adam zien
03-03-2015, 11:50
– الطمع:
كثيرا ما أجد أشخاصا يقومون بدراسة السوق بشكل جيد كما أنهم يقومون بتحليله وتوقع حركته بشكل ممتاز وما يحدث هو التالي, يقوم هذا الشخص بشراء سلعة ما ويكون على علم مسبق أن هدفه سيكون 50 نقطة مثلا ونتيجة دراسته للسوق يتوقع انعكاس السعر بعد هذا الحد. يقوم بالشراء ويصعد السعر كما توقع تماما وعندما يصل إلى ال 50 نقطة لا يغلق الصفقة أملا بمزيد من الربح (الطمع) حيث أن السعر مازال يزداد, لقد حقق ربح وصل إلى 60 نقطة وفجأة يبدأ السعر بالانعكاس والهبوط وأصبح الربح 50 نقطة فقط, وهنا يتملك هذا الشخص الندم ويفكر أن ينتظر قليلا حتى يعود ربحه 60 نقطة وعندها سيغلق صفقته مباشرة, إلا أن السعر يتابع انخفاضه ويصبح ربحه 40 نقطة وهذا لن يقبل به حيث كان ال 60 نقطة بين يديه لذلك يقرر الانتظار قليلا وإذا ارتفع السعر إلى 50 سيقبل بها ويغلق صفقته, لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن والسعر مازال يتابع هبوطه وأصبح ربحه 20 نقطة فقط وهكذا يستمر في الانتظار حتى يعود السعر إلى 40 نقطة هذه المرة وسيغلق صفقته وفجأة تصبح الصفقة خاسرة وتبدأ هنا مشاعر الخوف بان تزداد الخسارة أكثر وأخيرا تغلق الصفقة على خسارة, على الرغم من أن هذا الشخص كان يتوقع مسبقا الحركة التي حدثت في السوق وقد قرأ السوق وحلله بشكل صحيح لكن مشاعر الطمع والخوف حولت صفقته إلى صفقة خاسرة بعد أن كانت رابحة.
2 – الخوف:
نفس الشخص السابق قد قام بدراسة السوق وتوقع صعود السعر وقام بالشراء ونتيجة تحليل السوق قد وضع حدا لخسارته يبلغ 30 نقطة مثلا وهذه المرة على عكس ما توقع بدأ السعر بالانخفاض فأصبحت خسارته 5 نقط ومازال السعر يهبط حيث وصل إلى 10 نقاط وبدأ الخوف يتملكه وبدأ يفكر بان السعر سيستمر بالهبوط ومن الأفضل إغلاق الصفقة على خسارة 10 أو 15 نقطة من أن يصل السعر إلى حد الخسارة ويخسر 30 نقطة وعند وصول الخسارة إلى 20 نقطة يتملك منه هذا الشعور بشكل كامل ويقوم فعلا بإغلاق الصفقة على خسارة 20 نقطة وبعدها يبدأ السعر بالانعكاس ويبدأ بالصعود وفي المحصلة يجد بان الصفقة التي أغلقها على خسارة كانت صفقة رابحة لولا أن أغلقها, والسعر ارتد قبل وصوله إلى حد الخسارة الذي توقعه سابقا.
غالبية المتداوليين الخاسرين فى السوق
الحالة السابقة هى سبب خسارتهم وان غالبية عقودهم كانت مدروسة بشكل جيد إلا أن الخوف والطمع منعهم من تنفيذ تلك الصفقات بالشكل الصحيح وحولها إلى صفقات خاسرة.
كثيرا ما أجد أشخاصا يقومون بدراسة السوق بشكل جيد كما أنهم يقومون بتحليله وتوقع حركته بشكل ممتاز وما يحدث هو التالي, يقوم هذا الشخص بشراء سلعة ما ويكون على علم مسبق أن هدفه سيكون 50 نقطة مثلا ونتيجة دراسته للسوق يتوقع انعكاس السعر بعد هذا الحد. يقوم بالشراء ويصعد السعر كما توقع تماما وعندما يصل إلى ال 50 نقطة لا يغلق الصفقة أملا بمزيد من الربح (الطمع) حيث أن السعر مازال يزداد, لقد حقق ربح وصل إلى 60 نقطة وفجأة يبدأ السعر بالانعكاس والهبوط وأصبح الربح 50 نقطة فقط, وهنا يتملك هذا الشخص الندم ويفكر أن ينتظر قليلا حتى يعود ربحه 60 نقطة وعندها سيغلق صفقته مباشرة, إلا أن السعر يتابع انخفاضه ويصبح ربحه 40 نقطة وهذا لن يقبل به حيث كان ال 60 نقطة بين يديه لذلك يقرر الانتظار قليلا وإذا ارتفع السعر إلى 50 سيقبل بها ويغلق صفقته, لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن والسعر مازال يتابع هبوطه وأصبح ربحه 20 نقطة فقط وهكذا يستمر في الانتظار حتى يعود السعر إلى 40 نقطة هذه المرة وسيغلق صفقته وفجأة تصبح الصفقة خاسرة وتبدأ هنا مشاعر الخوف بان تزداد الخسارة أكثر وأخيرا تغلق الصفقة على خسارة, على الرغم من أن هذا الشخص كان يتوقع مسبقا الحركة التي حدثت في السوق وقد قرأ السوق وحلله بشكل صحيح لكن مشاعر الطمع والخوف حولت صفقته إلى صفقة خاسرة بعد أن كانت رابحة.
2 – الخوف:
نفس الشخص السابق قد قام بدراسة السوق وتوقع صعود السعر وقام بالشراء ونتيجة تحليل السوق قد وضع حدا لخسارته يبلغ 30 نقطة مثلا وهذه المرة على عكس ما توقع بدأ السعر بالانخفاض فأصبحت خسارته 5 نقط ومازال السعر يهبط حيث وصل إلى 10 نقاط وبدأ الخوف يتملكه وبدأ يفكر بان السعر سيستمر بالهبوط ومن الأفضل إغلاق الصفقة على خسارة 10 أو 15 نقطة من أن يصل السعر إلى حد الخسارة ويخسر 30 نقطة وعند وصول الخسارة إلى 20 نقطة يتملك منه هذا الشعور بشكل كامل ويقوم فعلا بإغلاق الصفقة على خسارة 20 نقطة وبعدها يبدأ السعر بالانعكاس ويبدأ بالصعود وفي المحصلة يجد بان الصفقة التي أغلقها على خسارة كانت صفقة رابحة لولا أن أغلقها, والسعر ارتد قبل وصوله إلى حد الخسارة الذي توقعه سابقا.
غالبية المتداوليين الخاسرين فى السوق
الحالة السابقة هى سبب خسارتهم وان غالبية عقودهم كانت مدروسة بشكل جيد إلا أن الخوف والطمع منعهم من تنفيذ تلك الصفقات بالشكل الصحيح وحولها إلى صفقات خاسرة.