gehad87
02-26-2015, 14:32
تصاعد الخلاف بين هيئة السكك الحديدية ومجلس أمناء مدينة برج العرب، بعدما تراجعت الهيئة عن الاتفاقين اللذين تما بين الطرفين، لتأتى بمقترح ثالث يلزم مجلس أمناء المدينة بتسديد %60 من التكلفة الفعلية للتشغيل وهو ما رفضه المجلس، وتقدم بمذكرة عاجلة الى وزارتى المجتمعات العمرانية والنقل لبحث الأزمة.
يذكر أن قطار مدينة برج العرب هو مشروع تم البدء فيه فى عام 2008، بتكلفة قدرها مستثمرون فيما بين 700 و 800 مليون جنيه، ليتم افتتاحه فى عام 2011 دون أن يلقى اقبالاً من المدينة التى يتجاوز عدد العاملين بها 100 ألف عامل، ثم تم إصدار قرار بايقاف عمل القطار ثم عودته مرة اخرى، ولكنه حتى الان لم يتم تشغيل قطار برج العرب بشكل فعال ليخدم المدينة صناعيا وسكنياً.
وفي هذا الصدد أكد المهندس هانى المنشاوى، نائب رئيس مجلس أمناء مدينة برج العرب الصناعية بالإسكندرية، رئيس اتحاد الصناعات الصغيرة والمتوسطة، أن مشروع قطار مدينة برج العرب هو مشروع قومى ينبغى على الحكومة أن تتحمل تكاليفه، موضحا أن مدينة برج العرب ليست مدينة صناعية فقط وإنما أيضاً سكنية، لذلك كان ينبغى على هيئة السكك الحديد أن تسعى لتنفيذ المشروع بشكل حقيقى لخدمة الأهالى والمدينة بالكامل، فالمشروع لن يخدم المستثمرين بالشكل الكامل، حسب قوله.
وأضاف المنشاوي أن عدد عمال المصنع الواحد يزيد بالأضعاف على الحمولة النهائية والقدرة الاستيعابية للقطار إذا تم تشغيله، فحمولة القطار للرحلة الواحدة 600 راكب، وهناك مصانع يزيد عدد العمال بها على 900 عامل وأخرى يصل عدد العمال بها إلى 1200 عامل، لذلك فان تحميل المستثمر القيمة الأكبر من تكلفة تشغيل المشروع غير منصف».
وأشار المنشاوى إلى أن «سوء تخطيط» المشروع من البداية هو السبب الرئيسي في عدم تشغيله بالشكل الحقيقى، موضحاً أن إيراد تشغيل القطار في أول يوم عمل له لم تتجاوز 8 جنيهات، وأن تصميمه كقطار «ديزل» يجعله ملوثا للبيئة، حسب قوله.
وحذر نائب رئيس مجلس أمناء المدينة من استمرار السكة الحديد فى موقفها ورفضها لتشغيل القطار بشكل حقيقى، مؤكداً أن ذلك سيجعل المدينة طاردة للسكان، فى الوقت الذى تعاني فيه المحافظة بشكل واضح من أزمة إسكان بسبب ارتفاع أسعار العقارات.
واعتبر دكتور ريع المحمدى، مستثمر بالمدينة، أن إصرار هيئة السكك الحديدية على تحميل الجانب الأكبر من النفقات ما هو إلا قرار «غير مدروس» ووصفه بـ»إتاوة»، تُفرض على المستثمر دون تقديم خدمة حقيقية له.
وطالب المحمدى، وزير النقل بإصدار قرار عاجل لإعادة تشغيل قطار برج العرب لربط المدينة بالمحافظة، وإعادة إحياء الروح فيها خاصة كمدينة سكنية، معتبرا أن استمرار المماطلة فى تشغيل القطار سيضر بالدولة وبالمدينة خاصة بعد التكلفة التي تكلفها إنشاء القطار والتى تراوحت ما بين 700 و 800 مليون جنيه، حسب قوله.
من جانبه قال ابراهيم شعبان، نائب رئيس جهاز مدينة برج العرب، إن مجلس أمناء المدينة وهيئة السكك الحديدية كان قد تم الاتفاق بينهما على أحد الخيارين: إما أن يتم تأجير القطار لمدة 3 أشهر وتسديد التكاليف، أو أن يتم نقل نصف الركاب عن طريق مجلس الأمناء والنصف الثانى بالاتفاق مع المصانع، وهو ما لم تلتزم به السكك الحديد لتأتى باتفاق اخر يلزم المدينة بدفع 330 ألف جنيه لمدة 3 أشهر، وهو ما رفضته المدينة تماماً.
وأكد شعبان أنه تم رفع مذكرة إلى كل من هيئة المجتمعات العمرانية ووزارة النقل والمواصلات، لشرح الأزمة والمطالبة بإيجاد حل لها، وانه من المفترض أن يتم اجتماع بين الهيئة ووزير النقل لبحث اعادة تشغيل القطار بالشكل الأمثل.
يذكر أن قطار مدينة برج العرب هو مشروع تم البدء فيه فى عام 2008، بتكلفة قدرها مستثمرون فيما بين 700 و 800 مليون جنيه، ليتم افتتاحه فى عام 2011 دون أن يلقى اقبالاً من المدينة التى يتجاوز عدد العاملين بها 100 ألف عامل، ثم تم إصدار قرار بايقاف عمل القطار ثم عودته مرة اخرى، ولكنه حتى الان لم يتم تشغيل قطار برج العرب بشكل فعال ليخدم المدينة صناعيا وسكنياً.
وفي هذا الصدد أكد المهندس هانى المنشاوى، نائب رئيس مجلس أمناء مدينة برج العرب الصناعية بالإسكندرية، رئيس اتحاد الصناعات الصغيرة والمتوسطة، أن مشروع قطار مدينة برج العرب هو مشروع قومى ينبغى على الحكومة أن تتحمل تكاليفه، موضحا أن مدينة برج العرب ليست مدينة صناعية فقط وإنما أيضاً سكنية، لذلك كان ينبغى على هيئة السكك الحديد أن تسعى لتنفيذ المشروع بشكل حقيقى لخدمة الأهالى والمدينة بالكامل، فالمشروع لن يخدم المستثمرين بالشكل الكامل، حسب قوله.
وأضاف المنشاوي أن عدد عمال المصنع الواحد يزيد بالأضعاف على الحمولة النهائية والقدرة الاستيعابية للقطار إذا تم تشغيله، فحمولة القطار للرحلة الواحدة 600 راكب، وهناك مصانع يزيد عدد العمال بها على 900 عامل وأخرى يصل عدد العمال بها إلى 1200 عامل، لذلك فان تحميل المستثمر القيمة الأكبر من تكلفة تشغيل المشروع غير منصف».
وأشار المنشاوى إلى أن «سوء تخطيط» المشروع من البداية هو السبب الرئيسي في عدم تشغيله بالشكل الحقيقى، موضحاً أن إيراد تشغيل القطار في أول يوم عمل له لم تتجاوز 8 جنيهات، وأن تصميمه كقطار «ديزل» يجعله ملوثا للبيئة، حسب قوله.
وحذر نائب رئيس مجلس أمناء المدينة من استمرار السكة الحديد فى موقفها ورفضها لتشغيل القطار بشكل حقيقى، مؤكداً أن ذلك سيجعل المدينة طاردة للسكان، فى الوقت الذى تعاني فيه المحافظة بشكل واضح من أزمة إسكان بسبب ارتفاع أسعار العقارات.
واعتبر دكتور ريع المحمدى، مستثمر بالمدينة، أن إصرار هيئة السكك الحديدية على تحميل الجانب الأكبر من النفقات ما هو إلا قرار «غير مدروس» ووصفه بـ»إتاوة»، تُفرض على المستثمر دون تقديم خدمة حقيقية له.
وطالب المحمدى، وزير النقل بإصدار قرار عاجل لإعادة تشغيل قطار برج العرب لربط المدينة بالمحافظة، وإعادة إحياء الروح فيها خاصة كمدينة سكنية، معتبرا أن استمرار المماطلة فى تشغيل القطار سيضر بالدولة وبالمدينة خاصة بعد التكلفة التي تكلفها إنشاء القطار والتى تراوحت ما بين 700 و 800 مليون جنيه، حسب قوله.
من جانبه قال ابراهيم شعبان، نائب رئيس جهاز مدينة برج العرب، إن مجلس أمناء المدينة وهيئة السكك الحديدية كان قد تم الاتفاق بينهما على أحد الخيارين: إما أن يتم تأجير القطار لمدة 3 أشهر وتسديد التكاليف، أو أن يتم نقل نصف الركاب عن طريق مجلس الأمناء والنصف الثانى بالاتفاق مع المصانع، وهو ما لم تلتزم به السكك الحديد لتأتى باتفاق اخر يلزم المدينة بدفع 330 ألف جنيه لمدة 3 أشهر، وهو ما رفضته المدينة تماماً.
وأكد شعبان أنه تم رفع مذكرة إلى كل من هيئة المجتمعات العمرانية ووزارة النقل والمواصلات، لشرح الأزمة والمطالبة بإيجاد حل لها، وانه من المفترض أن يتم اجتماع بين الهيئة ووزير النقل لبحث اعادة تشغيل القطار بالشكل الأمثل.