gehad87
02-26-2015, 14:09
أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن مصر وجنوب السودان سوف يبدآن حملة دولية مكثفة لجذب الاستثمارات لبناء سد "واو" المتعدد الاغراض المزمع اقامته في مدينة "واو" عاصمة ولاية غرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان، وذلك بعد انتهاء مصر من اعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للمشروع وتسليمها الى حكومة جنوب السودان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مغازى اليوم الخميس في اعقاب توقيعه مع السيدة جيما نونو كومبا وزيرة المياه والكهرباء والسدود بجنوب السودان على توصيات مؤتمر تقييم دراسات بناء السد، في ختام الحفل والمؤتمر الذى اقامته ولاية غرب بحر الغزال بمدينة "واو" بهذه المناسبة والذى استغرق يومين وحضره نحو مائة من الخبراء والمتخصصين من مصر وجنوب السودان وجهات ومنظمات دولية.
وقال مغازى انه تم الاتفاق ايضا على عقد مؤتمر دولى قريبا بمدينة "جوبا" العاصمة يتم خلاله توجيه الدعوة للعديد من الجهات الدولية المانحة وكبار رجال الاعمال والمستثمرين المتخصصين، كما يحضره ممثلين عن الشركات الدولية المتخصصة في بناء السدود.
يذكر ان كثيرا من الجهات الدولية المانحة لم تستطع حضور مؤتمر "واو" لصدور تعليمات وتحذيرات من التوجه الى اى منطقة خارج مدينة جوبا العاصمة في جنوب السودان بحجة غياب الامن وانتشار العصابات المسلحة وهو ما دعا مصر وجنوب السودان الى عقد مؤتمر دولى آخر في جوبا قريبا.
وكشف وزير الرى عن ترحيب مصر باستضافة عدد من الكوادر الجنوبية للتدريب على ابحاث ودراسات انشاء وتصميم السدود، ليكونوا باكورة انشاء قطاع متخصص في مجال انشاء السدود بوزارة المياه والكهرباء والسدود بدولة جنوب السودان.
واتفق الجانبان على عقد جلسات حوار مجتمعى خاصة في اوساط اهالى مدينة "واو" والمدن والولايات التى سوف تتاثر باعمال السد من اجل توضيح النتائج الايجابية المتوقعة وكذلك الاثار الجانبية المحدودة مثل ازالة بعض الاشجار والغابات في منطقة بناء السد.
واشار مغازى الى ان اجمالى تكاليف بناء السد بما في ذلك وحدات توليد الكهرباء 2ر1 مليار دولار وسيتم المشاركة في بناء وادارة السد بانظمة "بى بى بى. وبى او تى. وبى او او تى."
ونبه الوزير الى ان هذا المشروع سيوفر 110 ألف فرصة عمل لشباب العاطلين سواء بمدينة واون، او القادمين من مختلف ولايات جنوب السودان وستتم اقامة قرى لتوطينهم.
من جهة ثانية شهد وزير الرى ونظيرته في جنوب السودان السيدة جيما نونو كومبا اليوم الخميس، التوقيع على عدد من بروتوكولات التعاون بين الدولتين في مجالات "التعليم والزراعة والرى والثقافة" من اجل الاستفادة بخبرات مصر في مجالات التعليم الزراعى والفنى والصناعى، وفي اقامة مراكز حديثة للتربية الحيوانية لزيادة انتاج الالبان واللحوم ومزارع للاسماك والدواجن واقامة مزرعة نموذجية على مساحة 100 فدان لتطبيق احدث نظم الرى الحديثة وزراعة محاصيل مصرية وجنوبية وكذلك تبادل الخبرات الثقافية والفنية والاشتراك في المعارض وعقد دورات تدريبية للجنوبيين في مختلف هذه المجالات بمراكز ومعاهد التدريب المتخصصة بمصر.
يذكر ان مغازى يقوم حاليا بزيارة لدولة جنوب السودان على رأس وفد من 30 مسئولا وخبيرا مصريا من وزارات الموارد المائية والزراعة والتعليم والخارجية والثقافة خلال الفترة من 23 الى 27 فبراير الحالى، تفقد خلالها العديد من المشروعات التنموية التى تقوم بها مصر لتوفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين في المناطق المحرومة، كما حضر الوفد الاحتفالية والمؤتمر الذى عقد بمدينة واو لتقييم نتائج دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية لمشروع سد "واو" الذى من المتوقع ان يحدث تغييرا كبيرا في الخريطة الاقتصادية والاجتماعية لولاية غرب بحر الغزال ودولة جنوب السودان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مغازى اليوم الخميس في اعقاب توقيعه مع السيدة جيما نونو كومبا وزيرة المياه والكهرباء والسدود بجنوب السودان على توصيات مؤتمر تقييم دراسات بناء السد، في ختام الحفل والمؤتمر الذى اقامته ولاية غرب بحر الغزال بمدينة "واو" بهذه المناسبة والذى استغرق يومين وحضره نحو مائة من الخبراء والمتخصصين من مصر وجنوب السودان وجهات ومنظمات دولية.
وقال مغازى انه تم الاتفاق ايضا على عقد مؤتمر دولى قريبا بمدينة "جوبا" العاصمة يتم خلاله توجيه الدعوة للعديد من الجهات الدولية المانحة وكبار رجال الاعمال والمستثمرين المتخصصين، كما يحضره ممثلين عن الشركات الدولية المتخصصة في بناء السدود.
يذكر ان كثيرا من الجهات الدولية المانحة لم تستطع حضور مؤتمر "واو" لصدور تعليمات وتحذيرات من التوجه الى اى منطقة خارج مدينة جوبا العاصمة في جنوب السودان بحجة غياب الامن وانتشار العصابات المسلحة وهو ما دعا مصر وجنوب السودان الى عقد مؤتمر دولى آخر في جوبا قريبا.
وكشف وزير الرى عن ترحيب مصر باستضافة عدد من الكوادر الجنوبية للتدريب على ابحاث ودراسات انشاء وتصميم السدود، ليكونوا باكورة انشاء قطاع متخصص في مجال انشاء السدود بوزارة المياه والكهرباء والسدود بدولة جنوب السودان.
واتفق الجانبان على عقد جلسات حوار مجتمعى خاصة في اوساط اهالى مدينة "واو" والمدن والولايات التى سوف تتاثر باعمال السد من اجل توضيح النتائج الايجابية المتوقعة وكذلك الاثار الجانبية المحدودة مثل ازالة بعض الاشجار والغابات في منطقة بناء السد.
واشار مغازى الى ان اجمالى تكاليف بناء السد بما في ذلك وحدات توليد الكهرباء 2ر1 مليار دولار وسيتم المشاركة في بناء وادارة السد بانظمة "بى بى بى. وبى او تى. وبى او او تى."
ونبه الوزير الى ان هذا المشروع سيوفر 110 ألف فرصة عمل لشباب العاطلين سواء بمدينة واون، او القادمين من مختلف ولايات جنوب السودان وستتم اقامة قرى لتوطينهم.
من جهة ثانية شهد وزير الرى ونظيرته في جنوب السودان السيدة جيما نونو كومبا اليوم الخميس، التوقيع على عدد من بروتوكولات التعاون بين الدولتين في مجالات "التعليم والزراعة والرى والثقافة" من اجل الاستفادة بخبرات مصر في مجالات التعليم الزراعى والفنى والصناعى، وفي اقامة مراكز حديثة للتربية الحيوانية لزيادة انتاج الالبان واللحوم ومزارع للاسماك والدواجن واقامة مزرعة نموذجية على مساحة 100 فدان لتطبيق احدث نظم الرى الحديثة وزراعة محاصيل مصرية وجنوبية وكذلك تبادل الخبرات الثقافية والفنية والاشتراك في المعارض وعقد دورات تدريبية للجنوبيين في مختلف هذه المجالات بمراكز ومعاهد التدريب المتخصصة بمصر.
يذكر ان مغازى يقوم حاليا بزيارة لدولة جنوب السودان على رأس وفد من 30 مسئولا وخبيرا مصريا من وزارات الموارد المائية والزراعة والتعليم والخارجية والثقافة خلال الفترة من 23 الى 27 فبراير الحالى، تفقد خلالها العديد من المشروعات التنموية التى تقوم بها مصر لتوفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين في المناطق المحرومة، كما حضر الوفد الاحتفالية والمؤتمر الذى عقد بمدينة واو لتقييم نتائج دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية لمشروع سد "واو" الذى من المتوقع ان يحدث تغييرا كبيرا في الخريطة الاقتصادية والاجتماعية لولاية غرب بحر الغزال ودولة جنوب السودان.