gehad87
02-22-2015, 14:09
فى أول لقاء بين رجال الأعمال ومحافظ الإسكندرية الجديد الدكتور هانى المسيرى نهاية الأسبوع الماضى، أوضح أنه يسعى خلال المرحلة المقبلة لتكوين تحالفات مع شركات متخصصة لتسويق المحافظة صناعيًا وتجاريًا وسياحيًا.
وأشار إلى أنه يسعى لتكون الإسكندرية أجمل المحافظات نظافة، وتحقيق نظام الشباك الواحد فى العديد من الجهات وتطبيق الحكومة الذكية بالمحافظة، كما يمكن أن تكون مركزًا رئيسًيا للتراث المختلف خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح إلى أنه لابد من عودة سفن الكروز لتكون الإسكندرية مركزا سياحيا عالميا، خاصة أنها تمتلك المقومات التى تساعدها على ذلك، وكذلك فى مجال الصناعة متسائلا لماذا لا تكون المركز الرئيسى فى مجال صناعة السفن فى مصر، خاصة أنها تمتلك ترسانتين «المصرية لبناء السفن» و«الإسكندرية»، وقمت مؤخرا بمراسلة شركات إيطالية متخصصة فى صناعة السفن حتى يمكن أن يكون لها مراكز فى الإسكندرية لبناء السفن.
وتابع أن المعوقات التى يمكن أن تقف فى تنفيذ العديد من المباردات أو ما أطلق عليه «أحلامًا يمكن أن تكون على أرض الواقع » هو ضعف الإمكانيات، خاصة أن مصر مرت بثلاث سنوات عجاف « على حد قوله » على مستوى الدولة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص، وكذلك الإمكانيات البشرية تحتاج إلى تطوير .
وتابع: إن الإدارة المجتمعية تعد من الحلول التى سوف يستعين بها، خاصة أنه لا توجد عصا سحرية، لافتا إلى أن مجلس الوزراء يناقش قانونًا يتم من خلاله منح سلطات أكثر للمحافظ ليتخذ القرار وينفذه .
وأوضح أنه سيقوم بتطبيق خطة قصيرة الأجل تتضمن إعادة دولة القانون مرة أخرى وحلًا جذريًا لمشكلة النظافة من خلال زيادة الأساطيل التى تقوم بنقل القمامة، ووقف مخالفات المبانى وتنفيذ قرارات الإزالة المختلفة التى يتم التفكير حاليا بحلول غير تقليدية لتنفيذها والتى وصلت إلى 27 ألف عقار مخالف وصدر لها 153 ألف قرار دون تنفيذ من خلال معدات يمكنها أن تنفذ إزالة عقار من 13 دورًا خلال 10 أيام فقط، وكذلك ندرس إنشاء شركة متخصصة لهذا الشأن .
وتابع المحافظ: نعمل حاليا على حل مشكلة المرور، وسيكون هناك تنوير فى مختلف الأصعدة منها: المدارس والجمعيات الأهلية والأحزاب والتجمعات المختلفة والمؤسسات ومراكز الشباب والمستشفيات وإنشاء فرق عمل للتنوير، أما الخطة طويلة الأجل فتشمل بناء الإسكندرية من جديد .
ولفت إلى أنه عند توليه منصب المحافظ اطلع على العديد من المشروعات التى كان من المفترض تنفيذها أو عرضها على قمة مارس الاقتصادية، وهى مشروعات بمليارات الجنيهات، لكنها غير مدروسة بالقدر الكافى، خاصة أن مثل هذا المشروعات يجب ألا تكلف الدولة أى استثمارات كما يحدث فى العديد من دول العالم.
من هذه المشروعات إنشاء مشروع سياحى، ومشروع فنار الإسكندرية، وجميعها مشروعات غير متكاملة، فلا يوجد تحديد معدل العائد على الاستثمار وأساليب التمويل والإدارة وتحليل للبيانات ومعدلات الطلب على هذا المشروع حال تنفيذه، لافتا إلى أنها مجرد رسومات جميلة وأرقام غير دقيقة، ولابد من عمل دراسات مالية وفنية عليها وأخذ رأى بنوك الاستثمار والخبرة والاستشارات المالية فى هذا الشأن قبل تنفيذها.
وتابع أنه لا يمكن أن ندرك قمة شرم الشيخ بمشروعات تليق بالإسكندرية حتى يتم تنفيذها أو تلاقى إقبالا من المستثمرين، مشيرا إلى أن الإسكندرية على الخريطة من قبل القيادة السيادية بخلاف أى محافظة أخرى، وقد تكون فى الأولويات عن القاهرة الكبرى نفسها.
وطالب المحافظ جمعية رجال الأعمال بإمداده بأى مشروعات تمت دراستها بصورة عملية ونهائية يمكن عرضها فى المؤتمر المقبل، لافتا إلى أنه قام الطلب نفسه من مكتبة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وقد يتم طرح بعض هذه المشروعات من تلك الجهات، ومن هذه المشروعات الميناء الشرقى ليربط بالمكتبة وقلعة قايتباى وفنار الإسكندرية « كطابية واحدة » أما ما هو جاهز حاليا فهو مستقل عن بعضه تماما ولا يليق للتنفيذ على أرض الواقع، لافتا إلى أن مصر، والإسكندرية خاصة، تحتاج إلى مشروعات عملاقة كما وصلت إليه دبى مؤخرا.
وأشار إلى أنه بالفعل يدرس إنشاء مجلس أمناء للمحافظة ووافق اللواء عبدالسلام المحجوب لرئاسته لكنه لم يتم تحديد مهام المجلس حتى الآن، وسيكون مساعدا بدرجة كبيرة للمحافظ والجهاز التنفيذى، خاصة أننا نسعى إلى أن يكون لكل رئيس حى من 4 -6 مساعدين.
وأشار إلى أنه يسعى لتكون الإسكندرية أجمل المحافظات نظافة، وتحقيق نظام الشباك الواحد فى العديد من الجهات وتطبيق الحكومة الذكية بالمحافظة، كما يمكن أن تكون مركزًا رئيسًيا للتراث المختلف خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح إلى أنه لابد من عودة سفن الكروز لتكون الإسكندرية مركزا سياحيا عالميا، خاصة أنها تمتلك المقومات التى تساعدها على ذلك، وكذلك فى مجال الصناعة متسائلا لماذا لا تكون المركز الرئيسى فى مجال صناعة السفن فى مصر، خاصة أنها تمتلك ترسانتين «المصرية لبناء السفن» و«الإسكندرية»، وقمت مؤخرا بمراسلة شركات إيطالية متخصصة فى صناعة السفن حتى يمكن أن يكون لها مراكز فى الإسكندرية لبناء السفن.
وتابع أن المعوقات التى يمكن أن تقف فى تنفيذ العديد من المباردات أو ما أطلق عليه «أحلامًا يمكن أن تكون على أرض الواقع » هو ضعف الإمكانيات، خاصة أن مصر مرت بثلاث سنوات عجاف « على حد قوله » على مستوى الدولة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص، وكذلك الإمكانيات البشرية تحتاج إلى تطوير .
وتابع: إن الإدارة المجتمعية تعد من الحلول التى سوف يستعين بها، خاصة أنه لا توجد عصا سحرية، لافتا إلى أن مجلس الوزراء يناقش قانونًا يتم من خلاله منح سلطات أكثر للمحافظ ليتخذ القرار وينفذه .
وأوضح أنه سيقوم بتطبيق خطة قصيرة الأجل تتضمن إعادة دولة القانون مرة أخرى وحلًا جذريًا لمشكلة النظافة من خلال زيادة الأساطيل التى تقوم بنقل القمامة، ووقف مخالفات المبانى وتنفيذ قرارات الإزالة المختلفة التى يتم التفكير حاليا بحلول غير تقليدية لتنفيذها والتى وصلت إلى 27 ألف عقار مخالف وصدر لها 153 ألف قرار دون تنفيذ من خلال معدات يمكنها أن تنفذ إزالة عقار من 13 دورًا خلال 10 أيام فقط، وكذلك ندرس إنشاء شركة متخصصة لهذا الشأن .
وتابع المحافظ: نعمل حاليا على حل مشكلة المرور، وسيكون هناك تنوير فى مختلف الأصعدة منها: المدارس والجمعيات الأهلية والأحزاب والتجمعات المختلفة والمؤسسات ومراكز الشباب والمستشفيات وإنشاء فرق عمل للتنوير، أما الخطة طويلة الأجل فتشمل بناء الإسكندرية من جديد .
ولفت إلى أنه عند توليه منصب المحافظ اطلع على العديد من المشروعات التى كان من المفترض تنفيذها أو عرضها على قمة مارس الاقتصادية، وهى مشروعات بمليارات الجنيهات، لكنها غير مدروسة بالقدر الكافى، خاصة أن مثل هذا المشروعات يجب ألا تكلف الدولة أى استثمارات كما يحدث فى العديد من دول العالم.
من هذه المشروعات إنشاء مشروع سياحى، ومشروع فنار الإسكندرية، وجميعها مشروعات غير متكاملة، فلا يوجد تحديد معدل العائد على الاستثمار وأساليب التمويل والإدارة وتحليل للبيانات ومعدلات الطلب على هذا المشروع حال تنفيذه، لافتا إلى أنها مجرد رسومات جميلة وأرقام غير دقيقة، ولابد من عمل دراسات مالية وفنية عليها وأخذ رأى بنوك الاستثمار والخبرة والاستشارات المالية فى هذا الشأن قبل تنفيذها.
وتابع أنه لا يمكن أن ندرك قمة شرم الشيخ بمشروعات تليق بالإسكندرية حتى يتم تنفيذها أو تلاقى إقبالا من المستثمرين، مشيرا إلى أن الإسكندرية على الخريطة من قبل القيادة السيادية بخلاف أى محافظة أخرى، وقد تكون فى الأولويات عن القاهرة الكبرى نفسها.
وطالب المحافظ جمعية رجال الأعمال بإمداده بأى مشروعات تمت دراستها بصورة عملية ونهائية يمكن عرضها فى المؤتمر المقبل، لافتا إلى أنه قام الطلب نفسه من مكتبة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وقد يتم طرح بعض هذه المشروعات من تلك الجهات، ومن هذه المشروعات الميناء الشرقى ليربط بالمكتبة وقلعة قايتباى وفنار الإسكندرية « كطابية واحدة » أما ما هو جاهز حاليا فهو مستقل عن بعضه تماما ولا يليق للتنفيذ على أرض الواقع، لافتا إلى أن مصر، والإسكندرية خاصة، تحتاج إلى مشروعات عملاقة كما وصلت إليه دبى مؤخرا.
وأشار إلى أنه بالفعل يدرس إنشاء مجلس أمناء للمحافظة ووافق اللواء عبدالسلام المحجوب لرئاسته لكنه لم يتم تحديد مهام المجلس حتى الآن، وسيكون مساعدا بدرجة كبيرة للمحافظ والجهاز التنفيذى، خاصة أننا نسعى إلى أن يكون لكل رئيس حى من 4 -6 مساعدين.