gehad87
02-21-2015, 13:15
هدأت مخاوف خروج اليونان من منطقة اليورو، بعد أن توصلت لاتفاق مع الدائنين، بما يسمح بحصولها على خطة انقاذ بقيمة 177 مليار يورو، وتمديد حصولها على التمويل لمدة 4 أشهر قادمة.
وذكرت صحيفة الجاردين أن الحكومة اليونانية اليسارية قد تعهدت بعدم سحب التدابير التقشفية، التي يلزم تنفيذها كشرط للحصول على القروض، كما التزمت بتقديم قائمة بالاصلاحات التي تخطط لتنفيذها قبل يوم الاثنين المقبل، والتي يجب أن تنال موافقة الأوروبيين قبل شهر إبريل المقبل.
وقال رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو، إن اليونانيين قد تعهدوا باحترام التزاماتهم المالية للدائنين، مشيرا الى أن الاتفاق يشكل "خطوة أولى في عملية إعادة بناء الثقة بين اليونان والشركاء الأوروبيين".
ورحب مسئول حكومي يوناني بالاتفاق قائلا أنه يمنح اثينا الوقت للتفاوض على اتفاق جديد، وادعى وزير المالية اليوناني تحقيق انتصار، مصرا على أن الاتفاق الحالي لا يختلف في جوهره عن الاقتراح، الذي تقدمت به اليونان، والذي رفضته المانيا بعد أن اعتبرت انه يعد بمثابة حصان طروادة الذي سيساعد اليونان على التخلص من البرنامج التقشفي.
لكن الاتفاق سيجلب على الأرجح انتقادات من المتشددين في حزب سيريزا اليساري، وكذلك من حزب انيل اليميني لأنه يشتمل على تدابير تقشفية، خصوصا أن حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس قد نجحت في الانتخابات بفضل تقدمها ببرنامج مضاد للتقشف.
وذكرت صحيفة الجاردين أن الحكومة اليونانية اليسارية قد تعهدت بعدم سحب التدابير التقشفية، التي يلزم تنفيذها كشرط للحصول على القروض، كما التزمت بتقديم قائمة بالاصلاحات التي تخطط لتنفيذها قبل يوم الاثنين المقبل، والتي يجب أن تنال موافقة الأوروبيين قبل شهر إبريل المقبل.
وقال رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو، إن اليونانيين قد تعهدوا باحترام التزاماتهم المالية للدائنين، مشيرا الى أن الاتفاق يشكل "خطوة أولى في عملية إعادة بناء الثقة بين اليونان والشركاء الأوروبيين".
ورحب مسئول حكومي يوناني بالاتفاق قائلا أنه يمنح اثينا الوقت للتفاوض على اتفاق جديد، وادعى وزير المالية اليوناني تحقيق انتصار، مصرا على أن الاتفاق الحالي لا يختلف في جوهره عن الاقتراح، الذي تقدمت به اليونان، والذي رفضته المانيا بعد أن اعتبرت انه يعد بمثابة حصان طروادة الذي سيساعد اليونان على التخلص من البرنامج التقشفي.
لكن الاتفاق سيجلب على الأرجح انتقادات من المتشددين في حزب سيريزا اليساري، وكذلك من حزب انيل اليميني لأنه يشتمل على تدابير تقشفية، خصوصا أن حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس قد نجحت في الانتخابات بفضل تقدمها ببرنامج مضاد للتقشف.