gehad87
02-23-2015, 07:08
أكّد رؤساء شركات صرافة أن أسواق التحويلات المالية واستبدال العملات شهدت نشاطاً نسبياً خلال الفترة الماضية، بسبب انخفاض أسعار عملات أمام الدولار، خصوصاً الجنيه المصري واليورو، إذ إن تذبذب العملات يفيد سوق التحويلات المالية، مرجحين أن يكون ذلك النشاط «وقتياً».
وقالوا إنه في حال الانخفاض المتواصل في سعر عملة ما، فإنه يحدث جموداً في سوق الصرافة، ويفضل المتعاملون عدم الاستبدال أو التحويل، وترقب انخفاض جديد في سعر العملات لتحقيق مكاسب أكبر، مشيرين إلى أن شركات صرافة قررت إيقاف التعامل بالعملة الروسية «الروبل»، بسبب الانخفاضات المتتالية في سعره، وكذاتراجع التحويلات المالية بالعملة الروسية من المقيمين في دبي، بعد التدهور الاقتصادي الحادث في روسيا.
نشاط السوق
وتفصيلاً، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «الأنصاري» للصرافة، محمد علي الأنصاري، إن «أسواق استبدال العملات والتحويلات المالية دائماً تنشط في حال وجود تذبذبات ملحوظة في أسعار العملات أمام الدولار، وهو ما حدث في الفترة الأخيرة بعد انخفاض كل من الجنيه المصري واليورو»، منبهاً إلى أن ذلك النشاط يكون «وقتياً» ولا يستمر فترات طويلة.
وأضاف أنه «في بعض الأحيان، يتسبب الانخفاض المتواصل في سعر عملة ما، بجمود سوق الصرافة، إذ يفضل المتعاملون عدم الاستبدال أو التحويل، وترقب الانخفاض الجديد في سعر العملات، لتحقيق مكاسب أكبر».
وأوضح الأنصاري أن «شركات الصرافة لا تتأثر كثيراً بتغيرات أسعار صرف العملات المختلفة، سواء سلباً أو إيجاباً، لأنها مجرد وسيط في بيع وشراء العملات»، معتبراً أن قرار شركات صرافة بإيقاف التعامل بالعملة الروسية، غير مؤثر في السوق، نظراً لأن الـ«روبل» الروسي غير متداول بشكل كبير.
وأفاد بأن نشاط سوق الصرافة والتحويلات المالية يزداد حين تنخفض العملات الرئيسة للتحويلات، لاسيما الروبية الهندية والجنيه المصري.
إيقاف التعامل
من جهته، قال نائب رئيس الخزينة في «مركز الإمارات للصرافة»، آشوين شيتي، إن «سوق التحويلات المالية لا تتأثر بتذبذبات العملات خلال فترة قصيرة، لأن هناك توقيتات محددة تنشط فيها التحويلات المالية إلى الدول المختلفة، خصوصاً في فترات الأعياد والمناسبات الدينية، ومواسم بدء الدراسة والصيف، لافتاً إلى أن تذبذب العملات أمام الدولار يفيد سوق استبدال العملات عبر فروع شركات الصرافة، لأن البعض قد يبيع العملات بسعر مرتفع، ثم يترقب انخفاضها للشراء مجدداً».
وأكد أن «الشركة قررت إيقاف التعامل بالعملة الروسية (الروبل) في جميع فروعها داخل الدولة وخارجها، بسبب الانخفاضات المتتالية في سعره، ما تسبب في تحقيق خسائر من شراء العملة الروسية بسعر مرتفع ثم بيعها بسعر أقل».
وأضاف شيتي أن «إيقاف التعامل بـ(الروبل) جاء بسبب تراجع التحويلات المالية بالعملة الروسية من المقيمين في دبي، بعد التدهور الاقتصادي الحادث في روسيا، الذي جعلهم يفضلون الاحتفاظ بأي سيولة متوافرة لديهم».
وأوضح أنه «على الرغم من الانخفاضات المتتالية في سعر الجنيه المصري أمام الدولار، فإن نسب الانخفاض ليست كبيرة بالشكل الذي يسبب خسائر للشركة، أو يجعلها غير قادرة على توقع مستقبل العملة المصرية»، مشيراً إلى أن «هناك زيادة نسبية في التحويلات إلى مصر، نتيجة لاستفادة المصريين المقيمين في الإمارات من فارق سعر الدولار أمام الجنيه في مصر».
انتهاز الفرصة
بدوره، قال مدير العمليات في شركة «إكسبرس موني» للصرافة، سوديش غريان، إن «تذبذب العملات يفيد سوق التحويلات المالية، خصوصاً إلى دول شرق آسيا، إذ إن معظم المقيمين يفضلون التحويل للاستفادة من انخفاض سعر العملة المحلية هناك».
وأشار إلى أن هناك نوعين من المتعاملين مع شركات الصرافة، أولهما فئة العمال الذين يحولون بشكل دوري إلى ذويهم بصرف النظر عن سعر العملة، والثانية فئة ذوي الدخل المرتفع الذين ينتهزون أي فرصة لانخفاض سعر العملة لإجراء التحويلات المالية، موضحاً أن «تحويلات ذوي الدخل المرتفع تزيد بنسبة تراوح بين 8 و10% على معدلاتها، حال انخفاض العملات المختلفة أمام الدولار، خصوصاً عملات التحويل الرئيسة مثل الروبية الهندية، والجنيه المصري، وعملات باكستان وبنغلاديش».
ورأى غريان أن «سوق استبدال العملات تتأثر بشكل كبير بتذبذبات العملات، في حال الارتفاع أو الانخفاض، لكن شركات الصرافة تحاول تحقيق التوازن في الأسعار بشكل لا يضر بالشركة أو متعامليها».
وقال إنه «في حال انخفاض العملات المحلية أمام الدولار، تكون سوق التحويلات أنشط، مقارنة بسوق استبدال العملات، لأن من يقوم بالتحويل يكون مضطراً إلى التحويل لظروف اضطرارية».
وقالوا إنه في حال الانخفاض المتواصل في سعر عملة ما، فإنه يحدث جموداً في سوق الصرافة، ويفضل المتعاملون عدم الاستبدال أو التحويل، وترقب انخفاض جديد في سعر العملات لتحقيق مكاسب أكبر، مشيرين إلى أن شركات صرافة قررت إيقاف التعامل بالعملة الروسية «الروبل»، بسبب الانخفاضات المتتالية في سعره، وكذاتراجع التحويلات المالية بالعملة الروسية من المقيمين في دبي، بعد التدهور الاقتصادي الحادث في روسيا.
نشاط السوق
وتفصيلاً، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «الأنصاري» للصرافة، محمد علي الأنصاري، إن «أسواق استبدال العملات والتحويلات المالية دائماً تنشط في حال وجود تذبذبات ملحوظة في أسعار العملات أمام الدولار، وهو ما حدث في الفترة الأخيرة بعد انخفاض كل من الجنيه المصري واليورو»، منبهاً إلى أن ذلك النشاط يكون «وقتياً» ولا يستمر فترات طويلة.
وأضاف أنه «في بعض الأحيان، يتسبب الانخفاض المتواصل في سعر عملة ما، بجمود سوق الصرافة، إذ يفضل المتعاملون عدم الاستبدال أو التحويل، وترقب الانخفاض الجديد في سعر العملات، لتحقيق مكاسب أكبر».
وأوضح الأنصاري أن «شركات الصرافة لا تتأثر كثيراً بتغيرات أسعار صرف العملات المختلفة، سواء سلباً أو إيجاباً، لأنها مجرد وسيط في بيع وشراء العملات»، معتبراً أن قرار شركات صرافة بإيقاف التعامل بالعملة الروسية، غير مؤثر في السوق، نظراً لأن الـ«روبل» الروسي غير متداول بشكل كبير.
وأفاد بأن نشاط سوق الصرافة والتحويلات المالية يزداد حين تنخفض العملات الرئيسة للتحويلات، لاسيما الروبية الهندية والجنيه المصري.
إيقاف التعامل
من جهته، قال نائب رئيس الخزينة في «مركز الإمارات للصرافة»، آشوين شيتي، إن «سوق التحويلات المالية لا تتأثر بتذبذبات العملات خلال فترة قصيرة، لأن هناك توقيتات محددة تنشط فيها التحويلات المالية إلى الدول المختلفة، خصوصاً في فترات الأعياد والمناسبات الدينية، ومواسم بدء الدراسة والصيف، لافتاً إلى أن تذبذب العملات أمام الدولار يفيد سوق استبدال العملات عبر فروع شركات الصرافة، لأن البعض قد يبيع العملات بسعر مرتفع، ثم يترقب انخفاضها للشراء مجدداً».
وأكد أن «الشركة قررت إيقاف التعامل بالعملة الروسية (الروبل) في جميع فروعها داخل الدولة وخارجها، بسبب الانخفاضات المتتالية في سعره، ما تسبب في تحقيق خسائر من شراء العملة الروسية بسعر مرتفع ثم بيعها بسعر أقل».
وأضاف شيتي أن «إيقاف التعامل بـ(الروبل) جاء بسبب تراجع التحويلات المالية بالعملة الروسية من المقيمين في دبي، بعد التدهور الاقتصادي الحادث في روسيا، الذي جعلهم يفضلون الاحتفاظ بأي سيولة متوافرة لديهم».
وأوضح أنه «على الرغم من الانخفاضات المتتالية في سعر الجنيه المصري أمام الدولار، فإن نسب الانخفاض ليست كبيرة بالشكل الذي يسبب خسائر للشركة، أو يجعلها غير قادرة على توقع مستقبل العملة المصرية»، مشيراً إلى أن «هناك زيادة نسبية في التحويلات إلى مصر، نتيجة لاستفادة المصريين المقيمين في الإمارات من فارق سعر الدولار أمام الجنيه في مصر».
انتهاز الفرصة
بدوره، قال مدير العمليات في شركة «إكسبرس موني» للصرافة، سوديش غريان، إن «تذبذب العملات يفيد سوق التحويلات المالية، خصوصاً إلى دول شرق آسيا، إذ إن معظم المقيمين يفضلون التحويل للاستفادة من انخفاض سعر العملة المحلية هناك».
وأشار إلى أن هناك نوعين من المتعاملين مع شركات الصرافة، أولهما فئة العمال الذين يحولون بشكل دوري إلى ذويهم بصرف النظر عن سعر العملة، والثانية فئة ذوي الدخل المرتفع الذين ينتهزون أي فرصة لانخفاض سعر العملة لإجراء التحويلات المالية، موضحاً أن «تحويلات ذوي الدخل المرتفع تزيد بنسبة تراوح بين 8 و10% على معدلاتها، حال انخفاض العملات المختلفة أمام الدولار، خصوصاً عملات التحويل الرئيسة مثل الروبية الهندية، والجنيه المصري، وعملات باكستان وبنغلاديش».
ورأى غريان أن «سوق استبدال العملات تتأثر بشكل كبير بتذبذبات العملات، في حال الارتفاع أو الانخفاض، لكن شركات الصرافة تحاول تحقيق التوازن في الأسعار بشكل لا يضر بالشركة أو متعامليها».
وقال إنه «في حال انخفاض العملات المحلية أمام الدولار، تكون سوق التحويلات أنشط، مقارنة بسوق استبدال العملات، لأن من يقوم بالتحويل يكون مضطراً إلى التحويل لظروف اضطرارية».