gehad87
02-24-2015, 15:11
تعتزم روسيا فتح أول بنك إسلامى خلال النصف الثانى من العام الحالى بهدف جذب التمويلات التى تطبق الشريعة الإسلامية، فى محاولة منها لتخفيف تأثير العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، ودول غرب أوروبا عليها بسبب أزمة أوكرانيا، والتى تهدد بوقوع اقتصادها فى هاوية الركود.
ذكرت وكالة بلومبرج أن مجلس الدوما (مجلس الشعب الروسى) يبحث التشريع الذى يسمح بتطبيق التعاملات البنكية الإسلامية فى بنوك روسيا فى غضون الشهرين المقبلين، بهدف جذب رؤوس الأموال من الدول الإسلامية لاسيما ماليزيا وإندونيسيا، والدول العربية، ومنها الإمارات العربية المتحدة.
يقول اناتولى اكساكوف، النائب فى مجلس الدوما، ورئيس اتحاد البنوك الإقليمية الروسية، إن حكومة موسكو تستهدف الحصول على عشرات المليارات من الدولارات من التمويل الإسلامى، لتنفيذ المشروعات الحكومية مثل السكك الحديدية، والصناعات المحلية.
أدى تراجع أسعار البترول بحوالى %50 منذ يونيو الماضى، علاوة على العقوبات التى نفذتها الدول الغربية بعد ضم الرئيس فلاديمير بوتين على شبه جزيرة القرم، منذ مارس الماضى إلى اقتراب روسيا، أكبر مصدرة للطاقة فى العالم من حافة الركود، لدرجة أن المحللين فى وكالة بلومبرج يتوقعون انكماش اقتصادها بحوالى %4 خلال العام الحالى، بعد انخفاض نموه إلى %0.6 فقط العام الماضى، مقارنة مع نمو %1.3 فى عام 2013.
وكانت وكالة موديز الأمريكية لخدمات المستثمرين قد خفضت الأسبوع الماضى التقييم الائتمانى لروسيا إلى درجة عالية المخاطر بسبب أزمة أوكرانيا، وانكماش سعر الروبل الروسى بأكثر من %46، مقابل الدولار الأمريكى، وهبوط أسعار البترول، وعدم قدرة البنوك والشركات الروسية، من التعامل فى أسواق المال العالمية بسبب العقوبات الغربية.
كما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز الأمريكية الشهر الماضى تقييم روسيا الائتمانى إلى هذه الدرجة المتدنية، بسبب العقوبات التى حرمت الشركات الروسية من الاقتراض من الأسواق العالمية، وسدت شهية المستثمرين نحو الروبل والأسهم والسندات الروسية.
ليست روسيا أول دولة ذات أقلية مسلمة (بها 15 مليون مسلم من تعدادها البالغ 142 مليون نسمة)، تتجه للتعامل مع البنوك الإسلامية، فقد سبقتها دول غربية أخرى مثل بريطانيا ولكسمبورج وجنوب أفريقيا، التى باعت صكوكًا إسلامية العام الماضى، ودخلت سوق التمويل الإسلامى العالمى، الذى تقدر مؤسسة برايسووترهاوسكوبرز قيمته بما يفوق 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2017.
ذكرت وكالة بلومبرج أن مجلس الدوما (مجلس الشعب الروسى) يبحث التشريع الذى يسمح بتطبيق التعاملات البنكية الإسلامية فى بنوك روسيا فى غضون الشهرين المقبلين، بهدف جذب رؤوس الأموال من الدول الإسلامية لاسيما ماليزيا وإندونيسيا، والدول العربية، ومنها الإمارات العربية المتحدة.
يقول اناتولى اكساكوف، النائب فى مجلس الدوما، ورئيس اتحاد البنوك الإقليمية الروسية، إن حكومة موسكو تستهدف الحصول على عشرات المليارات من الدولارات من التمويل الإسلامى، لتنفيذ المشروعات الحكومية مثل السكك الحديدية، والصناعات المحلية.
أدى تراجع أسعار البترول بحوالى %50 منذ يونيو الماضى، علاوة على العقوبات التى نفذتها الدول الغربية بعد ضم الرئيس فلاديمير بوتين على شبه جزيرة القرم، منذ مارس الماضى إلى اقتراب روسيا، أكبر مصدرة للطاقة فى العالم من حافة الركود، لدرجة أن المحللين فى وكالة بلومبرج يتوقعون انكماش اقتصادها بحوالى %4 خلال العام الحالى، بعد انخفاض نموه إلى %0.6 فقط العام الماضى، مقارنة مع نمو %1.3 فى عام 2013.
وكانت وكالة موديز الأمريكية لخدمات المستثمرين قد خفضت الأسبوع الماضى التقييم الائتمانى لروسيا إلى درجة عالية المخاطر بسبب أزمة أوكرانيا، وانكماش سعر الروبل الروسى بأكثر من %46، مقابل الدولار الأمريكى، وهبوط أسعار البترول، وعدم قدرة البنوك والشركات الروسية، من التعامل فى أسواق المال العالمية بسبب العقوبات الغربية.
كما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز الأمريكية الشهر الماضى تقييم روسيا الائتمانى إلى هذه الدرجة المتدنية، بسبب العقوبات التى حرمت الشركات الروسية من الاقتراض من الأسواق العالمية، وسدت شهية المستثمرين نحو الروبل والأسهم والسندات الروسية.
ليست روسيا أول دولة ذات أقلية مسلمة (بها 15 مليون مسلم من تعدادها البالغ 142 مليون نسمة)، تتجه للتعامل مع البنوك الإسلامية، فقد سبقتها دول غربية أخرى مثل بريطانيا ولكسمبورج وجنوب أفريقيا، التى باعت صكوكًا إسلامية العام الماضى، ودخلت سوق التمويل الإسلامى العالمى، الذى تقدر مؤسسة برايسووترهاوسكوبرز قيمته بما يفوق 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2017.