gehad87
02-26-2015, 02:28
أشارت سامية حيدة، نائب رئيس شركة «جراسافوا رى» لوساطة إعادة التأمين، العضو المنتدب السابق للشركة «المصرية» لإعادة التأمين إلى أهمية إعادة التأمين فى إدارة مخاطر شركات التأمين خصوصًا فى العمليات الكبرى.
ورأت أن المخاطر الصغيرة والمتوسطة والمعروفة بالعمليات النمطية تدخل ضمن نطاق الأعداد الكبيرة، لذا فهى لا تعرض المركز المالى لشركة التأمين إلى أى هزة، وذلك لأن الاخيرة تتحمل جزءاً من الخطر، والمعيد يتحمل الجزء الآخر، أما فى العمليات الكبرى والاختيارية فيساعد معيدو التأمين شركات التأمين المحلية بإعطائها سعر الخطر والشروط مع منح التغطية الملائمة للخطر، لافتة إلى أن ذلك يتم فى طلب تغطيات الأخطار غير النمطية مثل البترول والطيران.
وأضافت أن إدارة المخاطر ذات دور جوهرى فى قبول إسناد التغطيات التأمينية لمعيدى التأمين بالخارج، نظراً لطلبهم نسخة من تقرير المعاينة كشرط أساسى لاتخاذ القرار بقبول حصة والنسبة التى سيتم قبولها أو رفض العملية من الأساس، وذلك لاشتمال هذا التقرير على تفاصيل وبيانات دقيقة عن المنشأة والخطر الخاص بها والمراد إعادة تأمينها والتوصيات لقبول الخطر، بما يؤدى إلى تخفيض حجم التعويضات والخسائر التى تتحملها الشركات نتيجة قيامها بالتأكد من اتباع المؤمن له للقواعد والمواصفات السليمة.
وأكدت سامية أن معيد التأمين فى هذه الحالة يخدم الشركة والعميل معاً مع السيطرة على المخاطر التى قد تواجه جميع الأطراف دون دراسة متأنية لسعر وشروط الخطر غير التقليدى، مشيرة إلى أن إدارة الخطر باحترافية تظهر فى إعادة خطر العمليات الكبرى بشكل واضح.
ورأت نائب رئيس مجلس إدارة «جراسافوا رى» أن كل شركة تأمين تتنافس على أكبر عدد من العملاء لعمل محفظة ضخمة ومتوازنة أحيانًا، بالإضافة إلى تكوين قاعدة عملاء كبيرة لها، بينما تختلف نظرة كل معيد تأمين إلى الشركة التى يتعامل معها، خاصة أنه عند التفاوض بين شركة التأمين ومعيدى التأمين يكون الفاصل هو نتائج أعمال الشركات.
وأضافت أن القدرة التفاوضية الأعلى تكون لمعيدى التأمين بالخارج فى حالة سوء نتائج أعمال شركة التأمين التى يتعامل معها المعيد، بالإضافة إلى أن الأخير يملى عليها شروطه وتحذيراته بصورة متشددة، لتردى الوضع الذى آلت اليه والعكس صحيح. وأكدت أن شركات التأمين أو الإعادة هى مؤسسات هادفة للربح، لذا لابد من السيطرة على مخاطرها بما يحقق لها أكبر نسبة ربح ممكن، مشيرة إلى أنه لا توجد منظومة ناحجة لا تعمل على إدارة مخاطرها إلا بالشكل الذى ينهى جميع الأمور الخاصة بها لصالحها.
وقالت: بالرغم من تواضع نتائج السوق المصرية فى السنوات السابقة بسبب سخونة الأحداث والمضاربات السعرية التى تقوم بها بعض شركات التأمين، لكن معيد التأمين ينظر للشركات التى يتعامل معها بشكل مختلف، خاصة إذا تعامل مع الفروع كلها كباقة واحدة فى مجموعها رابحة.
ورأت أن المخاطر الصغيرة والمتوسطة والمعروفة بالعمليات النمطية تدخل ضمن نطاق الأعداد الكبيرة، لذا فهى لا تعرض المركز المالى لشركة التأمين إلى أى هزة، وذلك لأن الاخيرة تتحمل جزءاً من الخطر، والمعيد يتحمل الجزء الآخر، أما فى العمليات الكبرى والاختيارية فيساعد معيدو التأمين شركات التأمين المحلية بإعطائها سعر الخطر والشروط مع منح التغطية الملائمة للخطر، لافتة إلى أن ذلك يتم فى طلب تغطيات الأخطار غير النمطية مثل البترول والطيران.
وأضافت أن إدارة المخاطر ذات دور جوهرى فى قبول إسناد التغطيات التأمينية لمعيدى التأمين بالخارج، نظراً لطلبهم نسخة من تقرير المعاينة كشرط أساسى لاتخاذ القرار بقبول حصة والنسبة التى سيتم قبولها أو رفض العملية من الأساس، وذلك لاشتمال هذا التقرير على تفاصيل وبيانات دقيقة عن المنشأة والخطر الخاص بها والمراد إعادة تأمينها والتوصيات لقبول الخطر، بما يؤدى إلى تخفيض حجم التعويضات والخسائر التى تتحملها الشركات نتيجة قيامها بالتأكد من اتباع المؤمن له للقواعد والمواصفات السليمة.
وأكدت سامية أن معيد التأمين فى هذه الحالة يخدم الشركة والعميل معاً مع السيطرة على المخاطر التى قد تواجه جميع الأطراف دون دراسة متأنية لسعر وشروط الخطر غير التقليدى، مشيرة إلى أن إدارة الخطر باحترافية تظهر فى إعادة خطر العمليات الكبرى بشكل واضح.
ورأت نائب رئيس مجلس إدارة «جراسافوا رى» أن كل شركة تأمين تتنافس على أكبر عدد من العملاء لعمل محفظة ضخمة ومتوازنة أحيانًا، بالإضافة إلى تكوين قاعدة عملاء كبيرة لها، بينما تختلف نظرة كل معيد تأمين إلى الشركة التى يتعامل معها، خاصة أنه عند التفاوض بين شركة التأمين ومعيدى التأمين يكون الفاصل هو نتائج أعمال الشركات.
وأضافت أن القدرة التفاوضية الأعلى تكون لمعيدى التأمين بالخارج فى حالة سوء نتائج أعمال شركة التأمين التى يتعامل معها المعيد، بالإضافة إلى أن الأخير يملى عليها شروطه وتحذيراته بصورة متشددة، لتردى الوضع الذى آلت اليه والعكس صحيح. وأكدت أن شركات التأمين أو الإعادة هى مؤسسات هادفة للربح، لذا لابد من السيطرة على مخاطرها بما يحقق لها أكبر نسبة ربح ممكن، مشيرة إلى أنه لا توجد منظومة ناحجة لا تعمل على إدارة مخاطرها إلا بالشكل الذى ينهى جميع الأمور الخاصة بها لصالحها.
وقالت: بالرغم من تواضع نتائج السوق المصرية فى السنوات السابقة بسبب سخونة الأحداث والمضاربات السعرية التى تقوم بها بعض شركات التأمين، لكن معيد التأمين ينظر للشركات التى يتعامل معها بشكل مختلف، خاصة إذا تعامل مع الفروع كلها كباقة واحدة فى مجموعها رابحة.