gehad87
02-23-2015, 07:13
أفاد مديرون عاملون في القطاع السياحي في دبي، بأن المراجعة المستمرة لأسعار المنتجات السياحية في الإمارة تشكل عاملاً أساسياً للحفاظ على التنافسية، مقابل الوجهات السياحية الرئيسة حول العالم، لافتين إلى ضرورة توافر سياسات مرنة لتسعير المنتجات، لاسيما أثناء الأزمات الاقتصادية.
وذكروا لـ«الإمارات اليوم»، على هامش الدورة الثالثة للمعرض العربي لسياحة الأعمال والفعّاليات في دبي، أمس، أن التقلب الكبير في أسعار العملات في الأسواق العالمية ترك أثراً في حجم التدفق السياحي إلى مختلف الوجهات حول العالم، مشيرين إلى أهمية توفير عروض سياحية لزوّار الأعمال والفعّاليات، ودفعهم إلى قضاء وقت أطول في الوجهات السياحية التي يقصدونها.
وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة «ساتغورو للسياحة والسفر»، لاليت كيماني، إن «دبي وجهة سياحة فاخرة، نظراً لطبيعة المنتجات التي توفرها للزوّار، إلى جانب الجودة العالية للخدمات التي تقدمها، في ظل البنى التحتية والمرافق السياحية، فضلاً عن مراكز التسوّق»، مشيراً إلى أن «ذلك لا يعني عدم وجود منتجات تناسب مختلف شرائح الزوّار».
وأضاف كيماني أن «أعداد متزايدة من الزوّار والسياح تقصد دبي لقضاء عطلات فاخرة»، لافتاً إلى أن «الإمارة قطعت شوطاً كبيراً في قطاع سياحة الأعمال والفعّاليات، خلال الأعوام الأخيرة، وهناك ضرورة لحث مزيد من زوّار هذه الفعّاليات على قضاء عطلاتهم في دبي».
وبيّن أن «أسعار المنتجات السياحية تتنوّع في دبي، وهناك حاجة مستمرّة لمعادلة الأسعار، بشكل يتوافق مع المواسم والتغيّرات التي تشهدها أسواق السياحة العالمية».
في سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لوكالة «النابودة» للسياحة والسفر، ناصر خان، إن «التقلب الكبير في أسعار العملات في الأسواق العالمية ترك أثراً في حجم التدفق السياحي إلى مختلف الوجهات حول العالم»، لافتاً إلى أن «دبي لاتزال تحقق معدلات نمو مستمرة في حجم التدفق السياحي».
وأضاف خان أن «المراجعة المستمرة لأسعار المنتجات السياحية في دبي تشكل عاملاً أساسياً للحفاظ على التنافسية، مقابل الوجهات السياحية الرئيسة حول العالم»، لافتاً إلى أهمية وجود مرونة أكبر لأسعار الخدمات السياحية، بشكل يتناسب والمواسم والتغيرات في الأسواق الدولية.
وأوضح أن «المنتجات السياحية في دبي شهدت تنوّعاً كبيراً خلال الأعوام الماضية، بشكل يتناسب ويسهم في استقطاب مختلف شرائح الزوّار بغرض الترفيه وسياحة الأعمال والمعارض أو التسوّق»، لافتاً إلى أهمية وجود سعر محدد لكل منتج سياحي في دبي.
من جانبه، قال المدير الإقليمي للمبيعات في الشرق الأوسط في تاج للفنادق والمنتجعات، ساجد خان، إن «دبي لاتزال واحدة من أبرز أسواق المجموعة، من حيث معدلات النمو السنوية في التدفق السياحي»، مشيراً إلى أهمية التطوير المستمر لقطاع سياحة الأعمال والفعّاليات بشكل مستمر في ظل النمو الكبير، الذي يحققه هذا القطاع على مختلف الصعد.
وبيّن أن «دبي تستحوذ على الجزء الأكبر من قطاع سياحة الأعمال والفعّاليات في المنطقة، في ظل احتضانها عدداً كبيراً من المعارض والفعّاليات والمؤتمرات»، لافتاً إلى أهمية توفير عروض سياحية متكاملة للزوّار هذه الفئة، ما يشجعهم على قضاء وقت أطول في الوجهات السياحية التي يقصدونها.
وأكد خان أن «أسعار المنتجات السياحية في دبي تصل إلى مستويات مرتفعة، خلال مواسم الذروة السياحية، وبالتالي فإن تعديل الأسعار بشكل مستمر يسهم في زيادة جاذبيتها وجهة سياحية رئيسة»، موضحاً أن «الزوار يمتلكون خيارات لا حصر لها، وبالتالي فإن مسألة الميزانية المخصصة للسفر هي التي تحكم اختيار الوجهة السياحية».
وأضاف أنه «بإمكان السوق المحلية تعديل أسعارها للحفاظ على معادلة التنافسية لصالحها إزاء الأسواق السياحة الأخرى»، مشدداً على ضرورة توافر سياسات مرنة لتسعير المنتجات، لاسيما أثناء الأزمات الاقتصادية.
ولفت إلى أن «دخول مزيد من الفنادق الصغيرة المتوسطة في السوق ترك أثراً إيجابياً على تنوّع المنتج السياحي في دبي، خلال الأعوام الأخيرة، وهناك جهود حثيثة لزيادة نسبة هذه الفنادق، ما يضع المنتج السياحي في الإمارة في متناول شريحة أكبر من الزوّار المحتملين إلى دبي».
وذكروا لـ«الإمارات اليوم»، على هامش الدورة الثالثة للمعرض العربي لسياحة الأعمال والفعّاليات في دبي، أمس، أن التقلب الكبير في أسعار العملات في الأسواق العالمية ترك أثراً في حجم التدفق السياحي إلى مختلف الوجهات حول العالم، مشيرين إلى أهمية توفير عروض سياحية لزوّار الأعمال والفعّاليات، ودفعهم إلى قضاء وقت أطول في الوجهات السياحية التي يقصدونها.
وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة «ساتغورو للسياحة والسفر»، لاليت كيماني، إن «دبي وجهة سياحة فاخرة، نظراً لطبيعة المنتجات التي توفرها للزوّار، إلى جانب الجودة العالية للخدمات التي تقدمها، في ظل البنى التحتية والمرافق السياحية، فضلاً عن مراكز التسوّق»، مشيراً إلى أن «ذلك لا يعني عدم وجود منتجات تناسب مختلف شرائح الزوّار».
وأضاف كيماني أن «أعداد متزايدة من الزوّار والسياح تقصد دبي لقضاء عطلات فاخرة»، لافتاً إلى أن «الإمارة قطعت شوطاً كبيراً في قطاع سياحة الأعمال والفعّاليات، خلال الأعوام الأخيرة، وهناك ضرورة لحث مزيد من زوّار هذه الفعّاليات على قضاء عطلاتهم في دبي».
وبيّن أن «أسعار المنتجات السياحية تتنوّع في دبي، وهناك حاجة مستمرّة لمعادلة الأسعار، بشكل يتوافق مع المواسم والتغيّرات التي تشهدها أسواق السياحة العالمية».
في سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لوكالة «النابودة» للسياحة والسفر، ناصر خان، إن «التقلب الكبير في أسعار العملات في الأسواق العالمية ترك أثراً في حجم التدفق السياحي إلى مختلف الوجهات حول العالم»، لافتاً إلى أن «دبي لاتزال تحقق معدلات نمو مستمرة في حجم التدفق السياحي».
وأضاف خان أن «المراجعة المستمرة لأسعار المنتجات السياحية في دبي تشكل عاملاً أساسياً للحفاظ على التنافسية، مقابل الوجهات السياحية الرئيسة حول العالم»، لافتاً إلى أهمية وجود مرونة أكبر لأسعار الخدمات السياحية، بشكل يتناسب والمواسم والتغيرات في الأسواق الدولية.
وأوضح أن «المنتجات السياحية في دبي شهدت تنوّعاً كبيراً خلال الأعوام الماضية، بشكل يتناسب ويسهم في استقطاب مختلف شرائح الزوّار بغرض الترفيه وسياحة الأعمال والمعارض أو التسوّق»، لافتاً إلى أهمية وجود سعر محدد لكل منتج سياحي في دبي.
من جانبه، قال المدير الإقليمي للمبيعات في الشرق الأوسط في تاج للفنادق والمنتجعات، ساجد خان، إن «دبي لاتزال واحدة من أبرز أسواق المجموعة، من حيث معدلات النمو السنوية في التدفق السياحي»، مشيراً إلى أهمية التطوير المستمر لقطاع سياحة الأعمال والفعّاليات بشكل مستمر في ظل النمو الكبير، الذي يحققه هذا القطاع على مختلف الصعد.
وبيّن أن «دبي تستحوذ على الجزء الأكبر من قطاع سياحة الأعمال والفعّاليات في المنطقة، في ظل احتضانها عدداً كبيراً من المعارض والفعّاليات والمؤتمرات»، لافتاً إلى أهمية توفير عروض سياحية متكاملة للزوّار هذه الفئة، ما يشجعهم على قضاء وقت أطول في الوجهات السياحية التي يقصدونها.
وأكد خان أن «أسعار المنتجات السياحية في دبي تصل إلى مستويات مرتفعة، خلال مواسم الذروة السياحية، وبالتالي فإن تعديل الأسعار بشكل مستمر يسهم في زيادة جاذبيتها وجهة سياحية رئيسة»، موضحاً أن «الزوار يمتلكون خيارات لا حصر لها، وبالتالي فإن مسألة الميزانية المخصصة للسفر هي التي تحكم اختيار الوجهة السياحية».
وأضاف أنه «بإمكان السوق المحلية تعديل أسعارها للحفاظ على معادلة التنافسية لصالحها إزاء الأسواق السياحة الأخرى»، مشدداً على ضرورة توافر سياسات مرنة لتسعير المنتجات، لاسيما أثناء الأزمات الاقتصادية.
ولفت إلى أن «دخول مزيد من الفنادق الصغيرة المتوسطة في السوق ترك أثراً إيجابياً على تنوّع المنتج السياحي في دبي، خلال الأعوام الأخيرة، وهناك جهود حثيثة لزيادة نسبة هذه الفنادق، ما يضع المنتج السياحي في الإمارة في متناول شريحة أكبر من الزوّار المحتملين إلى دبي».