gehad87
02-23-2015, 16:12
أكدت الشركة السعودية للصادرات الصناعية "الصادرات" أنها واجهت خلال العام 2014 عددا من الصعودبات في تسويق المواد الخام الداخلة في صناعة الأسمدة، ومحاولة الالتزام بالعقد الموقع مع شركة "أرامكو" لتفادي الوقوع في خسائر أو غرامات جراء عدم الالتزام بشروط العقد والاستمرار في العلاقة مع أرامكو للعام 2015.
وأكدت "الصادرات" أن المواد الداخلة في صناعة الأسمدة تعتبر العنصر الأساسي في تصنيع سماد ثنائي فوسفات الأمونيوم (dap)، وحيث انخفض الطلب العالمي على هذا السماد، فقد أثر سلبا في مبيعات وارباح الشركة من تلك المواد الخام الداخلة في إنتاجها خلال العام 2014، وذلك نظرا لانحفاض أسعارها في السوق العالمية وفرض أسعار أعلى من الأسعار العالمية من قبل شركة أرامكو مما سبب انخفاض مبيعات وأرباح الشركة من تلك المنتجات.
وأضافت "الصادرات": وحيث إن العقد الموقع مع شركة أرامكو يحتوي على غرامات عالية في حالة عدم الالتزام فقد قررت الشركة عدم الاستمرار في هذا العقد خلال 2015، وهو ما كان له أثر كبير على نتائج الشركة في 2014، حيث كانت الشركة تهدف إلى بيع 269.5 ألف طن من المواد الخام الادخلة في صناعة الأسمدة (للأسواق العالمية) وبقيمة 143 مليون ريال من هذا القطاع وبأرباح متوقعة قدرها 6.4 مليون ريال، إلا أنه لم يتم بيع إلا 16.69 ألف طن بقيمة إجمالية قدرها 72 مليون ريال وأرباح قدرها 2.7 مليون ريال في عام 2014.
وهو ما أدى إلى تراجع المبيعات في تلك المواد بـ 49.7% والأرباح بـ 57.8%.
وكانت "الصادرات" قد أعلن عن تراجع صافي ربحها خلال الربع الرابع من 2014 إلى 0.06 مليون ريال مقابل 0.32 مليون للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 82.22 %، ومقابل 0.27 مليون ريال للربع السابق وذلك بتراجع قدره 79.56%.
وبلغ صافي الربح خلال العام كاملا 2.6 مليون ريال مقابل صافي ربح 6.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق وذلك بتراجع قدره 60%.
وعزت الشركة هذا التراجع إلى انخفاض مبيعات وأرباح المواد الخام الداخلة في صناعة الأسمدة للأسواق الأسيوية بالإضافة إلى إنخفاض الصادرات للأسواق الإفريقية كذلك إنخفاض هامش الربح لمبيعات المنتجات الغذائية في السوق المحلية نتيجة المنافسة الحادة على الرغم من إرتفاع المبيعات الناتج عن زيادة تسويق وبيع المواد الغذائية في السوق المحلية وذلك على الرغم من إرتفاع الإيرادات الأخرى.
وحسب تقرير مجلس الإدارة عن العام 2014 فقد واجهت "صادرات" قلة الدعم من شركتي "سابك" و"معادن" لتسويق الأسمدة، حيث قامتا بدعم شركات تجارية أخرى في جميع أنحاء العالم لتسويق الأسمدة مما قلل من قدرة الشركة على المنافسة، خاصة أن المصاريف البنكية لتعزيز الاعتمادات الإفريقية من قبل البنوك المحلية والخليجية عالية مقارنة بالبلدان الأخرى، إضافة لانتهاج البنوك سياسات جديدة تحد من قبول اعتمادات لتصدير منتجات بين البلدان خارج المملكة.
كذلك واجهت "الصادرات" بعض الصعوبات التسويقية في الأسواق الأفريقية نظرا لمنافسة التجار المحليين والشركات الأجنبية لصينية والتركية في تلك الأسواق، مما أثر سلبيا على مبيعات وأرباح "الصادرات" في العام 2014.
وتقول "الصادرات": إنه ونظرا لكل ما سبق فقد قررت تغيير استراتيجيتها التسويقية للتغلب على تلك الصعوبات، وزيادة حصتها التسويقية في الأسواق الإفريقية من خلال عقد صفقات تبادل تجاري "مقايضة"، وذلك بشراء منتجات للسوق السعودي وبيع منتجات سعودية أو غير سعودية للسوق الإفريقية.
كما تعتزم الشركة دخول استثمارات صناعية جديدة أو الاستحواذ على مصانع بدءاً من عام 2015، ليكون للشركة منتجات تساعدها على إيجاد دخل ثابت يمكّنها من الاستمرار.
وبناء على ذلك قامت الشركة بتوقيع مذكرة تعاون وسرية معلومات مع مؤسسة رند الرياض للتجارة ممثل شركة توراتي الإيطالية للدخول في استثمارات صناعية في التعبئة وتغليف المواد الغذائية، وحاليا تقوم الشركة بعمل الدراسات اللازمة لتوقيع الاتفاق النهائي والبدء في المشروع خلال عام 2015.
كما تسعى "الصادرات" لإضافة منتجات جديدة وإلغاء منتجات حالية بناء على الطلب العالمي وجدواها الاقتصادية.
كذلك تعمل على إعادة فتح الأسواق الإفريقية التي تم التعامل معها سابقا ولديها قوة شرائية، وتطوير العلاقة مع الشركات الصينية للحصول على منتجات مثل اليوريا، ثنائي فوسفات الأمونيوم.
وأكدت "الصادرات" أن المواد الداخلة في صناعة الأسمدة تعتبر العنصر الأساسي في تصنيع سماد ثنائي فوسفات الأمونيوم (dap)، وحيث انخفض الطلب العالمي على هذا السماد، فقد أثر سلبا في مبيعات وارباح الشركة من تلك المواد الخام الداخلة في إنتاجها خلال العام 2014، وذلك نظرا لانحفاض أسعارها في السوق العالمية وفرض أسعار أعلى من الأسعار العالمية من قبل شركة أرامكو مما سبب انخفاض مبيعات وأرباح الشركة من تلك المنتجات.
وأضافت "الصادرات": وحيث إن العقد الموقع مع شركة أرامكو يحتوي على غرامات عالية في حالة عدم الالتزام فقد قررت الشركة عدم الاستمرار في هذا العقد خلال 2015، وهو ما كان له أثر كبير على نتائج الشركة في 2014، حيث كانت الشركة تهدف إلى بيع 269.5 ألف طن من المواد الخام الادخلة في صناعة الأسمدة (للأسواق العالمية) وبقيمة 143 مليون ريال من هذا القطاع وبأرباح متوقعة قدرها 6.4 مليون ريال، إلا أنه لم يتم بيع إلا 16.69 ألف طن بقيمة إجمالية قدرها 72 مليون ريال وأرباح قدرها 2.7 مليون ريال في عام 2014.
وهو ما أدى إلى تراجع المبيعات في تلك المواد بـ 49.7% والأرباح بـ 57.8%.
وكانت "الصادرات" قد أعلن عن تراجع صافي ربحها خلال الربع الرابع من 2014 إلى 0.06 مليون ريال مقابل 0.32 مليون للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 82.22 %، ومقابل 0.27 مليون ريال للربع السابق وذلك بتراجع قدره 79.56%.
وبلغ صافي الربح خلال العام كاملا 2.6 مليون ريال مقابل صافي ربح 6.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق وذلك بتراجع قدره 60%.
وعزت الشركة هذا التراجع إلى انخفاض مبيعات وأرباح المواد الخام الداخلة في صناعة الأسمدة للأسواق الأسيوية بالإضافة إلى إنخفاض الصادرات للأسواق الإفريقية كذلك إنخفاض هامش الربح لمبيعات المنتجات الغذائية في السوق المحلية نتيجة المنافسة الحادة على الرغم من إرتفاع المبيعات الناتج عن زيادة تسويق وبيع المواد الغذائية في السوق المحلية وذلك على الرغم من إرتفاع الإيرادات الأخرى.
وحسب تقرير مجلس الإدارة عن العام 2014 فقد واجهت "صادرات" قلة الدعم من شركتي "سابك" و"معادن" لتسويق الأسمدة، حيث قامتا بدعم شركات تجارية أخرى في جميع أنحاء العالم لتسويق الأسمدة مما قلل من قدرة الشركة على المنافسة، خاصة أن المصاريف البنكية لتعزيز الاعتمادات الإفريقية من قبل البنوك المحلية والخليجية عالية مقارنة بالبلدان الأخرى، إضافة لانتهاج البنوك سياسات جديدة تحد من قبول اعتمادات لتصدير منتجات بين البلدان خارج المملكة.
كذلك واجهت "الصادرات" بعض الصعوبات التسويقية في الأسواق الأفريقية نظرا لمنافسة التجار المحليين والشركات الأجنبية لصينية والتركية في تلك الأسواق، مما أثر سلبيا على مبيعات وأرباح "الصادرات" في العام 2014.
وتقول "الصادرات": إنه ونظرا لكل ما سبق فقد قررت تغيير استراتيجيتها التسويقية للتغلب على تلك الصعوبات، وزيادة حصتها التسويقية في الأسواق الإفريقية من خلال عقد صفقات تبادل تجاري "مقايضة"، وذلك بشراء منتجات للسوق السعودي وبيع منتجات سعودية أو غير سعودية للسوق الإفريقية.
كما تعتزم الشركة دخول استثمارات صناعية جديدة أو الاستحواذ على مصانع بدءاً من عام 2015، ليكون للشركة منتجات تساعدها على إيجاد دخل ثابت يمكّنها من الاستمرار.
وبناء على ذلك قامت الشركة بتوقيع مذكرة تعاون وسرية معلومات مع مؤسسة رند الرياض للتجارة ممثل شركة توراتي الإيطالية للدخول في استثمارات صناعية في التعبئة وتغليف المواد الغذائية، وحاليا تقوم الشركة بعمل الدراسات اللازمة لتوقيع الاتفاق النهائي والبدء في المشروع خلال عام 2015.
كما تسعى "الصادرات" لإضافة منتجات جديدة وإلغاء منتجات حالية بناء على الطلب العالمي وجدواها الاقتصادية.
كذلك تعمل على إعادة فتح الأسواق الإفريقية التي تم التعامل معها سابقا ولديها قوة شرائية، وتطوير العلاقة مع الشركات الصينية للحصول على منتجات مثل اليوريا، ثنائي فوسفات الأمونيوم.