gehad87
02-22-2015, 09:26
أنهى الذهب تداولات الأسبوع المنقضي بخسارة أسبوعية بلغت نسبتها 2.3% لتصل أسعار الذهب في التداولات الآنية إلى أدنى مستوياتها منذ ستة أسابيع، وسط سيطرة الأزمة اليونانية على تحركات الأسواق.
وأغلق المعدن الأصفر مع نهاية تداولات يوم الجمعة عند 1201 دولار للأونصة، مقارنة مع 1229 دولاراً، الذي أغلق عنده الأسبوع السابق.
وفي هذا السياق، قال مسؤول قسم التداول في قسم الشرق الأوسط في «ساكسو بنك»، رائد مضية، إن «المحركات الرئيسة خلال الأسبوع المنقضي تمثلت في أزمة الديون اليونانية، التي استمر تأثيرها حتى الجمعة الماضي، الذي كان الموعد النهائي للتوصل إلى حل»، موضحاً أنه «خلال الأسبوع المنقضي كانت التوقعات تشير إلى حتمية الوصول إلى حل».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «أوروبا لا تستطيع أن تعيش من دون اليونان، والعكس صحيح أيضاً، وكذلك فإن تكاليف خروج اليونان من مجموعة اليورو ستكون أكبر من كلفة بقائها».
ويرى مضية أن «الذهب تفاعل مع كل من الأخبار الاقتصادية، وكذلك مع النظرة الفنية خلال الأيام الأخيرة، إذ شهدنا تحولاً في النظرة الفنية على الذهب من الحيادية إلى السلبية، لاسيما في ظل هبوطه إلى مستويات أدنى من مستوى المعدل المتحرك لمدة 100 يوم، الذي كان عند مستوى 1217 دولاراً للأونصة».
وأضاف مضية أن «هذا الأمر، إضافة إلى ما شهدناه من انتعاش في أسواق الأسهم عالمياً، دفع بالآمال لتحقيق اتفاق حول الأزمة اليونانية قبل يوم الجمعة، إضافة إلى انخفاض الطلب على الذهب من الصين مع بداية السنة القمرية الجديدة».
وكانت منطقة اليورو أعلنت، أول من أمس، مدّ خطة الإنقاذ لليونان أربعة أشهر، على أن تقدم اليونان غداً، تفاصيل حول تدابير الإصلاح ومعايير ميزانيتها، لتتم مناقشتها من قبل المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
من جانبه، قال المدير في شركة «آي سي أم كابيتال» البريطانية، شعيب عابدي: «شهدنا تفاعل الذهب خلال الأسبوع الماضي مع مشاعر المخاطرة بشكل كبير، إضافة إلى علاقته العكسية بالدولار، اللذان تسببا في خسارة الذهب».
وأوضح عابدي لـ«الإمارات اليوم» أن «الأسواق شهدت ارتفاعات جيدة وتفاعلت مع الأخبار حول الأزمة اليونانية بإيجابية، وهو ما أدى إلى تخلي المستثمرين عن حذرهم وتحولهم نحو الأسواق العالية المخاطر، وهو ما انعكس سلباً على الذهب ودفعه إلى الانخفاض».
وذكر أن «الدولار الأميركي بدوره شهد قوة مع تدفق العديد من البيانات الإيجابية خلال الفترة الماضية، وهو ما أضاف المزيد من الضغوط على الذهب خلال الأسبوع الماضي».
وأشار إلى أن «العوامل الحالية تستمر بالسيطرة على توجهات الذهب خلال الفترة المقبلة، وعلى المدى المتوسط على الأقل، إذ إن التمديد الأوروبي لخطة إنقاذ اليونان جاء لفترة أقل مما طلبته اليونان، وهو الأمر الذي يجعلها تحت ضغوط من الدائنين للقبول بشروطهم، ما قد يعيد الأزمة إلى دائرة الضوء من جديد خلال الفترة المقبلة». وأضاف عابدي أن «التداول على الذهب اجتذب العديد من المستثمرين خلال الفترة الماضية، ونتوقع استمرار التحركات القوية في أسواق السلع بشكل عام، وعلى الذهب والنفط بشكل خاص».
وأغلق المعدن الأصفر مع نهاية تداولات يوم الجمعة عند 1201 دولار للأونصة، مقارنة مع 1229 دولاراً، الذي أغلق عنده الأسبوع السابق.
وفي هذا السياق، قال مسؤول قسم التداول في قسم الشرق الأوسط في «ساكسو بنك»، رائد مضية، إن «المحركات الرئيسة خلال الأسبوع المنقضي تمثلت في أزمة الديون اليونانية، التي استمر تأثيرها حتى الجمعة الماضي، الذي كان الموعد النهائي للتوصل إلى حل»، موضحاً أنه «خلال الأسبوع المنقضي كانت التوقعات تشير إلى حتمية الوصول إلى حل».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «أوروبا لا تستطيع أن تعيش من دون اليونان، والعكس صحيح أيضاً، وكذلك فإن تكاليف خروج اليونان من مجموعة اليورو ستكون أكبر من كلفة بقائها».
ويرى مضية أن «الذهب تفاعل مع كل من الأخبار الاقتصادية، وكذلك مع النظرة الفنية خلال الأيام الأخيرة، إذ شهدنا تحولاً في النظرة الفنية على الذهب من الحيادية إلى السلبية، لاسيما في ظل هبوطه إلى مستويات أدنى من مستوى المعدل المتحرك لمدة 100 يوم، الذي كان عند مستوى 1217 دولاراً للأونصة».
وأضاف مضية أن «هذا الأمر، إضافة إلى ما شهدناه من انتعاش في أسواق الأسهم عالمياً، دفع بالآمال لتحقيق اتفاق حول الأزمة اليونانية قبل يوم الجمعة، إضافة إلى انخفاض الطلب على الذهب من الصين مع بداية السنة القمرية الجديدة».
وكانت منطقة اليورو أعلنت، أول من أمس، مدّ خطة الإنقاذ لليونان أربعة أشهر، على أن تقدم اليونان غداً، تفاصيل حول تدابير الإصلاح ومعايير ميزانيتها، لتتم مناقشتها من قبل المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
من جانبه، قال المدير في شركة «آي سي أم كابيتال» البريطانية، شعيب عابدي: «شهدنا تفاعل الذهب خلال الأسبوع الماضي مع مشاعر المخاطرة بشكل كبير، إضافة إلى علاقته العكسية بالدولار، اللذان تسببا في خسارة الذهب».
وأوضح عابدي لـ«الإمارات اليوم» أن «الأسواق شهدت ارتفاعات جيدة وتفاعلت مع الأخبار حول الأزمة اليونانية بإيجابية، وهو ما أدى إلى تخلي المستثمرين عن حذرهم وتحولهم نحو الأسواق العالية المخاطر، وهو ما انعكس سلباً على الذهب ودفعه إلى الانخفاض».
وذكر أن «الدولار الأميركي بدوره شهد قوة مع تدفق العديد من البيانات الإيجابية خلال الفترة الماضية، وهو ما أضاف المزيد من الضغوط على الذهب خلال الأسبوع الماضي».
وأشار إلى أن «العوامل الحالية تستمر بالسيطرة على توجهات الذهب خلال الفترة المقبلة، وعلى المدى المتوسط على الأقل، إذ إن التمديد الأوروبي لخطة إنقاذ اليونان جاء لفترة أقل مما طلبته اليونان، وهو الأمر الذي يجعلها تحت ضغوط من الدائنين للقبول بشروطهم، ما قد يعيد الأزمة إلى دائرة الضوء من جديد خلال الفترة المقبلة». وأضاف عابدي أن «التداول على الذهب اجتذب العديد من المستثمرين خلال الفترة الماضية، ونتوقع استمرار التحركات القوية في أسواق السلع بشكل عام، وعلى الذهب والنفط بشكل خاص».