gehad87
02-24-2015, 07:58
أكدت رئيسة وزراء أستراليا السابقة، جوليا جيلارد، أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً مهماً في توثيق العلاقة بين القادة والجمهور، لكنها حذرت في الوقت نفسه من إهمال دور الإعلام، خصوصاً البرامج الحوارية والمؤتمرات الصحافية، لأنها تتيح مجالاً أوسع لمناقشة القضايا التي تسهم في حل مشكلاتهم وإحداث تغيير حقيقي في أنماطهم الحياتية.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار الخاصة التي اختتمت جلسات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2015،
فيما استعرض مقدم برنامج «هاردتوك» في «بي بي سي»، ستيفن ساكور، تجربة جيلارد المميزة خلال فترة توليها منصب رئاسة الوزراء من عام 2010 إلى 2013، التي قامت خلالها بالعديد من الإنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي، عززت بها ثقة المواطن الأسترالي بحكومته من خلال الإصلاحات التي طبقتها على أنظمة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، ومن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع القرن الآسيوي والولايات المتحدة الأميركية.
وشددت جيلارد في الجلسة على ضرورة تحلي الحكومات بالسرعة والدقة أثناء استجابتها للقضايا الطارئة، لأن هذه السرعة ستكون نتائجها سلبية إذا لم تترافق مع الحقيقة والصدق في نقل الرسائل، مضيفة أنه في زمن سرعة تناقل المعلومات والأخبار تصبح إمكانية الخلط بين ما هو حقيقي وما هو مزيف كبيرة جداً، لذا يجب على الحكومات أن تكون جاهزة بفاعلية.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار الخاصة التي اختتمت جلسات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2015،
فيما استعرض مقدم برنامج «هاردتوك» في «بي بي سي»، ستيفن ساكور، تجربة جيلارد المميزة خلال فترة توليها منصب رئاسة الوزراء من عام 2010 إلى 2013، التي قامت خلالها بالعديد من الإنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي، عززت بها ثقة المواطن الأسترالي بحكومته من خلال الإصلاحات التي طبقتها على أنظمة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، ومن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع القرن الآسيوي والولايات المتحدة الأميركية.
وشددت جيلارد في الجلسة على ضرورة تحلي الحكومات بالسرعة والدقة أثناء استجابتها للقضايا الطارئة، لأن هذه السرعة ستكون نتائجها سلبية إذا لم تترافق مع الحقيقة والصدق في نقل الرسائل، مضيفة أنه في زمن سرعة تناقل المعلومات والأخبار تصبح إمكانية الخلط بين ما هو حقيقي وما هو مزيف كبيرة جداً، لذا يجب على الحكومات أن تكون جاهزة بفاعلية.