gehad87
02-26-2015, 02:29
أكد حامد محمود، مدير عام إعادة التأمين بشركة «المصرية للتأمين التكافلى» فرع الممتلكات، أن مفهوم إدارة المخاطر هو إدارة جميع أنواع الأخطار التى تتعرض لها شركة التأمين بالكامل وليس إدارة محفظة الأقساط فقط.
وأضاف أن إعادة التأمين جزء من إدارة المخاطر التى تتعرض لها شركة التأمين بصفة عامة، حيث تقوم إدارة إعادة التأمين وفقًا للسياسة الاكتتابية للشركة ككل ونسبة الاحتفاظ المحددة فى كل خطر ونوع تأمين على حدة دون تجاهل حجم الطاقة الاستيعابية لها التى تعتمد على حجم رأسمال الشركة وملاءتها المالية وحجم الاحتياطيات المرتبطة بعمر الشركة وكونها قديمة أم حديثة، فإن مدير إعادة التأمين يقوم بتفتيت الخطر التأمينى وتوزيعه داخليًا وخارجيًا.
وأوضح أن عملية توزيع الخطر بين شركة التأمين المباشر وشركات اعادة التأمين الخارجية تساهم فى تفتيته وتقليل الأخطار التى تتعرض لها الشركة حال وقوع خطر التأمين المؤمن عليه، حيث سوف يساهم معيدو التأمين بحصة كبيرة فى التعويضات المسددة للعملاء، مما يحمى مركز الشركة الحالى ويحافظ على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها واستمرارها بالسوق، وهو لب وجوهر فكر إدارة الأخطار وترويضها لتقليل حدتها وآثارها.
واعتبر أن إدارة إعادة التأمين بالشركات وعبر إدارتها للأخطار فى مجال تخصصها ومهامها تحمى شركات التأمين من التقلبات والتعويضات المفاجئة، لافتاً إلى أن التحديد الدقيق لنسب الاحتفاظ من كل خطر وفقاً لحجمه وحدته مهم جداً، وزيادة نسب الاحتفاظ على الحد المناسب لكل شركة قد تكبدها تعويضات قد لا تستطيع تحملها، مما يؤدى إلى انهيار مركزها المالى وإفلاسها، وكذلك إذا انخفضت نسبة الاحتفاظ عن الحد اللازم يحرم شركات التأمين من جزء من الأقساط يمكن استثمارها بالداخل والاستفادة بها بدلاً من تصديرها إلى معيد التأمين.
وأكد محمود أن مدير إعادة التأمين الناجح وذا الخبرة والمهارة العالية هو من يوزع الأخطار بالاتفاقيات بصورة جيدة والتعاقد مع شركات إعادة تأمين ذات تصنيف مرتفع وملاءة مالية وقدرة على الوفاء بالالتزامات وخبرة فى الأخطار التى تعاد لديها حتى تساعد شركة التأمين وقت وقوع الخطر.
وأضاف أن إعادة التأمين جزء من إدارة المخاطر التى تتعرض لها شركة التأمين بصفة عامة، حيث تقوم إدارة إعادة التأمين وفقًا للسياسة الاكتتابية للشركة ككل ونسبة الاحتفاظ المحددة فى كل خطر ونوع تأمين على حدة دون تجاهل حجم الطاقة الاستيعابية لها التى تعتمد على حجم رأسمال الشركة وملاءتها المالية وحجم الاحتياطيات المرتبطة بعمر الشركة وكونها قديمة أم حديثة، فإن مدير إعادة التأمين يقوم بتفتيت الخطر التأمينى وتوزيعه داخليًا وخارجيًا.
وأوضح أن عملية توزيع الخطر بين شركة التأمين المباشر وشركات اعادة التأمين الخارجية تساهم فى تفتيته وتقليل الأخطار التى تتعرض لها الشركة حال وقوع خطر التأمين المؤمن عليه، حيث سوف يساهم معيدو التأمين بحصة كبيرة فى التعويضات المسددة للعملاء، مما يحمى مركز الشركة الحالى ويحافظ على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها واستمرارها بالسوق، وهو لب وجوهر فكر إدارة الأخطار وترويضها لتقليل حدتها وآثارها.
واعتبر أن إدارة إعادة التأمين بالشركات وعبر إدارتها للأخطار فى مجال تخصصها ومهامها تحمى شركات التأمين من التقلبات والتعويضات المفاجئة، لافتاً إلى أن التحديد الدقيق لنسب الاحتفاظ من كل خطر وفقاً لحجمه وحدته مهم جداً، وزيادة نسب الاحتفاظ على الحد المناسب لكل شركة قد تكبدها تعويضات قد لا تستطيع تحملها، مما يؤدى إلى انهيار مركزها المالى وإفلاسها، وكذلك إذا انخفضت نسبة الاحتفاظ عن الحد اللازم يحرم شركات التأمين من جزء من الأقساط يمكن استثمارها بالداخل والاستفادة بها بدلاً من تصديرها إلى معيد التأمين.
وأكد محمود أن مدير إعادة التأمين الناجح وذا الخبرة والمهارة العالية هو من يوزع الأخطار بالاتفاقيات بصورة جيدة والتعاقد مع شركات إعادة تأمين ذات تصنيف مرتفع وملاءة مالية وقدرة على الوفاء بالالتزامات وخبرة فى الأخطار التى تعاد لديها حتى تساعد شركة التأمين وقت وقوع الخطر.