gehad87
02-22-2015, 09:09
قال رئيس شركة «العابدي القابضة للسياحة والسفر»، سعيد العابدي، إن «الإمارات لاتزال تستقطب جزءاً كبيراً من زوارها من أسواق سياحية محددة، لكن من الضروري تغيير هذه المعادلة»، مشيراً إلى أهمية أن «تتركز استراتيجيات التسويق المستقبلية على تنويع الأسواق بشكل أكبر». وأوضح العابدي أن «الجهود التسويقية، خلال السنوات الأخيرة، كانت تتركز في أسواق الخليج العربي بالدرجة الأولى، فضلاً عن روسيا والسوق الأوروبية»، لافتاً إلى أن «مستقبل القطاع السياحي في الدولة يعتمد بشكل كبير وأساسي على الأسواق الجديدة».
وأشار إلى بعض الأسواق الجديدة والناشئة، في كل من أميركا اللاتينية وإفريقيا ودول أوروبا الشرقية والمنطقة الاسكندنافية، إضافة إلى دول شرق آسيا، منبهاً إلى تنامي عدد السياح المحتملين من هذه الأسواق إلى الخارج، خلال السنوات الأخيرة، مع اتساع شريحة الطبقة المتوسطة، وإقبال المزيد من أفرادها على قضاء عطلات وإجازات خارج حدود بلدانهم.
وأكد العابدي أهمية إعداد خطط سياحية تغطي هذه الأسواق، تركز على الحاجات الأساسية للزوار المحتملين ومتطلباتهم، ومنحهم المزيد من الأسباب لزيارة الدولة، عبر حملات ترويجية محلية، باستخدام وسائل تواصل تناسب كل سوق على حدة، لافتاً إلى أهمية المشاركة المستمرة في المعارض والمؤتمرات، وإيجاد طرق مبتكرة للوصول إلى مختلف شرائح الزوار.
وشدد على أهمية تسويق المنتج السياحي بطريقة مختلفة، والابتعاد عن الطرق التقليدية، مؤكداً أن هناك جهوداً كبيرة تقع على عاتق المنشآت الفندقية ووكالات السياحة والسفر، التي اعتمدت بشكل كبير خلال السنوات الماضية على خطط وبرامج هيئات السياحة الحكومية في الدولة.
كما شدد على أهمية توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، لإيجاد أفضل الطرق لجذب الزوار، وحثهم على قضاء العطلات في الدولة، مشيراً إلى أن توافر العروض الجاذبة باستمرار يعد آلية قوية.
وبين العابدي أن هيئات ودوائر السياحة الحكومية في الدولة، إلى جانب شركات الطيران الوطنية، تبنت خططاً فعالة للترويج والتسويق، جعلت الدولة واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية، وهذا ما دفع الفنادق ووكالات السياحة والسفر إلى عدم بذل جهود ترويجية كبيرة خلال السنوات الماضية.
وأكد أهمية أن تبذل المنشآت الفندقية ووكالات السياحة نشاطاً واسعاً خلال المرحلة المقبلة، باعتبارها المستفيد الأول من ارتفاع عدد الزوار، والعمل جنباً إلى جنب مع الهيئات الحكومية، لتوحيد الجهود، وإيجاد صيغ عمل مشتركة.
وأشار إلى بعض الأسواق الجديدة والناشئة، في كل من أميركا اللاتينية وإفريقيا ودول أوروبا الشرقية والمنطقة الاسكندنافية، إضافة إلى دول شرق آسيا، منبهاً إلى تنامي عدد السياح المحتملين من هذه الأسواق إلى الخارج، خلال السنوات الأخيرة، مع اتساع شريحة الطبقة المتوسطة، وإقبال المزيد من أفرادها على قضاء عطلات وإجازات خارج حدود بلدانهم.
وأكد العابدي أهمية إعداد خطط سياحية تغطي هذه الأسواق، تركز على الحاجات الأساسية للزوار المحتملين ومتطلباتهم، ومنحهم المزيد من الأسباب لزيارة الدولة، عبر حملات ترويجية محلية، باستخدام وسائل تواصل تناسب كل سوق على حدة، لافتاً إلى أهمية المشاركة المستمرة في المعارض والمؤتمرات، وإيجاد طرق مبتكرة للوصول إلى مختلف شرائح الزوار.
وشدد على أهمية تسويق المنتج السياحي بطريقة مختلفة، والابتعاد عن الطرق التقليدية، مؤكداً أن هناك جهوداً كبيرة تقع على عاتق المنشآت الفندقية ووكالات السياحة والسفر، التي اعتمدت بشكل كبير خلال السنوات الماضية على خطط وبرامج هيئات السياحة الحكومية في الدولة.
كما شدد على أهمية توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، لإيجاد أفضل الطرق لجذب الزوار، وحثهم على قضاء العطلات في الدولة، مشيراً إلى أن توافر العروض الجاذبة باستمرار يعد آلية قوية.
وبين العابدي أن هيئات ودوائر السياحة الحكومية في الدولة، إلى جانب شركات الطيران الوطنية، تبنت خططاً فعالة للترويج والتسويق، جعلت الدولة واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية، وهذا ما دفع الفنادق ووكالات السياحة والسفر إلى عدم بذل جهود ترويجية كبيرة خلال السنوات الماضية.
وأكد أهمية أن تبذل المنشآت الفندقية ووكالات السياحة نشاطاً واسعاً خلال المرحلة المقبلة، باعتبارها المستفيد الأول من ارتفاع عدد الزوار، والعمل جنباً إلى جنب مع الهيئات الحكومية، لتوحيد الجهود، وإيجاد صيغ عمل مشتركة.