gehad87
02-24-2015, 07:29
قال مديرون وعاملون في قطاع التأمين، إن المصارف تمتلك قاعدة بيانات كبيرة يمكن لشركات التأمين الاستفادة منها لتسويق منتجات التأمين.
وذكروا خلال «قمة التأمين المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» (مينا 2015)، التي تختتم أعمالها في دبي اليوم، أن قطاع التأمين المصرفي أثبت أهميته وفاعليته في رفع نسب انتشار التأمين، والتوعية بمقاصد التأمين في المنطقة، مشدّدين على أهمية أن تكون منتجات التأمين المصرفي سهلة وبسيطة، ويمكن بيعها للمتعاملين.
بدورها، أكدت شركة «آر إس إيه» للتأمين أن أسعار التأمين على المركبات شهدت تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وهي حالياً أقل بنسبة 50% مقارنة بمستوى الأسعار قبل أربع سنوات.
منافسة كبيرة
وتفصيلاً، قال مدير شركة «آر إس إيه» للتأمين في الإمارات والبحرين، ديفيد هاريس، إن «أسعار التأمين على المركبات شهدت تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وهي حالياً أقل بنسبة 50% مقارنة بمستوى الأسعار قبل أربع سنوات»، مشيراً إلى المنافسة الكبيرة في السوق المحلية.
وأضاف أن «40% من أعمال الشركة في الإمارات تتركز في قطاع المركبات مقابل 30% للتأمين الصحي»، لافتاً إلى أن إجمالي الأقساط التي سجلتها الشركة خلال عام 2014 في السوق الإماراتية بلغ 800 مليون درهم بنسبة نمو وصلت إلى 8.5%، فيما تستهدف الشركة تحقيق معدل نمو بنسبة تراوح بين 7.5 و8% خلال العام الجاري.
وأكد هاريس وجود فرص كبيرة في السوق المحلية، إذ إن معدل اختراق قطاع التأمين لا يتجاوز 3%، مبيناً أن الإمارات تستحوذ على 40% من حجم أعمال الشركة في منطقة الخليج العربي.
وتوقع أن يشهد قطاع التأمين الصحي في الإمارات معدلات نمو كبيرة خلال الفترة المقبلة، مع اكتمال تطبيق نظام التأمين الصحي الإلزامي في دبي، لافتاً إلى أن التشريعات الأخيرة التي أصدرتها هيئة التأمين، والمتعلقة بأسس الاستثمار لدى الشركات، ستترك أثراً إيجابياً في صناعة التأمين وقدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وكشف أن نسبة التوطين لدى الشركة ستصل إلى 15% نهاية العام الجاري، تطبيقاً للتعليمات الصادرة عن هيئة التأمين المحلية بخصوص التوطين في قطاع التأمين.
وقال إن لدى الشركة 12 متعاملاً يقيمون في برج «ذا تورش» السكني بمنطقة «مارينا دبي»، الذي تعرض لحريق أخيراً، إذ حجزت الشركة غرفاً فندقية للمؤمن عليهم.
ورأى هاريس أن أسعار تأمين المنازل متدنية جداً، على عكس اعتقاد الكثيرين، إذ تصل إلى نسبة 1% من قيمة الممتلكات، وقد تصل قيمة وثيقة تغطي منزلاً يتكون من ثلاث غرف إلى نحو 1000 درهم فقط، لافتاً إلى ضعف مستويات الإقبال على هذه التأمينات.
وأشار إلى أن قطاع التأمين المصرفي في المنطقة لايزال في مراحله الأولى ونتوقع معدلات نمو أكبر خلال الفترة المقبلة.
تأمين مصرفي
بدوره، قال المدير التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «ناو هيلث انترناشيونال» لخدمات التأمين الصحي، ديفيد يوسف، إن «المصارف تمتلك قاعدة بيانات كبيرة يمكن لشركات التأمين الاستفادة منها لتسويق منتجات التأمين، إلا أن البنوك لا تمتلك خبرة كافية في أنشطة قطاع التأمين».
وشدّد يوسف على أهمية أن تكون منتجات التأمين المصرفي سهلة وبسيطة، ويمكن بيعها للمتعاملين، مشيراً إلى أن منتجات التأمين الفردية تعتد الأكثر تداولاً عبر المصارف.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبنك «سويسكوت» الإمارات، دامين هيتشين، إن «القمة توفر فرصة للتعرف بأبرز الخبراء والعاملين في قطاع التأمين المصرفي، والاستفادة من معارفهم وخبراتهم، وأخذ فكرة عن التوجهات المستقبلية والأولويات الواجب أخذها في عين الاعتبار».
وفي سياق المؤتمر، قال رئيس قطاع تأمين المستهلكين في شركة «إيه آي جي» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تشاندرا سيخار، إن «قطاع التأمين المصرفي أثبت أهميته وفاعليته في رفع نسب انتشار التأمين، والتوعية بمقاصد التأمين في المنطقة، في وقت نتطلع فيه إلى تقديم منتجات وخدمات مصممة حسب الطلب للمستهلك النهائي».
وذكروا خلال «قمة التأمين المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» (مينا 2015)، التي تختتم أعمالها في دبي اليوم، أن قطاع التأمين المصرفي أثبت أهميته وفاعليته في رفع نسب انتشار التأمين، والتوعية بمقاصد التأمين في المنطقة، مشدّدين على أهمية أن تكون منتجات التأمين المصرفي سهلة وبسيطة، ويمكن بيعها للمتعاملين.
بدورها، أكدت شركة «آر إس إيه» للتأمين أن أسعار التأمين على المركبات شهدت تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وهي حالياً أقل بنسبة 50% مقارنة بمستوى الأسعار قبل أربع سنوات.
منافسة كبيرة
وتفصيلاً، قال مدير شركة «آر إس إيه» للتأمين في الإمارات والبحرين، ديفيد هاريس، إن «أسعار التأمين على المركبات شهدت تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وهي حالياً أقل بنسبة 50% مقارنة بمستوى الأسعار قبل أربع سنوات»، مشيراً إلى المنافسة الكبيرة في السوق المحلية.
وأضاف أن «40% من أعمال الشركة في الإمارات تتركز في قطاع المركبات مقابل 30% للتأمين الصحي»، لافتاً إلى أن إجمالي الأقساط التي سجلتها الشركة خلال عام 2014 في السوق الإماراتية بلغ 800 مليون درهم بنسبة نمو وصلت إلى 8.5%، فيما تستهدف الشركة تحقيق معدل نمو بنسبة تراوح بين 7.5 و8% خلال العام الجاري.
وأكد هاريس وجود فرص كبيرة في السوق المحلية، إذ إن معدل اختراق قطاع التأمين لا يتجاوز 3%، مبيناً أن الإمارات تستحوذ على 40% من حجم أعمال الشركة في منطقة الخليج العربي.
وتوقع أن يشهد قطاع التأمين الصحي في الإمارات معدلات نمو كبيرة خلال الفترة المقبلة، مع اكتمال تطبيق نظام التأمين الصحي الإلزامي في دبي، لافتاً إلى أن التشريعات الأخيرة التي أصدرتها هيئة التأمين، والمتعلقة بأسس الاستثمار لدى الشركات، ستترك أثراً إيجابياً في صناعة التأمين وقدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وكشف أن نسبة التوطين لدى الشركة ستصل إلى 15% نهاية العام الجاري، تطبيقاً للتعليمات الصادرة عن هيئة التأمين المحلية بخصوص التوطين في قطاع التأمين.
وقال إن لدى الشركة 12 متعاملاً يقيمون في برج «ذا تورش» السكني بمنطقة «مارينا دبي»، الذي تعرض لحريق أخيراً، إذ حجزت الشركة غرفاً فندقية للمؤمن عليهم.
ورأى هاريس أن أسعار تأمين المنازل متدنية جداً، على عكس اعتقاد الكثيرين، إذ تصل إلى نسبة 1% من قيمة الممتلكات، وقد تصل قيمة وثيقة تغطي منزلاً يتكون من ثلاث غرف إلى نحو 1000 درهم فقط، لافتاً إلى ضعف مستويات الإقبال على هذه التأمينات.
وأشار إلى أن قطاع التأمين المصرفي في المنطقة لايزال في مراحله الأولى ونتوقع معدلات نمو أكبر خلال الفترة المقبلة.
تأمين مصرفي
بدوره، قال المدير التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «ناو هيلث انترناشيونال» لخدمات التأمين الصحي، ديفيد يوسف، إن «المصارف تمتلك قاعدة بيانات كبيرة يمكن لشركات التأمين الاستفادة منها لتسويق منتجات التأمين، إلا أن البنوك لا تمتلك خبرة كافية في أنشطة قطاع التأمين».
وشدّد يوسف على أهمية أن تكون منتجات التأمين المصرفي سهلة وبسيطة، ويمكن بيعها للمتعاملين، مشيراً إلى أن منتجات التأمين الفردية تعتد الأكثر تداولاً عبر المصارف.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبنك «سويسكوت» الإمارات، دامين هيتشين، إن «القمة توفر فرصة للتعرف بأبرز الخبراء والعاملين في قطاع التأمين المصرفي، والاستفادة من معارفهم وخبراتهم، وأخذ فكرة عن التوجهات المستقبلية والأولويات الواجب أخذها في عين الاعتبار».
وفي سياق المؤتمر، قال رئيس قطاع تأمين المستهلكين في شركة «إيه آي جي» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تشاندرا سيخار، إن «قطاع التأمين المصرفي أثبت أهميته وفاعليته في رفع نسب انتشار التأمين، والتوعية بمقاصد التأمين في المنطقة، في وقت نتطلع فيه إلى تقديم منتجات وخدمات مصممة حسب الطلب للمستهلك النهائي».