gehad87
02-26-2015, 02:35
أجمعت قيادات السوق على افتقاد قطاع التأمين المصرى معايير إدارة الأخطار العالمية، لأسباب لها علاقة بتدنى الوعى بتلك الثقافة رغم أهميتها، وأن السوق المصرية تكتفى ببعض المعايير والإجراءات التى تفرضها جهة الرقابة ممثلة فى الهيئة العامة للرقابة المالية،مثل تطبيق النموذج الاكتوارى ومعايير الرقابة على أساس الخطر،ومتطلبات الفحص الميدانى والمكتبى،الذى تقوم به هيئة الرقابة المالية على شركات التأمين.
وأشاروا إلى أن سوق التأمين بمصر فى اتجاهها لتطبيق بعض المعايير العالمية،بعد التغيرات والمستجدات التى حدثت بالأسواق المالية،وأثرت بدورها على جميع القطاعات الاقتصادية،وخاصة التأمين، لافتين إلى أن قطاع البنوك تفوَّق فى تطبيق معايير إدارة الأخطار العالمية الخاصة به،وما زال يجتهد فى تطبيق المزيد منها؛ كونه يدير أموالا بالمليارات بغرض استثمارها، بخلاف التأمين الذى تكون فيه الأموال أقساطًا مقابل أخطار.
ولفتوا إلى أن السوق فى مرحلة تهيئة لتطبيق المعايير، والدليل أنها تطبق عددًا منها،وتطور فى تطبيق مثل تلك المعايير كلما تطلبت المتغيرات السوقية والفنية ببعض الشركات ذلك.
وأشاروا إلى أن سوق التأمين بمصر فى اتجاهها لتطبيق بعض المعايير العالمية،بعد التغيرات والمستجدات التى حدثت بالأسواق المالية،وأثرت بدورها على جميع القطاعات الاقتصادية،وخاصة التأمين، لافتين إلى أن قطاع البنوك تفوَّق فى تطبيق معايير إدارة الأخطار العالمية الخاصة به،وما زال يجتهد فى تطبيق المزيد منها؛ كونه يدير أموالا بالمليارات بغرض استثمارها، بخلاف التأمين الذى تكون فيه الأموال أقساطًا مقابل أخطار.
ولفتوا إلى أن السوق فى مرحلة تهيئة لتطبيق المعايير، والدليل أنها تطبق عددًا منها،وتطور فى تطبيق مثل تلك المعايير كلما تطلبت المتغيرات السوقية والفنية ببعض الشركات ذلك.