ahmed maged
02-23-2015, 11:42
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من المتاجرة في سوق العملات أفضل من المتاجرة بالأنواع الأخرى من الأسواق ومن أهم هذه الأسباب :
السوق مفتوح طوال اليوم :
في بورصات الأسهم يتم العمل لفترة محدودة كل يوم حيث تفتتح البورصة في الصباح وتغلق في المساء .
فمثلاً : لو كنت تريد المتاجرة بأسهم الشركات الأمريكية فلا يمكنك البيع والشراء إلا عندما تفتح بورصة نيويورك أبوابها في حدود الساعة 9 صباحاً (بتوقيت شرق أمريكا EST ) إلى الساعة 4 مساءاً بنفس التوقيت .
معنى ذلك أنك مقيد بهذا الوقت لمراقبة السوق مما يستلزم التفرغ, وهذا ينطبق على كافة البورصات الأخرى كل حسب توقيت الدولة التابعة لها ، ومثل هذا الفارق في أوقات العمل يتسبب بالكثير من المشاكل والصعوبات على المدى البعيد .
أما في بورصة العملات ولأنه لايوجد مكان مركزي محدد , فإن العمل ببورصة العملات لا يتوقف طوال ال 24 ساعة سوى في يومين في الأسبوع ( السبت والأحد ) ، وهذا يعطيك الفرصة لاختيار الوقت الذي يناسبك أن تعمل به
فيبدأ تداول الفوركس كل يوم في سيدني، ثم ينتقل إلى طوكيو، ويليها لندن وبعدها نيويورك
السيولة العالية High liquidity :
عندما تريد أن تبيع سهماً ما فلابد أن تجد مشتري له , وعندما تريد أن تبيع سلعة ما فلابد أن يكون هناك من يرغب في الشراء منك .
ففي بعض الظروف عندما يحدث خبر ما يتسبب بانخفاض حاد للأسهم التي تمتلكها فإن جميع من يملكون الأسهم التي عندك مثلها يرغبون ببيعها أيضاً , فيصبح المعروض من الأسهم أكثر كثيراً من الطلب عليها وهذا يتسبب بهبوط هائل لسعر السهم وبسرعة كبيرة لذا وفي بعض الظروف قد تجد صعوبة كبيرة في بيع أسهمك بسعر مناسب , بل قد تضطر إلى بيع أسهمك بخسارة كبيرة عندما لاتجد هناك من يرغب في شراءها .
أما في سوق العملات , فلضخامة هذا السوق وهو كما ذكرنا أكبر سوق في العالم فأنت دائماً قادر على بيع ما تملك من عملات في الوقت الذي تراه مناسباً وستجد دائماً من يشتري منك قبل فوات الأوان وهذه ميزة تقلل المخاطرة التي قد تواجهها في الأسواق المالية الأخرى .
شفافية السوق Transparency:
يعتبر سوق العملات أكثر أسواق العالم شفافية لأنه سوق ضخم جداً فلا يمكن لفئة محدودة أو جهة ما أن تؤثر فيه بسهولة .
فمثلاً إذا قارنته بسوق الأسهم , فإذا كنت تمتلك أسهم في شركة ما فبمجرد تصريح بسيط من أحد مسئولي هذه الشركة قد يؤثر على سعر السهم الذي تمتلكة هبوطاً أم صعوداً .
أما في سوق العملات ولأنه سوق هائل الضخامة فلا يمكن لفرد أو جهة أن تؤثر علية بسهولة , ولا تتأثر أسعار العملات إلا بالتحركات الاقتصادية الضخمة والمقدرة بالمليارات , كما لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية الحكومية ليست من أي دولة بل من الدول الأكبر اقتصادياً مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو الاتحاد الأوروبي . أو بتصريحات وزراء المالية والبنوك المركزية لهذه الدول .
فلا يوجد أسرار أو تلاعب ، وهذا يجنب المتاجر بسوق العملات الكثير من الصعوبات التي قد يواجهها المتاجرون في الأسواق الأخرى .
الاستفادة من السوق الصاعد والسوق الهابط :
في سوق العملات وخلافاً للأسواق الأخرى يمكن المتاجرة بالسوق الهابط تماماً كالمتاجرة بالسوق الصاعد , وهو ما يعطيك مرونة عالية وفرص أكبر بكثير للمتاجرة والحصول على أرباح . وهي ميزة أخرى لسوق العملات على بقية الأسواق الأخرى .
أما في أسواق الأسهم فإن أغلب المتعاملين به لا يتاجرون إلا في السوق الصاعد ، أي أن أغلبية المتعاملين بالأسهم يبحثون عن الأسهم التي يتوقعون أن ترتفع أسعارها في المستقبل القريب ليقوموا بشراء هذه الأسهم على أمل بيعها بسعر أعلى , ولكنهم عندما يعلمون أن أسهم شركة ما ستنخفض لا يقومون بالاستفادة من ذلك فلا يقومون ببيع هذه الأسهم ليعيدوا شراءها مرة أخرى بسعر أقل من سعر البيع ويحتفظوا بفارق السعرين كربح ، لأن المتاجرة في السوق الهابطة بالأسهم يتميز بالتعقيد وبكثرة القيود مما يجعله مجالاً خطراً , وذلك لأن الدول والبورصات تفرض أنظمة خاصة للمتاجرة بالسوق الهابط في الأسهم
أما العملات فأمرها مختلف حيث أن السوق الصاعد والسوق الهابط فية واحد ، ويمكن للجميع ان يتاجر في عملة سواء كان التوقع أن سعرها سيرتفع أم ينخفض دون أن تزيد المخاطرة أو تقل العائدات بل الأمر واحد في كلتا الحالتين ، لأن العملات تباع وتشترى كأزواج pairs وليست فرادى .
فأنت عندما تدفع الدولار وتشتري اليورو فمعنى ذلك أنك بعت الدولار واشتريت اليورو , وعندما تدفع اليورو وتشتري الدولار فأنت عملياً قمت ببيع اليورو وشراء الدولار .
وضوح سوق العملات وبساطته النسبية :
وهو نتيجة لضخامة هذا السوق مما يجعله لا يتأثر إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي .
فأنت عندما تتاجر بالأسهم فمهمتك هي البحث عن شركة تتوقع أن أسعار أسهمها سترتفع في المستقبل القريب ، ولكن عملية البحث ليست بالمسألة السهلة ، فهناك العشرات من الشركات بل المئات والألآف منها وهذا يتطلب دراسة مئات الشركات وأداءها حتى تتمكن من معرفة أيها سيرتفع سعر أسهمها , وهذا يتطلب وقتاً وجهداً هائلين , وعلى الرغم من أن هناك طرق حديثة للمسح والفلترة , إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشركات .
أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن هناك عشرات العملات التي يمكن المتاجرة بها إلا أن 80% من التعامل بسوق العملات يتم على أربع عملات رئيسية فقط وهي اليورو والين الياباني والجنية الإسترليني والفرنك السويسري وكل هذة العملات مقابل الدولار الأمريكي , وإذا أردت التوسع فهناك عدة عملات أخرى فقط هي التي تحظى باهتمام المتاجرين والتي تكون 90% من العمليات محصورة بها ، أي أن الخيارات أمامك محدودة مما يجعل المسألة أسهل وأكثر تركيزاً وهذا بلا شك يساعدك على النجاح
وأسواق الأسهم تتأثر بعشرات العوامل بعضها واضح وبعضها خفي ، فقبل أن تشتري سهم شركة لابد أن تكون قد درست أداء هذه الشركة لفترة طويلة سابقة وتكون على دراية عن أداء الشركات المنافسة وعلى معرفة بحال اقتصاد الدولة التي تنتمي لها هذه الشركة ومكانتها في الاقتصاد العالمي .. الخ ، ومثل هذه الدراسات تتطلب من المتاجر أن يمتلك خلفية اقتصادية ومحاسبية واسعة حتى يتمكن من التقييم والحكم على الأمور بشكل صحيح
أما في العملات فلضخامة هذا السوق ولأنه لا يتأثر أساساً إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي فإن المسألة تكون أسهل بكثير
وعلى الرغم من أن المتاجرة بالعملات تتطلب أيضاً الكثير من البحث والممارسة إلا أنها لا تتطلب أن يكون لدى المتاجر تلك الخلفية الاقتصادية والمحاسبية التي تحتاجها أسواق الأسهم ليكون المتاجر ناجحاً .
لذا تجد الكثير من المتاجرين الناجحين في سوق العملات ينتمون لخلفيات ليست مرتبطة بالضرورة بالمجال الاقتصادي فهناك متاجرون هم في الأساس معلمون أو موظفين أو طلاب .
ولكن ليس معنى ذلك أن المتاجرة بالعملات مسألة في غاية السهولة , ولكن نقصد أن الجميع حتى من ليست لديهم خلفية اقتصادية كبيرة يمكنهم بالممارسة والخبرة والاطلاع أن يكونوا متاجرين ناجحين خلافاً للأسواق الأخرى .
المضاعفة العالية High Leverage :
المضاعفة تمكنك من المتاجرة بما يفوق رأس مالك عشرات المرات مع الاحتفاظ بالربح كاملاً أو تحمل الخسارة كاملة .
فكلما كانت نسبة المضاعفة التي تمنحك إياها الشركة التي تتعامل معها أكبر كان بإمكانك المتاجرة بقيمة مادية أكبر دون الحاجة لأن تملك رأس مال كبير , وهذا يمنحك إمكانية الحصول على أرباح تزيد على حسب زيادة نسبة المضاعفة .
فمثلاً : اذا كانت شركة ما تسمح بمضاعفة بنسبة 1 : 10 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بما يساوي 10.000$ .
أما اذا كانت شركة ما تسمح بمضاعفة بنسبة 1 : 100 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بما يساوي 100000$ .
ويعتبر سوق العملات هو السوق الذي تتوفر فيه أكبر نسبة مضاعفة بين الأسواق الأخرى تصل حتى 400 ضعف ، أي أنك مقابل دفعك لمبلغ 1000$ كهامش مستخدم ستتمكن من شراء وبيع عملات بقيمة 400.000$
اماكنية تحقيق أرباح كبيرة :
نظرا لوجود الرافعة المالية ، فمن الممكن تحقيق أرباح كبيرة في سوق الفوركس بالنسبة الى الأسواق الأخرى
وتعتبر الرافعة المالية العالية سلاح ذو حدين ، حيث يمكن بها تحقيق أرباح هائلة ، ومن الممكن خسارة راس المال بها اذا لم يكن لدى المتاجر خبرة جيدة واستراتيجية جيدة .
قلة الحد الأدنى لفتح حساب للمتاجرة :
يمكن في سوق الفوركس فتح حساب بـ 250 دولار ، وهذا الحساب الصغير ان لم يحقق أرباحا كبيرة فهو يعتبر مرحلة من مراحل التدريب على العمل على الحسابات الحقيقية
ولكن ورغم هذه المميزات الا أنه يظل السوق الأكثر خطورة ، حيث بالرغم من امكانية تحقيق ارباح كبيرة ، الا أن هناك امكانية خسارة جزء أو كل راس المال نتيجة لعدم اتباع قواعد السوق ، وعدم تحليله التحليل الصحيح
السوق مفتوح طوال اليوم :
في بورصات الأسهم يتم العمل لفترة محدودة كل يوم حيث تفتتح البورصة في الصباح وتغلق في المساء .
فمثلاً : لو كنت تريد المتاجرة بأسهم الشركات الأمريكية فلا يمكنك البيع والشراء إلا عندما تفتح بورصة نيويورك أبوابها في حدود الساعة 9 صباحاً (بتوقيت شرق أمريكا EST ) إلى الساعة 4 مساءاً بنفس التوقيت .
معنى ذلك أنك مقيد بهذا الوقت لمراقبة السوق مما يستلزم التفرغ, وهذا ينطبق على كافة البورصات الأخرى كل حسب توقيت الدولة التابعة لها ، ومثل هذا الفارق في أوقات العمل يتسبب بالكثير من المشاكل والصعوبات على المدى البعيد .
أما في بورصة العملات ولأنه لايوجد مكان مركزي محدد , فإن العمل ببورصة العملات لا يتوقف طوال ال 24 ساعة سوى في يومين في الأسبوع ( السبت والأحد ) ، وهذا يعطيك الفرصة لاختيار الوقت الذي يناسبك أن تعمل به
فيبدأ تداول الفوركس كل يوم في سيدني، ثم ينتقل إلى طوكيو، ويليها لندن وبعدها نيويورك
السيولة العالية High liquidity :
عندما تريد أن تبيع سهماً ما فلابد أن تجد مشتري له , وعندما تريد أن تبيع سلعة ما فلابد أن يكون هناك من يرغب في الشراء منك .
ففي بعض الظروف عندما يحدث خبر ما يتسبب بانخفاض حاد للأسهم التي تمتلكها فإن جميع من يملكون الأسهم التي عندك مثلها يرغبون ببيعها أيضاً , فيصبح المعروض من الأسهم أكثر كثيراً من الطلب عليها وهذا يتسبب بهبوط هائل لسعر السهم وبسرعة كبيرة لذا وفي بعض الظروف قد تجد صعوبة كبيرة في بيع أسهمك بسعر مناسب , بل قد تضطر إلى بيع أسهمك بخسارة كبيرة عندما لاتجد هناك من يرغب في شراءها .
أما في سوق العملات , فلضخامة هذا السوق وهو كما ذكرنا أكبر سوق في العالم فأنت دائماً قادر على بيع ما تملك من عملات في الوقت الذي تراه مناسباً وستجد دائماً من يشتري منك قبل فوات الأوان وهذه ميزة تقلل المخاطرة التي قد تواجهها في الأسواق المالية الأخرى .
شفافية السوق Transparency:
يعتبر سوق العملات أكثر أسواق العالم شفافية لأنه سوق ضخم جداً فلا يمكن لفئة محدودة أو جهة ما أن تؤثر فيه بسهولة .
فمثلاً إذا قارنته بسوق الأسهم , فإذا كنت تمتلك أسهم في شركة ما فبمجرد تصريح بسيط من أحد مسئولي هذه الشركة قد يؤثر على سعر السهم الذي تمتلكة هبوطاً أم صعوداً .
أما في سوق العملات ولأنه سوق هائل الضخامة فلا يمكن لفرد أو جهة أن تؤثر علية بسهولة , ولا تتأثر أسعار العملات إلا بالتحركات الاقتصادية الضخمة والمقدرة بالمليارات , كما لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية الحكومية ليست من أي دولة بل من الدول الأكبر اقتصادياً مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو الاتحاد الأوروبي . أو بتصريحات وزراء المالية والبنوك المركزية لهذه الدول .
فلا يوجد أسرار أو تلاعب ، وهذا يجنب المتاجر بسوق العملات الكثير من الصعوبات التي قد يواجهها المتاجرون في الأسواق الأخرى .
الاستفادة من السوق الصاعد والسوق الهابط :
في سوق العملات وخلافاً للأسواق الأخرى يمكن المتاجرة بالسوق الهابط تماماً كالمتاجرة بالسوق الصاعد , وهو ما يعطيك مرونة عالية وفرص أكبر بكثير للمتاجرة والحصول على أرباح . وهي ميزة أخرى لسوق العملات على بقية الأسواق الأخرى .
أما في أسواق الأسهم فإن أغلب المتعاملين به لا يتاجرون إلا في السوق الصاعد ، أي أن أغلبية المتعاملين بالأسهم يبحثون عن الأسهم التي يتوقعون أن ترتفع أسعارها في المستقبل القريب ليقوموا بشراء هذه الأسهم على أمل بيعها بسعر أعلى , ولكنهم عندما يعلمون أن أسهم شركة ما ستنخفض لا يقومون بالاستفادة من ذلك فلا يقومون ببيع هذه الأسهم ليعيدوا شراءها مرة أخرى بسعر أقل من سعر البيع ويحتفظوا بفارق السعرين كربح ، لأن المتاجرة في السوق الهابطة بالأسهم يتميز بالتعقيد وبكثرة القيود مما يجعله مجالاً خطراً , وذلك لأن الدول والبورصات تفرض أنظمة خاصة للمتاجرة بالسوق الهابط في الأسهم
أما العملات فأمرها مختلف حيث أن السوق الصاعد والسوق الهابط فية واحد ، ويمكن للجميع ان يتاجر في عملة سواء كان التوقع أن سعرها سيرتفع أم ينخفض دون أن تزيد المخاطرة أو تقل العائدات بل الأمر واحد في كلتا الحالتين ، لأن العملات تباع وتشترى كأزواج pairs وليست فرادى .
فأنت عندما تدفع الدولار وتشتري اليورو فمعنى ذلك أنك بعت الدولار واشتريت اليورو , وعندما تدفع اليورو وتشتري الدولار فأنت عملياً قمت ببيع اليورو وشراء الدولار .
وضوح سوق العملات وبساطته النسبية :
وهو نتيجة لضخامة هذا السوق مما يجعله لا يتأثر إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي .
فأنت عندما تتاجر بالأسهم فمهمتك هي البحث عن شركة تتوقع أن أسعار أسهمها سترتفع في المستقبل القريب ، ولكن عملية البحث ليست بالمسألة السهلة ، فهناك العشرات من الشركات بل المئات والألآف منها وهذا يتطلب دراسة مئات الشركات وأداءها حتى تتمكن من معرفة أيها سيرتفع سعر أسهمها , وهذا يتطلب وقتاً وجهداً هائلين , وعلى الرغم من أن هناك طرق حديثة للمسح والفلترة , إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشركات .
أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن هناك عشرات العملات التي يمكن المتاجرة بها إلا أن 80% من التعامل بسوق العملات يتم على أربع عملات رئيسية فقط وهي اليورو والين الياباني والجنية الإسترليني والفرنك السويسري وكل هذة العملات مقابل الدولار الأمريكي , وإذا أردت التوسع فهناك عدة عملات أخرى فقط هي التي تحظى باهتمام المتاجرين والتي تكون 90% من العمليات محصورة بها ، أي أن الخيارات أمامك محدودة مما يجعل المسألة أسهل وأكثر تركيزاً وهذا بلا شك يساعدك على النجاح
وأسواق الأسهم تتأثر بعشرات العوامل بعضها واضح وبعضها خفي ، فقبل أن تشتري سهم شركة لابد أن تكون قد درست أداء هذه الشركة لفترة طويلة سابقة وتكون على دراية عن أداء الشركات المنافسة وعلى معرفة بحال اقتصاد الدولة التي تنتمي لها هذه الشركة ومكانتها في الاقتصاد العالمي .. الخ ، ومثل هذه الدراسات تتطلب من المتاجر أن يمتلك خلفية اقتصادية ومحاسبية واسعة حتى يتمكن من التقييم والحكم على الأمور بشكل صحيح
أما في العملات فلضخامة هذا السوق ولأنه لا يتأثر أساساً إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي فإن المسألة تكون أسهل بكثير
وعلى الرغم من أن المتاجرة بالعملات تتطلب أيضاً الكثير من البحث والممارسة إلا أنها لا تتطلب أن يكون لدى المتاجر تلك الخلفية الاقتصادية والمحاسبية التي تحتاجها أسواق الأسهم ليكون المتاجر ناجحاً .
لذا تجد الكثير من المتاجرين الناجحين في سوق العملات ينتمون لخلفيات ليست مرتبطة بالضرورة بالمجال الاقتصادي فهناك متاجرون هم في الأساس معلمون أو موظفين أو طلاب .
ولكن ليس معنى ذلك أن المتاجرة بالعملات مسألة في غاية السهولة , ولكن نقصد أن الجميع حتى من ليست لديهم خلفية اقتصادية كبيرة يمكنهم بالممارسة والخبرة والاطلاع أن يكونوا متاجرين ناجحين خلافاً للأسواق الأخرى .
المضاعفة العالية High Leverage :
المضاعفة تمكنك من المتاجرة بما يفوق رأس مالك عشرات المرات مع الاحتفاظ بالربح كاملاً أو تحمل الخسارة كاملة .
فكلما كانت نسبة المضاعفة التي تمنحك إياها الشركة التي تتعامل معها أكبر كان بإمكانك المتاجرة بقيمة مادية أكبر دون الحاجة لأن تملك رأس مال كبير , وهذا يمنحك إمكانية الحصول على أرباح تزيد على حسب زيادة نسبة المضاعفة .
فمثلاً : اذا كانت شركة ما تسمح بمضاعفة بنسبة 1 : 10 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بما يساوي 10.000$ .
أما اذا كانت شركة ما تسمح بمضاعفة بنسبة 1 : 100 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بما يساوي 100000$ .
ويعتبر سوق العملات هو السوق الذي تتوفر فيه أكبر نسبة مضاعفة بين الأسواق الأخرى تصل حتى 400 ضعف ، أي أنك مقابل دفعك لمبلغ 1000$ كهامش مستخدم ستتمكن من شراء وبيع عملات بقيمة 400.000$
اماكنية تحقيق أرباح كبيرة :
نظرا لوجود الرافعة المالية ، فمن الممكن تحقيق أرباح كبيرة في سوق الفوركس بالنسبة الى الأسواق الأخرى
وتعتبر الرافعة المالية العالية سلاح ذو حدين ، حيث يمكن بها تحقيق أرباح هائلة ، ومن الممكن خسارة راس المال بها اذا لم يكن لدى المتاجر خبرة جيدة واستراتيجية جيدة .
قلة الحد الأدنى لفتح حساب للمتاجرة :
يمكن في سوق الفوركس فتح حساب بـ 250 دولار ، وهذا الحساب الصغير ان لم يحقق أرباحا كبيرة فهو يعتبر مرحلة من مراحل التدريب على العمل على الحسابات الحقيقية
ولكن ورغم هذه المميزات الا أنه يظل السوق الأكثر خطورة ، حيث بالرغم من امكانية تحقيق ارباح كبيرة ، الا أن هناك امكانية خسارة جزء أو كل راس المال نتيجة لعدم اتباع قواعد السوق ، وعدم تحليله التحليل الصحيح