gehad87
02-24-2015, 07:50
أفاد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، سعيد محمد الطاير، بأن شركة «ماي دبي»، التابعة للهيئة ستصدّر نحو ثلث إنتاجها من المياه إلى دول خليجية، في مرحلة أولى، اعتباراً من مطلع العام المقبل، بواقع 138 مليون عبوة مياه، ستتلوها مرحلة ثانية لتصدير المياه إلى دول العالم.
وقال الطاير، أمس، إن «الطاقة الإنتاجية للشركة تصل إلى 250 مليون عبوة مياه سنوياً، فيما نستهدف الوصول بها إلى 460 مليون عبوة بحلول شهر أغسطس المقبل، تمهيداً لتجاوز تزويد السوق المحلية، والتوزيع في المنطقة الخليجية، ثم الشرق الأوسط، ومن ثم بقية أسواق العالم، فيما ستبدأ عمليات التصدير الخليجية لنحو 30% من المنتج حالياً».
وافتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، أمس، شركة ومصنع «ماي دبي» لمياه الشرب المعبأة، في منطقة اليلايس على شارع القدرة في إمارة دبي، وأثنى على «جهود الهيئة التي تسعى للوفاء بالاحتياجات المتزايدة الحالية والمستقبلية من الطاقة الكهربائية والمياه، وحرصها على تعزيز مكانة دبي، كمثال يحتذى في أمن الطاقة وفعاليتها وكفاءتها، بما يفي مختلف متطلبات التنمية في الإمارة».
وحسب الطاير، فإن شركة إنتاج المياه «تطبق ست مراحل في عمليات الفلترة والتحلية، تشمل استخدام فلاتر المياه، وفلترة الكربون، والتعريض للأشعة فوق البنفسجية، وعمليات التناضح العكسي، والتنقية باستخدام الأوزون، ولا تقتصر معايير الجودة في آلية عمل الشركة على مراحل تنقية المياه فحسب، بل تشمل عمليات إنتاج العبوات، إذ يتم الاعتماد على ماسح ضوئي متصل بالنظام الإلكتروني للشركة، لكشف العبوات التي لا تطابق مستويات التعبئة، ولتلافي أي عيوب في التغليف أو الإغلاق، إذ يتم التخلص من العبوات غير المطابقة تلقائياً».
وأكد الطاير أن «التعامل مع الشركة لا يتم على اعتبار أنها جهة حكومية، وإنما تدار بشكل خاص، حالها حال بقية الاستثمارات الخاصة للهيئة، مثل شركة الاتحاد، وشركة إمباور، ومشاريع إنشاء محطات إنتاج الطاقة، التي يتم الشراكة فيها مع القطاع الخاص، في حين سجلت (ديوا) نمواً في الطلب العام في الإمارة على المياه، عبر فرق عمل الهيئة بنسبة 6%، وزيادة أخرى في الطلب على الكهرباء والطاقة بنسبة تراوح بين 5 و6%».
وقال الطاير، أمس، إن «الطاقة الإنتاجية للشركة تصل إلى 250 مليون عبوة مياه سنوياً، فيما نستهدف الوصول بها إلى 460 مليون عبوة بحلول شهر أغسطس المقبل، تمهيداً لتجاوز تزويد السوق المحلية، والتوزيع في المنطقة الخليجية، ثم الشرق الأوسط، ومن ثم بقية أسواق العالم، فيما ستبدأ عمليات التصدير الخليجية لنحو 30% من المنتج حالياً».
وافتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، أمس، شركة ومصنع «ماي دبي» لمياه الشرب المعبأة، في منطقة اليلايس على شارع القدرة في إمارة دبي، وأثنى على «جهود الهيئة التي تسعى للوفاء بالاحتياجات المتزايدة الحالية والمستقبلية من الطاقة الكهربائية والمياه، وحرصها على تعزيز مكانة دبي، كمثال يحتذى في أمن الطاقة وفعاليتها وكفاءتها، بما يفي مختلف متطلبات التنمية في الإمارة».
وحسب الطاير، فإن شركة إنتاج المياه «تطبق ست مراحل في عمليات الفلترة والتحلية، تشمل استخدام فلاتر المياه، وفلترة الكربون، والتعريض للأشعة فوق البنفسجية، وعمليات التناضح العكسي، والتنقية باستخدام الأوزون، ولا تقتصر معايير الجودة في آلية عمل الشركة على مراحل تنقية المياه فحسب، بل تشمل عمليات إنتاج العبوات، إذ يتم الاعتماد على ماسح ضوئي متصل بالنظام الإلكتروني للشركة، لكشف العبوات التي لا تطابق مستويات التعبئة، ولتلافي أي عيوب في التغليف أو الإغلاق، إذ يتم التخلص من العبوات غير المطابقة تلقائياً».
وأكد الطاير أن «التعامل مع الشركة لا يتم على اعتبار أنها جهة حكومية، وإنما تدار بشكل خاص، حالها حال بقية الاستثمارات الخاصة للهيئة، مثل شركة الاتحاد، وشركة إمباور، ومشاريع إنشاء محطات إنتاج الطاقة، التي يتم الشراكة فيها مع القطاع الخاص، في حين سجلت (ديوا) نمواً في الطلب العام في الإمارة على المياه، عبر فرق عمل الهيئة بنسبة 6%، وزيادة أخرى في الطلب على الكهرباء والطاقة بنسبة تراوح بين 5 و6%».