أن تضفي عمقا الى سوق الأسهم المتراجعة الأداء. وقد قيم المستشارون المجموعة العائلية التي يديرها رجل الأعمال المخضرم خلف الحبتور عند 6 مليارات دولار، دون حساب فنادقها الخارجية.
وشكل قراره بالغاء الاكتتاب ضربة لأسواق دبي، التي هي بحاجة الى دعم مع تردد الحكومة بتوفير الحافز الذي يحتاجه السوق عبر خصخصة الشركات المدرة للسيولة النقدية.
ورغم تلك الضربة، يعتقد المشاركون في السوق أن شركات أخرى ستأتي الى السوق العام المقبل اذا ما تم البناء على الزخم الاقليمي.
«شعورنا هو أن هناك زيادة في الطلب المكبوت في ضوء الضغط الناجم عن أربع أو خمس سنوات من هذا الجمود، وبحث الشركات عن مخارج وأشكال أخرى للتمويل لذلك حتما ستكون هناك زيادة في الاكتتابات الأولية»، بحسب ما يقول سكوت كامبيل، الشريك في لينكلاتيرز في دبي.
ويضيف «لقد بدأنا نشهد بداية تلك العملية بالفعل ولذلك نشعر بالثقة نسبيا حيال السنة المقبلة».
المصدر: القبس الكويتية
جمعت الشركات في منطقة الشرق الأوسط في عام 2012 أكثر من ضعف المبلغ الذي جمعته خلال العام السابق من خلال عمليات الادراج في سوق الأسهم، الأمر الذي خلق حالة من التفاؤل بأن التراجع الذي امتد طويلا في نشاط سوق الأسهم قد يغير مساره في العام المقبل.
وسجلت الاكتتابات العامة الأولية ملياري دولار في 2012 مقارنة مع 843.9 مليونا في 2011، وفق بيانات أصدرتها شركة ايرنست آند يونغ. ونفذ في الربع الأخير، ثلاث عمليات اكتتاب أولي قيمتها 339.8 مليون دولار، مقارنة مع 226.1 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
«عند المقارنة مع العامين الماضيين لاحظنا زيادة ثابتة في حجم الأموال التي تم جمعها عبر الاكتتابات الأولية وهو أمر ربما يشير الى أن الأسواق تتقدم ببطء باتجاه تحقيق نتائج أفضل»، وفق فيل غانديير، الرئيس الاقليمي لاستشارات المعاملات في ايرنست آند يونغ.
وتصدرت السعودية، أكبر وأسرع الأسواق نضجا في المنطقة، الترتيب في المنطقة هذا العام، من خلال 7 طروحات جمعت 1.4 مليار دولار. وتبعتها الامارات وعمان بمبلغ 277 مليون دولار و264.4 مليون دولار على التوالي. أما البلدان الآخران اللذان شهدا اكتتابات أولية هما تونس والمغرب فقط.
طرح شركة دلة الصحية كان أكبر اكتتاب أولي عام في المنطقة، بادراج قوامه 143 مليون دولار في السوق السعودي في نوفمبر. وجمع بنك العز الاسلامي 106 ملايين دولار في بورصة مسقط في سبتمبر. بينما أدرجت شركة أميرة للمواد الغذائية الطبيعية الهندية لانتاج الأرز ومقرها دبي في بورصة نيويورك في أكتوبر بقيمة 90 مليون دولار.
ويقول غانديير «التوقعات بالنسبة لعام 2013 متأثرة الى حد كبير بمشاعر المستثمرين على خلفية التطورات الاقليمية».
وقوضت الاضطرابات الناجمة عن الربيع العربي الثقة في الأعمال خلال العامين الماضيين وكانت أسواق الأسهم في المنطقة هى الأكثر تأثرا على الاطلاق. ومع حلول نهاية العام، سجلت بورصات المنطقة ارتفاعا طفيفا بشكل عام وسط تداولات ضعيفة، باستثناء ارتفاع سجل لفترة بسيطة خلال فترة الربيع، بعد أن فشلت في التعافي من حالة عدم اليقين الناجم عن أحداث الربيع العربي.
وارتفع مؤشر داو جونز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا %5.6 من بداية السنة وحتى الوقت الراهن، لكنه لا يزال أقل بنحو %8 خلال العامين الماضيين.
ومن المتوقع أن تقود السعودية والامارات نشاط عمليات الاكتتاب في العام المقبل، وفق غانديير. لكن وبينما تواصل السعودية قيادة الأسواق الاقليمية، فان المؤشرات في الامارات أقل ايجابية. اذ ألغت مجموعة الحبتور العائلية خططا لاطلاق اكتتاب أولي عام تصل قيمته الى 1.6 مليار دولار في بورصة ناسداك دبي.
وبوجود مصالح لها في التشييد والبناء والضيافة ومبيعات السيارات، كان يمكن للمجموعة أن تضفي عمقا الى سوق الأسهم المتراجعة الأداء. وقد قيم المستشارون المجموعة العائلية التي يديرها رجل الأعمال المخضرم خلف الحبتور عند 6 مليارات دولار، دون حساب فنادقها الخارجية.
وشكل قراره بالغاء الاكتتاب ضربة لأسواق دبي، التي هي بحاجة الى دعم مع تردد الحكومة بتوفير الحافز الذي يحتاجه السوق عبر خصخصة الشركات المدرة للسيولة النقدية.
ورغم تلك الضربة، يعتقد المشاركون في السوق أن شركات أخرى ستأتي الى السوق العام المقبل اذا ما تم البناء على الزخم الاقليمي.
«شعورنا هو أن هناك زيادة في الطلب المكبوت في ضوء الضغط الناجم عن أربع أو خمس سنوات من هذا الجمود، وبحث الشركات عن مخارج وأشكال أخرى للتمويل لذلك حتما ستكون هناك زيادة في الاكتتابات الأولية»، بحسب ما يقول سكوت كامبيل، الشريك في لينكلاتيرز في دبي.
ويضيف «لقد بدأنا نشهد بداية تلك العملية بالفعل ولذلك نشعر بالثقة نسبيا حيال السنة المقبلة».
المصدر: القبس الكويتية