hassanabu
03-05-2015, 08:53
يستمر اليورو في الهبوط أمام الدولار لليوم الثاني على التوالي ليصل الزوج إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول عام 2003. يأتي هذا في ظل قوة في أداء الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية قبل تقرير الوظائف الحكومي يوم الجمعة المقبلة.
في تمام الساعة 03:20 بتوقيت غرينتش سجل زوج اليورو مقابل الدولار 1.1073 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.1082 والأدنى عند 1.1070. لتظل تداولات الزوج بالقرب من أدنى مستوياته منذ 11 عام تقريباً عند 1.1061.
قوة الدولار الأمريكي نابعة من ثقة المستثمرين في قوة التعافي الاقتصادي في ظل دعم كبير من قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى بالرغم من البيانات السلبية التي صدرت بخصوص إنفاق المستهلكين أو تراجع أداء القطاع الصناعي بسبب تراجع استثمارات الشركات العاملة في مجال النفط الخام بسبب انخفاض أسعار الأخير.
التوقعات بالنسبة لتقرير الوظائف الحكومي تشير إلى خلق الاقتصاد الأمريكي 235 ألف وظيفة خلال شهر فبراير/شباط مقارنة مع القراءة السابقة بقيمة 257 ألف وظيف، وبالرغم من هذا التراجع في قطاع العمالة إلا أنه بشكل عام يبقى قطاع العمالة الأمريكي في ناحية إيجابية.
على صعيد آخر نجد أن الضغوط السلبية تتزايد على العملة الأوروبية الموحدة، فاليورو شهد أداء سلبي ومتذبذب منذ بداية الأسبوع نتيجة انتظار المستثمرين ما سيسفر عنه اجتماع البنك المركزي الأوروبي، حيث سيعلن البنك للمرة الأولى عن توقعات النمو والتضخم بالنسبة لعام 2017، هذا بالإضافة إلى عرضه المزيد من التفاصيل عن برنامجه التحفيزي الذي أعلن عنه خلال الاجتماع الماضي.
البرنامج التحفيزي الجديد للبنك المركزي الأوروبي هو تطبيق لسياسة التخفيف الكمي، التي هي في الأساس عبارة عن عمليات طباعة نقود لشراء السندات الحكومية الأوروبية من أجل تزويد الأسواق المالية بمزيد من السيولة النقدية للحول دون انخفاض معدلات التضخم ودخول منطقة اليورو إلى مرحلة الانكماش التضخمي.
تزايد السيولة النقدية بالطبع له أثر سلبي على اليورو نتيجة تزايد المعروض النقدي منه في الأسواق.
في تمام الساعة 03:20 بتوقيت غرينتش سجل زوج اليورو مقابل الدولار 1.1073 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.1082 والأدنى عند 1.1070. لتظل تداولات الزوج بالقرب من أدنى مستوياته منذ 11 عام تقريباً عند 1.1061.
قوة الدولار الأمريكي نابعة من ثقة المستثمرين في قوة التعافي الاقتصادي في ظل دعم كبير من قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى بالرغم من البيانات السلبية التي صدرت بخصوص إنفاق المستهلكين أو تراجع أداء القطاع الصناعي بسبب تراجع استثمارات الشركات العاملة في مجال النفط الخام بسبب انخفاض أسعار الأخير.
التوقعات بالنسبة لتقرير الوظائف الحكومي تشير إلى خلق الاقتصاد الأمريكي 235 ألف وظيفة خلال شهر فبراير/شباط مقارنة مع القراءة السابقة بقيمة 257 ألف وظيف، وبالرغم من هذا التراجع في قطاع العمالة إلا أنه بشكل عام يبقى قطاع العمالة الأمريكي في ناحية إيجابية.
على صعيد آخر نجد أن الضغوط السلبية تتزايد على العملة الأوروبية الموحدة، فاليورو شهد أداء سلبي ومتذبذب منذ بداية الأسبوع نتيجة انتظار المستثمرين ما سيسفر عنه اجتماع البنك المركزي الأوروبي، حيث سيعلن البنك للمرة الأولى عن توقعات النمو والتضخم بالنسبة لعام 2017، هذا بالإضافة إلى عرضه المزيد من التفاصيل عن برنامجه التحفيزي الذي أعلن عنه خلال الاجتماع الماضي.
البرنامج التحفيزي الجديد للبنك المركزي الأوروبي هو تطبيق لسياسة التخفيف الكمي، التي هي في الأساس عبارة عن عمليات طباعة نقود لشراء السندات الحكومية الأوروبية من أجل تزويد الأسواق المالية بمزيد من السيولة النقدية للحول دون انخفاض معدلات التضخم ودخول منطقة اليورو إلى مرحلة الانكماش التضخمي.
تزايد السيولة النقدية بالطبع له أثر سلبي على اليورو نتيجة تزايد المعروض النقدي منه في الأسواق.