gehad87
02-23-2015, 16:24
تتوقع لجنة منتجى السيارات، التابعة لرابطة الشركات الأوروبية aebamc ، تراجع مبيعات السيارات فى روسيا بحوالى 24 % خلال العام الحالى، بعد أن أوقفت شركات السيارات العالمية تصدير أكثر من 20 علامة تجارية إلى روسيا نتيجة العقوبات الغربية على حكومة موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.
وذكرت وكالة وردز أوتو، إن مبيعات السيارات تراجعت بحوالى 15.3 % خلال العام الماضى لتنزل إلى 2.6 مليون وحدة، مقارنة بمبيعاتها خلال عام 2013، كما أن مبيعاتها خلال أول شهر من العام الجديد انكمشت أيضا بأكثر من 23.6 % بالمقارنة مع شهر يناير من العام الماضى.
ومع تزايد العقوبات الغربية على روسيا منذ مارس الماضى انهار الروبل، بأكثر من 60 % بعد أن احتلت روسيا شبه جزيرة القرم، كما أن انخفاض أسعار البترول جعل إيرادات روسيا من تصدير البترول تتبخر مما جعل المحللين يتوقعون هبوط مبيعات السيارات الجديدة بها هذا العام إلى 2.4 مليون سيارة، وربما إلى أقل من ذلك إذا استمرت العقوبات الأمريكية والأوروبية، والتى من المتوقع أن تطيح بروسيا فى هاوية الركود وهذا يعنى اتجاه المستهلكين إلى ترشيد الإنفاق وابتعادهم عن شراء السيارات سواء الجديدة أو المستعملة.
وإذا كانت اليابان وبريطانيا وألمانيا، يحتلون المراكز الثلاثة الأولى فى تصدير السيارات إلى روسيا بحوالى 183 ألف و113 ألف و92 ألف وحدة على الترتيب، قد فرضوا حظرا على التصدير منذ مارس الماضى، فإن دولا أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية سوف تستفيد من بيع سياراتها فى روسيا بفضل أسعارها الرخيصة، وإن كان هذا سيقلل من مبيعات السيارات المحلية منخفضة التكلفة التى تنتجها شركة افتوفاز الروسية.
وذكرت وكالة وردز أوتو، إن مبيعات السيارات تراجعت بحوالى 15.3 % خلال العام الماضى لتنزل إلى 2.6 مليون وحدة، مقارنة بمبيعاتها خلال عام 2013، كما أن مبيعاتها خلال أول شهر من العام الجديد انكمشت أيضا بأكثر من 23.6 % بالمقارنة مع شهر يناير من العام الماضى.
ومع تزايد العقوبات الغربية على روسيا منذ مارس الماضى انهار الروبل، بأكثر من 60 % بعد أن احتلت روسيا شبه جزيرة القرم، كما أن انخفاض أسعار البترول جعل إيرادات روسيا من تصدير البترول تتبخر مما جعل المحللين يتوقعون هبوط مبيعات السيارات الجديدة بها هذا العام إلى 2.4 مليون سيارة، وربما إلى أقل من ذلك إذا استمرت العقوبات الأمريكية والأوروبية، والتى من المتوقع أن تطيح بروسيا فى هاوية الركود وهذا يعنى اتجاه المستهلكين إلى ترشيد الإنفاق وابتعادهم عن شراء السيارات سواء الجديدة أو المستعملة.
وإذا كانت اليابان وبريطانيا وألمانيا، يحتلون المراكز الثلاثة الأولى فى تصدير السيارات إلى روسيا بحوالى 183 ألف و113 ألف و92 ألف وحدة على الترتيب، قد فرضوا حظرا على التصدير منذ مارس الماضى، فإن دولا أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية سوف تستفيد من بيع سياراتها فى روسيا بفضل أسعارها الرخيصة، وإن كان هذا سيقلل من مبيعات السيارات المحلية منخفضة التكلفة التى تنتجها شركة افتوفاز الروسية.