naimato
03-06-2015, 13:11
محاولات فاشلة للنفط الخام للارتفاع تنتهي بعودته إلى الهبوط مجدداً
شهدت أسعار النفط الخام تداولات سلبية مع بداية جلسة التداولات الأسيوية، يأتي هذا بعد محاولات فاشلة للخام للارتفاع يوم أمس واختراق المستوى 52 دولار للبرميل، إلا أنها أعادت الأسعار مجدداً لتتداول بالقرب من المستوى 51 دولار للبرميل.
في تمام الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش تداولت أسعار النفط الخام عند 51.10 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت يوم أمس عند المستوى 50.76 دولار للبرميل، وقد سجلت أسعار النفط الخام أعلى مستوى يوم أمس عند 52.42 دولار للبرميل لتنهي بذلك أربعة جلسات من الارتفاع.
التحرك السلبي لأسعار النفط الخام جاء نتيجة قوة الدولار الأمريكي التي دفعته إلى تسجيل أعلى مستوياته في 11 عام ونصف أمام اليورو، ومنذ كون النفط الخام سلعة تسعر بالدولار فكان التأثير سلبي على مستويات النفط الخام.
من ناحية أخرى تستمر الأحداث السياسية في التأثير على حركة النفط ودفعه إلى التذبذب كما شاهدنا خلال تداولات هذا الأسبوع، فالولايات المتحدة الأمريكية تحاول مجدداً بحث اتفاق نهائي مع إيران بشأن برنامجها النووي، الأمر الذي من شأنه أن ينهي العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران ويدفع بالمزيد من الإمدادات النفطية من عضو الأوبك إلى الأسواق التي تعاني بالفعل من تخمة في المعروض النفطي.
جاءت هذه المباحثات الجديدة مع طهران لتقابل توترات في الأراضي الليبية بسبب إغلاق مواقع نفطية الأمر الذي أثر على الإمدادات، وكان من شأنه أن يدفع الأسعار إلى الارتفاع ولكن اقتراب طهران من الوصول إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ساعد على هبوط الأسعار مجدداً.
شهدت أسعار النفط الخام تداولات سلبية مع بداية جلسة التداولات الأسيوية، يأتي هذا بعد محاولات فاشلة للخام للارتفاع يوم أمس واختراق المستوى 52 دولار للبرميل، إلا أنها أعادت الأسعار مجدداً لتتداول بالقرب من المستوى 51 دولار للبرميل.
في تمام الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش تداولت أسعار النفط الخام عند 51.10 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت يوم أمس عند المستوى 50.76 دولار للبرميل، وقد سجلت أسعار النفط الخام أعلى مستوى يوم أمس عند 52.42 دولار للبرميل لتنهي بذلك أربعة جلسات من الارتفاع.
التحرك السلبي لأسعار النفط الخام جاء نتيجة قوة الدولار الأمريكي التي دفعته إلى تسجيل أعلى مستوياته في 11 عام ونصف أمام اليورو، ومنذ كون النفط الخام سلعة تسعر بالدولار فكان التأثير سلبي على مستويات النفط الخام.
من ناحية أخرى تستمر الأحداث السياسية في التأثير على حركة النفط ودفعه إلى التذبذب كما شاهدنا خلال تداولات هذا الأسبوع، فالولايات المتحدة الأمريكية تحاول مجدداً بحث اتفاق نهائي مع إيران بشأن برنامجها النووي، الأمر الذي من شأنه أن ينهي العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران ويدفع بالمزيد من الإمدادات النفطية من عضو الأوبك إلى الأسواق التي تعاني بالفعل من تخمة في المعروض النفطي.
جاءت هذه المباحثات الجديدة مع طهران لتقابل توترات في الأراضي الليبية بسبب إغلاق مواقع نفطية الأمر الذي أثر على الإمدادات، وكان من شأنه أن يدفع الأسعار إلى الارتفاع ولكن اقتراب طهران من الوصول إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ساعد على هبوط الأسعار مجدداً.